ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواقف الكويت أميرا وحكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ودعمها المتواصل لنضاله نحو الحرية والاستقلال.

جاء هذا خلال استقبال الرئيس عباس سفير الكويت لدى الأردن والمحال إلى فلسطين حمد المري الذي قدم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى دولة فلسطين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس عباس تأكيده التنسيق العالي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وحمّل الرئيس عباس السفير المري نقل تحياته لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتمنياته لدولة الكويت مزيدا من التقدم والنجاح في ظل الحكم الرشيد لسمو الأمير وقيادة سموه الحكيمة.

وأكد الرئيس عباس أهمية تعيين السفير المري في تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والحرص على تعزيز التنسيق المشترك بين القيادتين الكويتية والفلسطينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أعرب السفير المري، في تصريح لـ «كونا» عقب تقديم أوراق اعتماده، عن بالغ اعتزازه بالثقة السامية ومنحه شرف تمثيل دولة الكويت لدى دولة فلسطين بصفته سفيرا غير مقيم.

وقال المري إنه نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد للرئيس عباس، مؤكدا موقف دولة الكويت الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في قضيته العادلة «قضية العرب الأولى».

وأضاف أن الموقف الرسمي لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وأن العلاقات الكويتية ـ الفلسطينية تاريخية ومتجذرة.

وأعرب المري عن أمله أن تنعكس هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين وما تقدمه دولة الكويت من دعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساسية والمركزية للكويت وللأمة العربية. وجدد التزام الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لجميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية كافة وبما يضمن حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة. وأشاد المري بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مؤكدا استمرار وقوف دولة الكويت معه ومد يد العون والمساندة له إزاء ما يتعرض له من عدوان سافر وانتهاكات جسيمة لحقوقه كافة.

وذكر أنه التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى خلال زيارته إلى رام الله أمس وقدم له نسخة من أوراق اعتماده، كما عبر له عن التهاني والتبريكات بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وفي هذا السياق، ذكرت رئاسة الوزراء الفلسطينية، في بيان، أن مصطفى قدم الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وشعبا على الدعم الإغاثي والإنساني المقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال مصطفى إن «هذا ليس بغريب على الكويت في الوقوف إلى جانب شعبنا في الظروف كافة، فقوتنا نستمد جزءا منها من شعبنا وجزءا منها من أشقائنا وأصدقائنا».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث موضوع سلاح المخيمات الفلسطينية خلال زيارته للبنان

أعلن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت غدا الأربعاء موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية.

وقال مجدلاني، الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لعباس، "طبعا السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني (جوزيف عون) والحكومة اللبنانية".

وأعلنت السلطات اللبنانية منذ وصول عون إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح بلبنان في أيدي القوى الشرعية.

وقال مجدلاني إن زيارة عباس إلى لبنان "مهمة وتأتي في ظل التطورات الإقليمية بالمنطقة.. ولبنان في عهد جديد يجد دعما وتأييدا عربيا وأميركيا".

وأضاف "ما يهمنا في العهد الجديد بالمنطقة ألا نكون جزءا من التجاذبات الداخلية في لبنان، وألا يتم توظيف القضية الفلسطينية لخدمة أي من الأطراف".

وأشار إلى أن لعباس "موقفا سابقا في موضوع السلاح الفلسطيني بلبنان منذ العام 2010، ويعتبر أن هذا السلاح يجب أن يكون عاملا إيجابيا في ضمان الأمن والسلم الأهلي في لبنان".

إعلان

ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بمخيمات مكتظة في لبنان بنحو 250 ألفا، وهم يعيشون في ظروف مزرية غالبا، ويُمنَعون من العمل في قطاعات عدة.

وبموجب اتفاق طويل الأمد، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.

وشدد الرئيس اللبناني -في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية، الأحد- على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها".

وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني، بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحا "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث فيه".

وقال إن الجيش اللبناني فكّك 6 معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، وواحد بجنوب بيروت، واثنين في الشمال"، وتمت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية".

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تاريخ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، بعد مواجهة دامية استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والحزب برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره اللبناني
  • زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
  • عباس يبحث موضوع سلاح المخيمات الفلسطينية خلال زيارته للبنان
  • برلمانية: موقف مصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير
  • وزير الصحة يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
  • من الأمم المتحدة.. «وزير الصحة» يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
  • محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني
  • الإمارات تدعو لحل مستدام لمستقبل غزة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • وقفة قبلية في لحج نصرة للشعب الفلسطيني واشهار وثيقة الشرف القبلية