توقع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أن تتوقف الولايات المتحدة عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها إذا تم التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

ومن الممكن أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على مشروع قرار يعترف بأهلية فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة ويوصي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

وسيكون التصويت بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون لمحاولتهم، والتي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي. ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة.

وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا من المرجح أن تدعم العرض الفلسطيني. لكن لا يزال من الممكن إجراء تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي اطلعت عليه "رويترز"، والذي يمنح أيضا حقوقا وامتيازات إضافية للفلسطينيين، بخلاف العضوية الكاملة.

وندد إردان بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، قائلا إنه "سيمنح الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي".

وقال إردان "إذا تمت الموافقة عليه، أتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماما عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقا للقانون الأمريكي"، معتبرا أن "اعتماد الجمعية العامة لن يغير شيئا على أرض الواقع".

وبموجب القانون الأمريكي، لا تستطيع واشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع "بالخصائص المعترف بها دوليا" للدولة. وأوقفت الولايات المتحدة تمويلها في عام 2011 لوكالة الأمم المتحدة الثقافية (اليونسكو) بعد أن أصبح الفلسطينيون عضوا كامل العضوية.

وقال نيت إيفانز، المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "تظل وجهة النظر الأمريكية هي أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني يمر عبر المفاوضات المباشرة".

وأضاف: "نحن على علم بالقرار ونكرر قلقنا بشأن أي جهد لتقديم فوائد معينة إلى الكيانات عندما تكون هناك أسئلة لم يتم حلها بشأن ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حاليا المعايير المنصوص عليها في الميثاق".

وفلسطين حاليا دولة مراقبة غير عضو، وهو اعتراف فعلي بالدولة الذي منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012. 

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأمم المتحدة القضية الفلسطينية تل أبيب مجلس الأمن الدولي واشنطن الولایات المتحدة فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة الجمعیة العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تصعيد إيراني يتهم مريكا بالتواطؤ مع إسرائيل

الأمم المتحدة-رويترز

اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.

ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".

واتهم نظيره الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكدا أن تواطؤ واشنطن "لا شك فيه".

وقال إيرواني لمجلس الأمن "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون... فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنه منح طهران مهلة 60 يوما انتهت الخميس للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من محادثات واشنطن وطهران في عمان يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستعقد بالفعل.

وأشار دانون إلى أن إسرائيل تحلت بالصبر رغم تصاعد التهديدات قائلا "انتظرنا أن تنجح الدبلوماسية... وشهدنا مماطلة المفاوضات بينما تقدم إيران تنازلات زائفة أو ترفض الشروط الأساسية". وأكد أن معلومات مخابرات كشفت أن إيران كان بإمكانها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل في غضون أيام.

وأكد المسؤول الأمريكي الكبير ماكوي بيت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أو تشكل تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن أمس الجمعة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران إن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دُمرت، وإن إيران أبلغت عن تعرض مواقع نووية في فوردو وأصفهان لهجمات أيضا.

مقالات مشابهة

  • شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة
  • إيران لمجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس
  • عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
  • وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
  • المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
  • إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني: اتهام أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني يتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني يتهم مريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران