أردوغان يعلق على إعلان حماس قبولها وقف إطلاق النا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقبول حركة “حماس” وقف إطلاق النار، ودعا الدول الغربية للضغط على إسرائيل كي تتخذ الخطوة ذاتها.
جاء ذلك الاثنين، في خطاب وجهه للأمة عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: “نرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وننتظر نفس الخطوة من الجانب الإسرائيلي”.
كما دعا الرئيس التركي جميع الأطراف الغربية إلى الضغط على الإدارة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي منشور عبر منصة “إكس” الاثنين، قال الرئيس أردوغان أنه أجرى قبل اجتماع الحكومة اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأضاف: “أعربت خلال الاتصال عن ترحيبي بقبول حماس وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وأكدت ضرورة اتخاذ إسرائيل أيضا خطوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسي الفلسطيني، إننا نقترب من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك خطوتين أساسيتين يفصلان المنطقة عن التوصل إلى تهدئة شاملة بعد أشهر طويلة من التصعيد والدمار.
وأوضح "حرفوش"، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم أن الخطوة الأولى تتعلق باجتماع "الكابنيت" الإسرائيلي، المزمع عقده بعد انتهاء يوم السبت، حيث سيقرر المجلس الأمني المصغر ما إذا كان سيوافق على إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة أو القاهرة، من أجل البدء في مفاوضات فنية تتناول تفاصيل الاتفاق المقترح، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين.
وأضاف أن الخطوة الثانية تتمثل في الإعلان المنتظر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين المقبل، عقب لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يتناول اللقاء عدة قضايا رئيسية، في مقدمتها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار حرفوش إلى أن تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية من أجل إنهاء الحرب التي خلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، تتواصل في محاولة لإبرام اتفاق شامل يعيد الهدوء إلى غزة، ويفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل جذور الأزمة.