رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقبول حركة “حماس” وقف إطلاق النار، ودعا الدول الغربية للضغط على إسرائيل كي تتخذ الخطوة ذاتها.

جاء ذلك الاثنين، في خطاب وجهه للأمة عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “نرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وننتظر نفس الخطوة من الجانب الإسرائيلي”.

كما دعا الرئيس التركي جميع الأطراف الغربية إلى الضغط على الإدارة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وفي منشور عبر منصة “إكس” الاثنين، قال الرئيس أردوغان أنه أجرى قبل اجتماع الحكومة اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأضاف: “أعربت خلال الاتصال عن ترحيبي بقبول حماس وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وأكدت ضرورة اتخاذ إسرائيل أيضا خطوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: المفاوضات الحقيقية حول غزة تجري عبر قناة يديرها رجل الأعمال بشارة بحبح

قدّم المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اقتراحًا مُحدّثًا إلى "إسرائيل" وحماس قبل أيام قليلة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو يضغط على الطرفين لقبوله.

وذكر موقع "وللا" الإسرائيلي أن إدارة ترامب تسعى إلى منع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمنع المجاعة وكارثة إنسانية.

وكشف الموقع أنه "على الرغم من وجود فرق تفاوض بين إسرائيل وحماس في الدوحة، إلا أن المحادثات الحقيقية حول اقتراح ويتكوف تجري الآن عبر قنوات أخرى، إذ يُجري مبعوث البيت الأبيض محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيره المقرب رون ديرمر، ومع قيادة حماس في الدوحة، عبر قناة المحادثات غير المباشرة التي يُديرها رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح".


وأكد الموقع أن هذه القناة كانت حاسمة في إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي.

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير ومصدر آخر مُطّلع على التفاصيل، فإن الاقتراح المُحدّث يُشبه جزئيًا المقترحات السابقة، ويتحدث عن إطلاق سراح 10 رهائن وحوالي 15 جثة لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ويختلف المقترح عن المقترحات السابقة في أنه يتضمن عدة صياغات جديدة تُوضّح أن وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى سيكونان بداية لعملية أوسع قد تُفضي إلى إنهاء الحرب.

وتهدف الصياغة الجديدة إلى تقديم ضمانات لحركة حماس بأن نتنياهو لن يكون قادرًا على اتخاذ قرار أحادي الجانب بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال، كما فعل في آذار/ مارس، بينما قال مصدر مطلع على المفاوضات: "يحاول الاقتراح الجديد إقناع حماس بجدوى المضي قدمًا باتفاق جزئي الآن، لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب مستقبلًا".

وأضافت المصادر أن نتنياهو قدّم ردًا إيجابيًا من حيث المبدأ، ولكن مع الكثير من الشروط والتحفظات، بينما وم تُقدّم حماس ردًا إيجابيًا بعد، وهي تطالب بوعد واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.


وقال مسؤول إسرائيلي: "محادثات الدوحة في الأيام الأخيرة مجرد مرحلة تمهيدية.. وهذا ليس المكان الذي تُجرى فيه المحادثات الحقيقية حاليًا. إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف، فسيتم نقل المحادثات إلى الدوحة لإجراء مناقشات مفصلة".

وأكد الموقع الإسرائيلي أن مسؤولي حماس أعربوا عن خيبة أملهم لأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر لم يُفضِ إلى موقف أمريكي أكثر إيجابية تجاه الحركة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

وحاليا تضغط إدارة ترامب أيضًا على الحكومة الإسرائيلية للسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهذه القضية ستُناقش في مجلس الوزراء السياسي الأمني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • أردوغان يعلق على ظهوره كـ”طفل” بتقنية الذكاء الاصطناعي
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • مصادر إسرائيلية: المفاوضات الحقيقية حول غزة تجري عبر قناة يديرها رجل الأعمال بشارة بحبح
  • الرئيس اللبناني: التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • شرط قاسٍ.. المبعوث الأميركي: وقف النار مقابل إطلاق الأسرى
  • "مفاوضات غزة" تعود لـ"نقطة الصفر".. بدء جولة جديدة حول وقف إطلاق النار "دون شروط"