على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
|يمانيون|متابعات
قال موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف”الأمريكي إن الحملة البحرية الأمريكية الموسعة في البحر الأحمر ضد اليمن كشفت عن ثغرات في سلسلة إمداد البحرية الأمريكية بالأسلحة الدقيقة، وفقًا لما صرّح به كبير ضباط البحرية أمام لجنة في مجلس النواب يوم الأربعاء.
حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.
وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها”. وأضاف: “لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.
وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.
وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على “حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة من طراز
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تفرض حصاراً على ميناء حيفا دعماً لغزة
اقرأ ايضاً
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الاثنين، بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، في خطوة تصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على مواصلة عدوانه على قطاع غزة واستمراره في فرض الحصار والتجويع على السكان المدنيين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن ميناء حيفا بات ضمن بنك الأهداف العسكري، محذرًا جميع الشركات التي تمتلك سفنًا في الميناء أو تنوي التوجه إليه، بضرورة أخذ هذا الإعلان، وما سيتبعه من بيانات لاحقة، على محمل الجد.
وأوضح سريع أن القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) ووقفه عن العمل، مشيرًا إلى أن الإجراءات العسكرية القادمة ستكون أكثر فاعلية إذا لم يتوقف العدوان على قطاع غزة.
وشدد العميد سريع على أن اليمن لن يتردد في اتخاذ إجراءات إضافية دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدًا أن جميع القرارات المرتبطة باستهداف الاحتلال ستتوقف فور وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق، تحديدًا في الرابع من مايو الجاري، نيتها فرض حصار جوي شامل على الاحتلال الإسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته، وعلى رأسها مطار اللد المعروف باسم "بن غوريون".
وقد نُفذت بالفعل عدة عمليات استهدفت المطار، تسببت في تعطيل حركة الملاحة، ودفع مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ، بينما أصدرت صنعاء تحذيرًا رسميًا لشركات الطيران بعدم توجيه رحلاتها إلى المطار.
وتعكس هذه الإجراءات تصعيدًا استراتيجيًا من قبل محور المقاومة في المنطقة، في إطار الرد على الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن