أدى طلاب أمريكيون في جامعة "ييل" أغنية "لن أتحرك" الشهيرة، وذلك رغم تحذيرات الشرطة بفض الاعتصام، على غرار ما جرى في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى.

هذه اغنية من القرن التاسع عشر. اشتهرت خلال صراع السود من اجل الحصول على الحريات. الطلبة يستخدمونها الآن في اعتصاماتهم. ???????? الكلمات #تمرد_طلاب_امريكا pic.

twitter.com/cgNUemSkRJ — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) May 7, 2024

واجتمع طلاب من الجامعة حول سارية العمل، وأمسكوا أيدي بعضهم البعض، وغنوا الأغنية الشهيرة التي كان يغنيها العبيد السود في احتجاجاتهم بالولايات المتحدة.

قصة الأغنية

"لن أتحرك" أغنية روحية وترنيمة احتجاجية للعبيد السود في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر في الجنوب الأمريكي.



واكتسبت أغنية "لن نتحرك" شعبية باعتبارها أغنية احتجاجية واتحادية لحركة الحقوق المدنية، إلى جانب أنها تعتمد على بعض النصوص الدينية.

يعتمد النص بالأساس على نصوص من الكتاب المقدس عند المسيحيين، والتي تتمثل كلمتاها بشجرة كبيرة مغروسة بجانب الماء، وجذورها ممتدة، تعطي ثمارها في وقتها، ولا تذبل أوراقها.

وفي خارج الولايات المتحدة، أصبحت الأغنية مشهورة في الحركات السويدية المناهضة للأسلحة النووية وحركات السلام في أواخر السبعينيات.

I shall not, I shall not be moved
Oh I, shall not, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
I'm on my way to heaven, I shall not be moved
On my way to heaven, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
Oh I, shall not, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
Oh preacher, I shall not be moved
Oh preacher, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved
I'm sanctified and holy, I shall not be moved
Sanctified and holy, I shall not be moved
Just like a tree that's planted by the water
I shall not be moved
Oh I, I shall not be moved
I shall not, I shall not be moved
Just like a tree planted by the water
I shall not be moved

ولا يعرف على وجه الدقة الأصل الدقيق للأغنية، لكن بعض المطبوعات تشير إلى أن الملحن الأمريكي الأفريقي والغني إدوارد بواتنر سمعها من والده الذي سمعها من أجداده الذين كانوا عبيدا، وتم إدراج اسمه كملحن لها في 1925.

وانضمت جامعات جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأمريكية والغربية للتضامن مع الفلسطينيين.

وفي هولندا، أقام الطلاب بجامعة أمستردام مخيما في الحرم للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 شهور.

ودعا الطلاب إدارة الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات التابعة لإسرائيل.

وفي إسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.

وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.




وفي فرنسا، خرج طلاب جامعة باريس، في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردد الطلاب شعارات: "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"عاشت فلسطين".

ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وشعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

وفي 18 أبريل/ نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة احتلال امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي انتفاضة الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تأبين الأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل يشهد احتجاجات وتجاهلا أوروبيا وأمريكيا

رفضت دول في الغرب وفي شرق أوروبا يوم الخميس، المشاركة في تأبين الجمعية العامة للأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وسط احتجاجات على ذلك.

ويعد تأبين رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس أمرا مفاجئا، فمن المتعارف عليه أن تعقد المنظمة العالمية المؤلفة من 193 عضوا جلسة عامة لتأبين أي رئيس دولة يتوفى وهو في المنصب.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تقاطع مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة

غير أن ما حدث، يوم الخميس، ويعتبر مفاجئا إلى حد بعيد، هو أن ممثلي المجموعات الإقليمية لإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هم من تحدثوا فقط في مراسم التأبين.

ولم تكن هناك أي تصريحات من مجموعة أوروبا الغربية ولا أوروبا الشرقية ولا من الولايات المتحدة، التي عادة ما تكون آخر المتحدثين باعتبارها الدولة المضيفة للمنظمة الأممية.

وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز، إن "الولايات المتحدة لن تحضر مراسم تأبين الرئيس رئيسي التي تنظمها الأمم المتحدة اليوم بأي صفة.. لقد شارك رئيسي في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، وقد وقعت بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان المسجلة خلال فترة ولايته".

وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني".

وبينما كانت مراسم التأبين تجرى في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفع أكثر من 100 متظاهر لافتات في الشارع المقابل لمقر المنظمة كتبوا عليها عبارة "عار على الأمم المتحدة أن تقيم مراسم تأبين لرئيسي".

وقبل الجلسة، بعث 45 من المسؤولين والخبراء والسفراء والقضاة الحاليين والسابقين في الأمم المتحدة رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتجاجا على تأبين الرئيس الإيراني الراحل.

المصدر: "أ ب"

مقالات مشابهة

  • احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
  • شاهد - هذا ما حدث بعد ساعات من العدوان الامريكي البريطاني
  • بالفيديو.. احتجاجات في أرمينيا ضد الحكومة
  • تأبين الأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل يشهد احتجاجات وتجاهلا أوروبيا وأمريكيا
  • مئات المحتجين يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل تنديدا بالهجوم على غزة
  • شاهد.. حكاية أغنية: أنا يمني الأغنية الخالدة التي تنبأت بمستقبل اليمن
  • احتجاجات جديدة في وسط يريفان تطالب برحيل باشينيان (فيديو)
  • شاهد: " حكومتنا غير مهتمة".. احتجاجات غاضبة لأمهات جنود إسرائيليين لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل
  • بعد تراجع شعبيته.. استراتيجية بايدن لاستعادة الناخبين السود
  • احتجاجاً على قمع المتضامنين مع فلسطين.. أكاديميون وطلبة يُضربون بجامعة كاليفورنيا (شاهد)