أعلنت القوات المسلحة الأردنية بمشاركة مصر، اليوم الثلاثاء، تنفيذ 5 عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية على شمالي قطاع غزة بمشاركة دولية.

ونفذت القوات المسلحة الأردنية، 5 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمالي قطاع غزة.

واشتملت الإنزالات الجوية على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وشاركت في عملية إنزال المساعدات طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرتان تابعتان للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.

ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 92 إنزالاً جوياً، و231 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجو الملكي الأردني الحرب الإسرائيلية الأميركي الإسرائيلية الاردنية الدول الشقيقة الأميركية الإسرائيلي الاسرائيل القوات المسلحة الأردنیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بدء تدفق محدود للمساعدات إلى غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

بدأت قوافل المساعدات الإنسانية بالوصول بشكل محدود إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم البريين جنوبي القطاع، بعد جهود عربية ودولية لتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقال شهود عيان: إن عدداً قليلاً من الشاحنات دخلت إلى المناطق الجنوبية والمناطق الشمالية من القطاع تزامناً مع إنزال مساعدات عبر الطائرات الجوية.
وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية استهدفت عشرات الفلسطينيين شمالي القطاع خلال محاولتهم الوصول إلى شاحنات المساعدات.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس، أنها قررت فرض «هدنة إنسانية» لعدة ساعات في قطاع غزة تبدأ من العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي وتنتهي مساءً، دون أن تشمل القطاع كله.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه عقب مشاورات مصغرة عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع إسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر ومسؤولين آخرين تقرر فرض «هدنة تكتيكية» لعدة ساعات في أعقاب ضغوط دولية.
بدوره، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية و250 ألف علبة حليب شهرياً للأطفال الرضع، مبيناً أن الحل الجذري يكمن في فتح المعابر وكسر الحصار بشكل فوري.
ولفت إلى مواجهة قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر، ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل.
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن «الهدنة الإنسانية» الإسرائيلية في القطاع «لن تعني شيئاً إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح»، وسط استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعاً.
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: «في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة».
وطالب البرش وفقاً للبيان بـ«الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج».
كما طالب بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات. وشدد على أن «هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح»، معتبراً أن «كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أمس، إن مظاهر المجاعة في جنوب قطاع غزة فاقت جميع التوقعات ودقت ناقوس الخطر الشديد الذي بات يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.
وشددت الوزارة على أن «ردود الفعل الدولية على تلك المظاهر لم ترتق حتى الآن إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وخصوصاً تلك التي ترتكبها على أبواب مراكز توزيع المساعدات وهو ما يتم إثباته يومياً وتوثيقه عبر العديد من شهود العيان على مرأى ومسمع المجتمع الدولي».
في غضون ذلك، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، من استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال الحصار والقيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت الجمعية في بيان لها: إن «الإحصائيات الرسمية تشير إلى وفاة 127 شخصاً منذ بدء الحرب من جراء الجوع وسوء التغذية الحاد بينهم 85 طفلاً، في مؤشر مرعب على التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع».
وأضافت أن «الحياة في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث يحرم المدنيون من أبسط مقومات البقاء: الطعام والماء والدواء».

أخبار ذات صلة مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي إسرائيل تعترض السفينة «حنظلة»

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة
  • الشبلي: الجهود الإغاثية الأردنية لغزة مستمرة منذ بداية الحرب
  • المستشار الألماني يعلن عن إنزال جوي للمساعدات فوق غزة عبر الأردن
  • عاجل | الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات
  • حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات
  • بدء تدفق محدود للمساعدات إلى غزة
  • عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
  • الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • الأردن والإمارات تنفذان ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على غزة