أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم الثلاثاء بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على قاعدة عسكرية استولت عليها ميليشيات الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

أوضحت مصادر عسكرية سودانية لصحيفة "سودان تريبيون" أن "قوات الفرقة الخامسة مشاه انفتحت منذ وقت مبكر من صباح الثلاثاء في الاتجاه الشرقي لمدينة الأبيض وقادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع تمكنت خلالها من السيطرة على معسكر جبل العين وقرية أبو الغر".

وقالت الصحيفة السودانية إن معسكر "جبل العين" يبعد نحو 20 كلم شرق الأبيض ويقع على الطريق القومي الرابط مع ولاية النيل الأبيض وهو مركز التدريب الرئيس لقوات الفرقة الخامسة مشاه "الهجانة" وسيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب واستغلته في تضييق الخناق على الأبيض.

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على معسكر قوات الاحتياطي المركزي التابع للشرطة السودانية بمدينة الأبيض بعد وقت وجيز من الاستيلاء عليه من قوات الدعم السريع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني قاعدة عسكرية ميليشيات الدعم السريع ولاية شمال كردفان الابيض الدعم السریع السیطرة على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن “الفزع” من تصاعد العنف في الفاشر بالسودان

السودان – أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، امس الجمعة، عن “الفزع” من تصاعد العنف في مدينة الفاشر غربي السودان، وتأثيره “المدمر” على المدنيين وسط مجاعة تلوح في الأفق.

وقال تورك، إننا نشعر بـ “الفزع” من تصاعد العنف في الفاشر، وتأثيره “المدمر” على المدنيين، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على حسابها الالكتروني.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أن تورك، أجرى مكالمات هاتفية منفصلة، الثلاثاء، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، حسب المصدر نفسه.

وأضافت شامداساني، أن “تورك، حثهما على التصرف فورا وعلنا لتهدئة الوضع”.

وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان القائدين أن “القتال في الفاشر، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.8 مليون شخص من السكان والنازحين داخليا المحاصرين والمعرضين لخطر المجاعة الوشيك، سيكون له تأثير كارثي على المدنيين، وسيؤدي إلى تعميق الصراع الطائفي مع عواقب إنسانية كارثية”.

ومنذ أوائل أبريل/ نيسان الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة.

والفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وعاصمة إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين مراكز ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش السوداني.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ضياء الدين بلال يعلق على مقتل (ضابط) في الجيش السوداني “صفته” قوات الدعم السريع بعد “أسره”
  • بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • مقتل الملازم محمد صديق في معارك شمال الجيلي
  • تطورات خطيرة في الفاشر السودانية.. الأمم المتحدة تحذر والدعم السريع تفتح مناطق للخروج
  • الدعم السريع: مقتل المئات من الجيش السوداني بولاية نهر النيل
  • الحكومة توضح حول إستمرار بيع ذهب السودان إلى الإمارات رغم اتهامها بدعم قوات الدعم السريع
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • الأمم المتحدة تعرب عن “الفزع” من تصاعد العنف في الفاشر بالسودان
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب الخرطوم (شاهد)
  • أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان