ركزت الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الاثنين، على قرار السلطات الإسرائيلية حظر قناة الجزيرة وإغلاق مكاتبها في القدس، وعلى مسألتي اجتياح رفح ومفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وعملية معبر كرم أبو سالم التي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود فيها.

فقد رفضت هآرتس بافتتاحيتها غلق الجزيرة، وقالت "باتخاذها هذا القرار المناهض للديمقراطية، سارت إسرائيل في المنزلق السلس في الطريق إلى تحولها إلى دولة تكمم الأفواه".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف استعدت تركيا للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل؟list 2 of 4مشين وخطوة لتكميم الأفواه.. هآرتس: يجب ألا تغلقوا قناة الجزيرةlist 3 of 4مقال للرئيس الصيني في لوفيغارو: أتيت إلى فرنسا ومعي 3 رسائلlist 4 of 4لاكروا: مدينة الفاشر السودانية تحبس أنفاسها بعد تهديدات الدعم السريعend of list

وتابعت أن إغلاق القناة يخلق مخاوف من أن تكون مقدمة لسياسة تجاه كل وسائل الإعلام، إسرائيلية أو دولية، لا تعجب السلطات، مبرزة أن هذا هو الحال عندما تسيطر حكومة يمين متطرفة تشن حربا على حرية التعبير و"على سلطة القانون في إسرائيل".

وأضافت أن إسرائيليين كثرا يشاهدون بث قناة الجزيرة، العربية والإنجليزية، بعدما رأوا فيها مصدر معلومات مهما عما يجري في العالم وفي غزة، في الوقت الذي أخفت القنوات الإسرائيلية تماما ما يجري فيها.

وقالت هآرتس "دون الجزيرة وبضع قنوات أجنبية أخرى، لا يمكن أن يرى المرء داخل إسرائيل ما يحصل في غزة".

دعاية فاشلة

وفي نفس الصحيفة، تحدث الخبير في شؤون الشرق الأوسط تسفي برئيل في مقال عن مدى ضرر قرار إغلاق الجزيرة على خدمة الرواية الإسرائيلية، وأكد أن "القرار اتخذ في الحكومة بالإجماع وكأن الأمر يتعلق بالعدو الأكثر خطورة على إسرائيل".

وتابع أن القرار محاولة للفوز بمعركة فاشلة في مجال "الدعاية"، وتساءل عن الحل الذي تملكه الحكومة الإسرائيلية لآلاف الحسابات في منصات التواصل الاجتماعي الذين يوفرون معظم المضامين التي تبني صورة إسرائيل في العالم حاليا.

واعتبر الكاتب أن محاولة "تصفية الحسابات" مع قطر عبر إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل لن تغير مكانة قطر في الولايات المتحدة ولن تؤثر على علاقتها مع حماس.

وشدد على أنها خطوة يجب أن تقلق جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها و"كل صحفي عاقل لا ينجح في الوصول إلى ميدان القتال في غزة وأن ينشر مباشرة من هناك".

واهتمت الصحف بقضية اجتياح رفح، ونشرت مقالات بهذا الخصوص هذا اليوم، قبل أن تعلن حركة حماس مساء الاثنين أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في يديعوت أحرونوت مؤيدا مهاجمة رفح وعملية معبر كرم أبو سالم، إن انتهاء المحادثات في القاهرة دون موافقة حماس، إلى جانب المقذوفات من رفح، تؤكد ضرورة مبادرة الجيش الإسرائيلي للمناورة في رفح في أقرب وقت ممكن.

فخ كلاسيكي

وأضاف "رغم الأسى على المصابين من بين رجالنا، لا تحتاج دولة إسرائيل إلى دليل أفضل على أن عملية في رفح ضرورية لإزالة تهديد حركتي حماس والجهاد على إسرائيل، ولأجل الوصول إلى صفقة تحرير المخطوفين دون أن تتمكن حماس من حمل إسرائيل على وقف الحرب وعرض نفسها كمنتصرة فيها".

