أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)

أخبار ذات صلة العراق ينفّذ حكم الإعدام في 11 إرهابيا اليمن: «الحوثي» اختار نهج التصعيد والقرصنة بدلاً من السلام

حذر خبراء في الشأن الأفريقي من استمرار العمليات الإرهابية في دولة مالي، وتنامي التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها «داعش»، الذي يسعى لفرض نفوذه، ويخوض معارك ضارية مع جماعة منافسة تابعة لتنظيم «القاعدة» في المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى يقوم بهجمات مستمرة على قواعد الجيش هناك.


وتشهد مالي منذ العام 2012 نشاطًا إرهابيا وأزمات أمنية وسياسية وإنسانية خطيرة، ولا تزال التهديدات الأمنية قائمة لا سيّما بعد تفكك تحالفات مكافحة الإرهاب، وعدم جاهزية القوات المحلية التي لا تزال في طور إعادة ترتيب الصفوف وتكوين جبهة بديلة لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير صلاح حليمة، إن الأوضاع في مالي وبعض دول منطقة الساحل الأفريقي والناتجة عن الانقلابات العسكرية، أضعفت الجيوش خاصة بعد انسحاب القوات الفرنسية والدعم الذي كانت تتلقاه هذه الدول من مجموعة «إيكواس» والاتحاد الأفريقي، ما أعطى فرصة للجماعات الإرهابية أن تنشط أكثر.
وذكر السفير حليمة في تصريح لـ «الاتحاد»، أن العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش»، جعل الأوضاع الأمنية في مالي تزداد تدهوراً، وهذا ينطبق على الدول الثلاث التي حدثت فيها انقلابات وجمدت عضويتها في «إيكواس»، وتوقف الدعم الذي كانت تتلقاه من فرنسا أو الولايات المتحدة والدول الغربية أو الأمم المتحدة في المجال العسكري، فقد أصبح الجيش المالي في وضع صعب في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية.
من جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، إن التنظيمات الإرهابية تنشط بصورة كبيرة في بعض الدول الأفريقية وفي مقدمتها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهذه التنظيمات باتت قوية في هذه الدول، فقد أثرت الانقلابات بصورة كبيرة على جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش والحكومة في مالي باتوا أقل قدرة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، وأن البلاد أصبحت ضحية الإرهاب، وأصبح التعامل مع هذا التحدي أمراً صعباً، مطالباً بوجود أدوار وجهود محلية ودولية لمواجهة تهديدات هذه التنظيمات وإيقاف خطورتها واجهاض العمليات والهجمات الإرهابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مالي داعش القاعدة الإرهاب الجيش المالي فی مالی

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي يترأس اجتماعات مجموعة بنك التنمية الأفريقي

ترأس حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي، وفد مصر في الاجتماعات السنوية للمجموعة، التي تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو الجاري، تحت شعار “تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وإصلاح الهيكل المالي العالمي“، والتي تواكب مرور ستين عامًا على تأسيس البنك في عام1964.

وشارك المحافظ في الافتتاح الرسمي للاجتماعات، بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، وفي مقدمتهم الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، ودينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، و بولكاغامي، رئيس جمهورية رواندا، إيمرسون دامبودزومنانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، وحسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى جانب عدد كبير من نواب رؤساء الدول الإفريقية و رؤساء الحكومات ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، ولفيف من ممثلي القطاع الخاص، وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية من 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • لافروف: تزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين يدل على الرغبة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • لافروف يكشف دلالات تزايد اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين
  • مرصد الأزهر: على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وإيجاد حل عادل للروهينجا
  • الخارجية: مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللا إنسانية على الشعب ا
  • محافظ البنك المركزي يترأس اجتماعات مجموعة بنك التنمية الأفريقي
  • مرصد الأزهر يحلل إحصائية هجمات التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا
  • وزير الخارجية التركي يحضر اجتماع الناتو في براغ
  • روسيا تقترب من الاعتراف بحكومة طالبان.. وتعتزم رفعها من قوائم الإرهاب
  • “تريندز” يبرم اتفاقاً مع السيناتور الفرنسية ناتالي جوليه لترجمة كتباها “قاموس تمويل الإرهاب” للغة العربية
  • صحافة إفريقية: البوليساريو منظمة إرهابية متحالفة مع الجماعات الإسلامية