قال مصدر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لـ"عربي21" إن جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، ستنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء.

وأشار المصدر إلى أن الحركة وافقت على مقترح الوسطاء، بعد أن أخذت منهم ضمانات بعدم تغييره.

وأكد أن موقف الحركة بالموافقة على المقترح المقدم، سيتغير إذا تم تعديل الاتفاق، وقد تنسحب الحركة منه.



وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت: "نؤكد أن العملية العسكرية في رفح إذا أقدم عليها العدو لن تكون نزهة لجيش الاحتلال ".

وأضاف "الكرة في ملعب نتنياهو وأركان حكومته" معتبرا أن المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس "يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا حيث تعاملت الحركة مع مقترح الوسطاء بمرونة عالية وقدمت تنازلات محسوبة ضمن هذا الحد الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التنازل عنه أو التفريط في جزء منه".

وقال حمدان إن "معبر رفح كان وسيبقى معبرا مصريا فلسطينيا خالصا".

ووصلت وفود عدة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، لاستئناف التفاوض بغية الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بعد يوم من موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مقترح قالت دولة الاحتلال إنه لا يلبي مطالبها.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، الثلاثاء، نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف وفودا من قطر والولايات المتحدة وحماس بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في غزة.

ومساء الاثنين الماضي، قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.




في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الثلاثاء: "قرر كابينت الحرب (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية) بالإجماع، أن إسرائيل ستواصل العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس، بغية الإفراج عن مخطوفينا وتحقيق أهداف الحرب قدما".

وأضاف: "في موازاة ذلك، وعلى الرغم من أن مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل الضرورية، سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء من أجل استنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط ستكون مقبولة على إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة المصرية رفح الاحتلال مصر احتلال حماس غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استبعاد التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين استبعادهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن  في يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى بالبيت الأبيض والخارجية والدفاع (البنتاغون) للصحيفة إن موافقة إسرائيل وحماس على وقف النار واتفاق إطلاق الأسرى قبل نهاية ولاية بايدن أمر غير متوقع. وأضافت المصادر أن نسبة السجناء الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاقهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة رئيسية.

وأضافوا أن الهجوم الذي استمر يومين على حزب الله باستخدام أجهزة النداء المتفجرة (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) وتليها الضربات الجوية الإسرائيلية جعل إمكانية نشوب حرب شاملة أكثر احتمالا مما يعقد الجهود الدبلوماسية مع حركة حماس.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين -أمس الخميس- قبل نشر التقرير "أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار".

مقترح إسرائيلي جديد

تأتي هذه التطورات بعد ساعات من قول الإذاعة الإسرائيلية أمس إن إسرائيل تعد مقترحا جديدا لاتفاق بشأن قطاع غزة ستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.

وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل الأسرى مقابل خروج يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) وآخرين من غزة عبر ممر آمن.

كما ينص هذا المقترح على إنهاء الحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المقترح الجديد قد يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام.

ولم يصدر بيان فوري من حماس بخصوص ما تسرب بشأن المقترح الإسرائيلي الجديد، إلا أنها أكدت مرارا أنها لا ترى سببا لمقترحات جديدة خاصة أنها وافقت على خطة عرضها الرئيس بايدن وذلك قبل أن يضع نتنياهو اشتراطات جديدة.

بلينكن (يسار) كشف من القاهرة أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 باتفاق وقف النار المقترح (الفرنسية) قضايا تحتاج حلا

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد كشف الأربعاء -خلال زيارة للقاهرة- أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضاف بلينكن أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل.

وأكد أن واشنطن طرحت أفكارا على الجانبين القطري والمصري من أجل حل القضايا العالقة، ولكن الاتفاق يعود إلى مسألة النية السياسية، وأن على طرفي الصراع أن يثبتا النية السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق يهيئ لوقف إطلاق النار ويعيد الأسرى إلى منازلهم ويفتح آفاقا مهمة لتهدئة المناطق الساخنة، بما فيها شمال إسرائيل والبحر الأحمر.

يشار إلى أن جولات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تتعثر منذ أكثر من 10 أشهر تقريبا، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع الفلسطيني، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين الطرفين.

في غضون ذلك، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين مظاهراتها للمطالبة باتفاق لوقف النار وصفقة تبادل، حيث تظاهر الخميس مئات الإسرائيليين، بدعوة من هيئة عائلات الأسرى، قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وذكر موقع "والا" أن المظاهرة جاءت على خلفية الجمود الحاصل بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى، والضبابية المفروضة عليها، في ظل حالة التصعيد على الحدود الشمالية ونقل ثقل الحرب إلى الشمال. وطالب المتظاهرون الحكومة بالتصديق على عرض الصفقة المطروح على الطاولة، كما طالبوا بإعادة الأسرى من غزة، وعدم الدفع باتجاه حرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل
  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • واشنطن تتحدّث عن جهود وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المُقترح الجديد
  • ابن كيران: موقفنا من حزب الله دائما كان فيه نظر... لكن نعترف بدوره في المواجهة مع إسرائيل
  • ضو: لإطلاق تفاوض فوري لوقف إطلاق النار بناء على ال 1701 وتطبيقه
  • قطع الكهرباء بإهناسيا وبني سويف من السبت إلى الأربعاء للصيانة
  • إسرائيل تقترح ممرًا آمنًا للرهائن.. كيف ردت واشنطن؟
  • استبعاد التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”