طلاب جامعات أمريكا يستلهمون أغنية من احتجاجات السود.. هذه قصتها (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدى طلاب أمريكيون في جامعة "ييل" أغنية "لن أتحرك" الشهيرة، وذلك رغم تحذيرات الشرطة بفض الاعتصام، على غرار ما جرى في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى.
هذه اغنية من القرن التاسع عشر. اشتهرت خلال صراع السود من اجل الحصول على الحريات. الطلبة يستخدمونها الآن في اعتصاماتهم. ???????? الكلمات #تمرد_طلاب_امريكا pic.
واجتمع طلاب من الجامعة حول سارية العمل، وأمسكوا أيدي بعضهم البعض، وغنوا الأغنية الشهيرة التي كان يغنيها العبيد السود في احتجاجاتهم بالولايات المتحدة.
قصة الأغنية
"لن أتحرك" أغنية روحية وترنيمة احتجاجية للعبيد السود في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر في الجنوب الأمريكي.
واكتسبت أغنية "لن نتحرك" شعبية باعتبارها أغنية احتجاجية واتحادية لحركة الحقوق المدنية، إلى جانب أنها تعتمد على بعض النصوص الدينية.
يعتمد النص بالأساس على نصوص من الكتاب المقدس عند المسيحيين، والتي تتمثل كلمتاها بشجرة كبيرة مغروسة بجانب الماء، وجذورها ممتدة، تعطي ثمارها في وقتها، ولا تذبل أوراقها.
وفي خارج الولايات المتحدة، أصبحت الأغنية مشهورة في الحركات السويدية المناهضة للأسلحة النووية وحركات السلام في أواخر السبعينيات.
I shall not, I shall not be moved
Oh I, shall not, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
I'm on my way to heaven, I shall not be moved
On my way to heaven, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
Oh I, shall not, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
Oh preacher, I shall not be moved
Oh preacher, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
I'm sanctified and holy, I shall not be moved
Sanctified and holy, I shall not be moved
Just like a tree that's planted by the water
I shall not be moved
Oh I, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
ولا يعرف على وجه الدقة الأصل الدقيق للأغنية، لكن بعض المطبوعات تشير إلى أن الملحن الأمريكي الأفريقي والغني إدوارد بواتنر سمعها من والده الذي سمعها من أجداده الذين كانوا عبيدا، وتم إدراج اسمه كملحن لها في 1925.
وانضمت جامعات جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأمريكية والغربية للتضامن مع الفلسطينيين.
وفي هولندا، أقام الطلاب بجامعة أمستردام مخيما في الحرم للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 شهور.
ودعا الطلاب إدارة الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات التابعة لإسرائيل.
وفي إسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.
وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.
وفي فرنسا، خرج طلاب جامعة باريس، في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد الطلاب شعارات: "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"عاشت فلسطين".
ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وشعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
وفي 18 أبريل/ نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة احتلال امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي انتفاضة الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لعائلات معتقلي قضية التآمر.. تنديد بنقل عدد من المساجين لسجون مختلفة (صور)
احتجت تنسيقية عائلات معتقلي "التآمر" بتونس، تنديدا بتواصل حبس محامي الدفاع عن منوبيهم القاضي السابق والمحامي أحمد صواب، وللمطالبة بسراح جميع المعارضين السياسيين ووضع حد لما يتعرضون له من "مظلمة سياسية".
وتظاهر المحتجون أمام مقر المحكمة الإدارية حيث كان يشتغل القاضي صواب، وقد عرفت الوقفة حضور شخصيات سياسية وحقوقية من مختلف التوجهات الفكرية.
وقال المنجي صواب المحامي وشقيق القاضي السابق في تصريح خاص لـ "عربي21" "وقفة اليوم من عائلات المساجين السياسيين للمطالبة بسراح محامي معتقلي "التآمر"، الذي كشف الكثير من الملفات والفضائح القضائية وأن الملف برمته فارغ".
يشار إلى أنه تم اعتقال القاضي صواب بتاريخ الحادي والعشرين من مايو الجاري، وقد أذن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالاحتفاظ به على ذمة بحث تحقيقي من أجل "جملة تهم إرهابية"، وذلك على خلفية "مقطع فيديو له بعد جلسة النظر في قضية "التآمر" اعتبر تهديدا للقضاة وقد تم رفض طلب الإفراج عنه.
وفي تحركهم الاحتجاجي رفعت العائلات شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، حريات دولة البوليس وفات أي انتهت، سيب أحمد صواب".
بدوره اعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب "الجمهوري"، "وسام الصغير" أن ملف "التآمر" منذ بدايته شابته العديد من الإخلالات والخروقات وفي الأخير يتم نقلة عدد من المساجين دون موافقتهم ولا بإعلام العائلات والمحامين في خرق واضح للقانون".
وأكد في تصريح خاص لـ "عربي21"،"بلغنا من المحامين أنه تم نقلت المعتقلين وفق إجراءات مشددة وبالتعنيف وهو ما يؤكد النزعة القمعية الاستبدادية التي تتعامل بها منظومة الحكم التي تتسم بالتشفي"، مبينا أنه "رغم هذه النزعة الدكتاتورية والقمعية نحن ثابتون كحقوقيون وسياسيون في الدفاع عن حقوقنا وحقوق جميع المظلمين وخاصة السياسيين منهم".
والأربعاء المنقضي، تم نقل غازي الشواشي إلى سجن الناظور، ورضا بالحاج إلى سجن سليانة، فيما نُقل عصام الشابي إلى سجن برج الرومي، وجميعها تبعد مئات الكيلومترات عن مناطق سكن ذويهم ومحاميهم.
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي: "نقلة المساجين وخاصة المعارضين السياسيين أسلوب معهود منذ حكم بن علي لأجل إرهاق العائلات والمحامين وهو تشفي ممنهج".
واعتبر الهمامي في تصريح خاص لـ "عربي21"،"ما حصل من نقلة لعدد من المساجين وإبعادهم لسجون بعيدة هو تنكيل بهم خاصة بعد ما بلغنا من نقلتهم بالقوة ودون موافقتهم".
يشار إلى أن الأحكام الصادرة بحق المتهمين في ملف "التآمر"، والتي تراوحت بين 13عاماو66عاما هي ابتدائية وقد طعن فيها الدفاع ولم يتم النظر فيه في طور الاستئناف.