الجزيرة:
2025-06-11@03:06:05 GMT

فورين بوليسي: هذا ما ينتظر إسرائيل في رفح

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

فورين بوليسي: هذا ما ينتظر إسرائيل في رفح

حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية، في تقرير، الجيش الإسرائيلي من أنه سيواجه عدوا متمرسا على القتال في محاولته إبعاد عشرات الآلاف من المدنيين عن طريق تقدمه نحو مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي يصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها آخر معقل رئيسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وعلى الرغم من مساعي اللحظات الأخيرة لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، فقد قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إن مجلس الوزراء المصغر لشؤون الحرب قرر بالإجماع المضي قدما في عمليته العسكرية في مدينة رفح.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مثير للقلق.. بلومبيرغ: 4 أسئلة لفهم اجتياح إسرائيل رفحlist 2 of 4جيروزاليم بوست: تحديات تواجه إسرائيل بإيلات والبحر الأحمرlist 3 of 4لوتان: ميناء غزة الجديد مثير للريبةlist 4 of 4موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأend of list

وأفاد مراسل المجلة لشؤون الأمن القومي، جاك ديتش، في تقريره بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أخبر قواته، يوم الأحد، أن الاجتياح بات وشيكا، في وقت حذر فيه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة من أن غزو رفح قد يدفع 1.5 مليون فلسطيني معتصمين هناك إلى النزوح عبر الحدود إلى مصر، مما يجعل حل الصراع مستحيلا.

وإذا تقدم الجيش الإسرائيلي بالفعل داخل رفح في محاولة للقضاء على كتائب حماس الأربع التي يزعم أنها موجودة هناك، فإن الخبراء يقولون إن جنوده سيواجهون عدوا متمرسا في القتال ولديه القدرة على القتال وإعادة الإمداد من خلال شبكة واسعة من الأنفاق.

ووفقا لفورين بوليسي، فإن القوات الإسرائيلية تمكنت من إجلاء السكان –حسب الضرورة- من المدن التي ظلت تقاتل فيها منذ اندلاع الحرب، مثل خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر.

ونقلت المجلة في تقريرها عن جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، القول إن "رفح ستبدو مختلفة جذريا بعض الشيء"، مضيفا أنها لن تكون خالية تماما من السكان بالضرورة.

وأوضح أن عناصر كتائب حماس التي تقاتل في رفح هم من سكان المنطقة الأصليين تقريبا، ويعتمدون في تحركاتهم على شبكة أنفاق كثيفة عند ممر فيلادلفيا الذي يسمى أيضا محور صلاح الدين على امتداد الحدود بين غزة ومصر.

وتابع لورد قائلا إن عناصر حماس متحصنة ومستعدة على الأرجح للقتال من مواقع تمركزها حيث يمكنها الوصول إلى الأنفاق وإعادة الإمداد والقدرة على التسلل والهروب والتنقل.

ونسبت المجلة إلى مايكل مولروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الذي يعمل الآن مع مجموعة "فوغبو"، التي تساعد في إنشاء رصيف المساعدات في غزة، القول إن الإسرائيليين أخبروا المنظمات غير الحكومية أن عملية الترحيل ستستغرق حوالي 10 أيام، رغم أن منظمات الإغاثة تعتقد أنها قد تستغرق وقتا أطول بكثير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة

 

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.

وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.

وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.

وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.

ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد يزعم أنها لانتشال جثة محمد السنوار
  • عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تعلم أنها على وشك ارتكاب جريمة حرب ضدنا
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • فيلم العودة إلى العمل.. المزج بين الحركة والكوميديا بغلاف بوليسي