الثورة نت/..

رفع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وعبر الرهوي في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أمين أبو راس وأعضاء المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والشورى والقضاء الأعلى والمجاهدين المرابطين في الجبهات ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني عامة بحلول هذه المناسبة المهمة في تاريخ شعبنا ومسيرته النضالية.

وبين أن الوحدة اليمنية جاءت كنتاج لرغبة وإرادة الشعب اليمني في طي صفحة الانفصال والفرقة والصراع والمضي لبناء الوطن الواحد الآمن المستقر.. موضحا أن الشعب اليمني غير مستعد للتفريط بهذا الإنجاز التاريخي الذي لم ولن يخضع لرغبات وأهواء هذا الطرف أو ذاك.

وأكد ألا استقرار ولا أمن ولا قوة ولا عزة أو منعة لليمن إلا بالوحدة والانتصار لغاياتها الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية والسير على دربها لتحقيق نهضة اليمن بمشاركة جميع أبنائه الشرفاء الأحرار المخلصين.. لافتا إلى أن الوحدة اليمنية أثبتت بأنها مصدرا للخير وعاملا للاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي.

وأشار الرهوي، إلى أن مشروع الانفصال ولد ميتا شعبيا وسياسيا لتأتي الأحداث والوقائع لتؤكد بأنه مشروعا للشر والخراب والقتل والخزي والعار وعدم الاستقرار.

وشدد على المسئولية التاريخية الواقعة على عاتق أبناء اليمن الكبير في صون وحدتهم ورص صفوفهم وتوحيد جهودهم لطرد المحتل السعودي الإماراتي وإنهاء تواجدهم في أرضنا الطاهرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب

 

قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.

وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".

وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".

مقالات مشابهة

  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
  • القضاء الأعلى يوبخ مسؤولًا بعد كتاب عن إسقاط النظام السياسي في العراق
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
  • قائد الثورة يتوّجه بالتهاني للأمة الإسلامية والشقائق المسلمات بذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان
  • القائد الأعلى يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من منتسبي الدفاع والقوات المسلحة