ولكن الكاتب يوآف ليمور في صحيفة "إسرائيل اليوم" كان له رأي آخر، إذ قال إن إطلاق قذائف الهاون أمس والطريق المسدود الذي علقت فيه المفاوضات لصفقة المحتجزين كفيلة بأن تدل على أن حماس تفكر بالذات بشكل مختلف، في أن عملية في رفح ستورط إسرائيل بالذات.

واعتبر أن إعطاء إسرائيل الأولوية لاجتياح رفح على الموافقة على الدولة الفلسطينية والتطبيع "هي أنباء طيبة لحماس، لأنه بغياب بديل تبقى هي عمليا في الحكم، وبدلا من أن تعمل على حل براغماتي في غزة، يكون بمثابة أهون الشرور، تعمل إسرائيل بشكل يبقيها مع الشر المطلق لحماس".

وشدد ليمور على أن غزة "لم تُهزم بعد ولن تهزم تماما حتى لو هزمت الأربع الكتائب المتبقية في رفح"، وشكك في أن تؤدي العملية المخطط لها في رفح إلى ذلك.

أما المحلل العسكري عاموس هرئيل فكتب في هآرتس أنه إزاء معارضة الولايات المتحدة، فإنه من المشكوك أن يحتل الجيش الإسرائيلي كل مدينة رفح، ورجح أن مجلس الوزراء المصغر سيأمر الجيش الإسرائيلي بالعمل بشكل محدود على مداخل المدينة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الجیش الإسرائیلی على أن فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشرع باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء السبت 3 مايو 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي شرع  بإرسال أوامر استدعاء لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط خلال الـ48 ساعة المقبلة، وذلك عقب قرار المستوى السياسي الرامي إلى توسيع العمليات البرية والحرب على غزة والذي سيتم المصادقة عليه في جلسة الكابينيت المقررة الأحد.

وبحسب يديعوت ، فإنه سيتم إرسال عدد كبير من جنود الاحتياط إلى الضفة الغربية المحتلة والحدود مع لبنان وسورية، من أجل استبدال الجنود النظاميين ونقلهم للقتال في غزة؛ حسبما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قدم خطة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى.

وتنص خطة زامير على تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط، بالإضافة إلى فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش لمناطق والبقاء فيها وقيامه بتمشيطها بشكل منظم وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى".


 

وبحسب الجيش، فإن عملياته ستتم بشكل تدريجي وكما مخطط لها، معتبرا أن مقاتلي حماس يعملون بأطر غير منظمة باستثناء ثلاث ألوية هي خانيونس ومدينة غزة ومخيمات الوسطى.

وأوردت "كان 11"، أن الجيش سيقوم بتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوبي القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية.

وتقول مصادر إسرائيلية إن المساعدات ستكون محدودة، وأشارت إلى أن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وبحسب قرار زامير فإن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى : إسرائيل في طريقها للغرق في وحل غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين: إسقاط نتنياهو هو الطريق الوحيد لاستعادة المختطفين اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة حماس تكشف تفاصيل اجتماع وفدها مع المسؤولين في مصر الجبهة الديمقراطية : ممثلنا لم يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 27 إبريل طقس فلسطين اليوم يشهد ارتفاعا على درجات الحرارة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • معاريف: تآكل القوة القتالية للجيش الإسرائيلي وفشل في كسر حماس
  • جيش الاحتلال يصعّد وتيرة نسف المنازل بمدينتي غزة ورفح
  • إسرائيل تسعى لإحراج قطر بذريعة الحضارة
  • هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف
  • حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشرع باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط
  • حماس تثمن موقف العائلات والعشائر الفلسطينية في منع الفوضى والمؤامرات الإسرائيلية
  • جنبلاط التقى الشرع.. ومحادثات بعيدة عن الإعلام
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل