بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نتنياهو: إما الصفقة أو "سنحرق البلاد"
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يتضمن المقترح المصري-القطري الذي وافقت عليه الحركة الإسلامية، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي يتمّ على ثلاث مراحل.
خرج العشرات من المحتجين الإسرائيليين إلى الشوارع مساء يوم الاثنين بعد إعلان حركة حماس الموافقة على اقتراح صفقة وقف إطلاق النار.
وعلت صرخات أهالي المحتجزين الذي احتشدوا في شارع بيغن أمام مقر الجيش الإسرائيلي، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإعادة أبنائهم والموافقة على الصفقة.
وخير أهالي المحتجزين حكومة الحرب الإسرائيلية بين الموافقة على الصفقة أو "سيقومون بإحراق البلاد"، وفق تعبيرهم.
ويتضمن المقترح المصري-القطري الذي وافقت عليه الحركة الإسلامية، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي يتمّ على ثلاث مراحل.
فيديو: أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتقويض الاتفاق مع حماسفيديو: مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في هجوم صاروخي لحماس على معبر كرم أبو سالمحركة حماس تعلن موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيعوتشمل عملية وقف إطلاق النار، وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم وعودة النازحين، وعملية تبادل حقيقية للأسرى.
وعلى الرغم من موافقة حماس على المقترح المصري _ القطري، أعلن مجلس الحرب مواصلة العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
وأضاف أنه "وفي الوقت نفسه، ورغم أن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الضرورية، إلا أن إسرائيل سوف ترسل وفداً من الوسطاء من الطبقة العاملة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل شروط مقبولة لإسرائيل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خلال لقاء جمعه مع ناجين من المحرقة النازية.. نتنياهو يتعهد بإعادة المحتجزين في غزة الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة شاهد: عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة يغلقون شارع أيالون ويطالبون بعقد "صفقة جديدة" إسرائيل حركة حماس غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل فرنسا غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل حركة حماس غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شي جينبينغ روسيا الصين المجر السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار معبر کرم أبو یعرض الآن Next حماس على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.