مشاركون في معرض (كيم إكسبو 2024) يؤكدون أهمية المعارض التخصصية للارتقاء بالصناعات الوطنية والترويج لها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد مشاركون في المعرض السوري الدولي الرابع للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو 2024” أهمية المعارض التخصصية للارتقاء بالصناعات الوطنية والترويج لمنتجاتها ذات الجودة العالية وقدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وفي تصريح لمراسل سانا بيّنت الكيميائية رنا نعساني مدير عام الشركة العامة لصناعة المنظفات الكيميائية “سار” أهمية المشاركة في المعرض كون الشركة بدأت خلال السنوات الأخيرة بإنتاج أصناف جديدة تلبي متطلبات السوق كالصابون السائل والعادي والطبي والملمعات ومعطرات الأرضيات والشامبو، حيث تحقق المشاركة لهم كشركة عامة فرصة إثبات وجودهم بالأسواق والتأكيد على جودة المنتج الوطني الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد.
من جهته مدير عام الشركة الطبية العربية “تاميكو” الدكتور خلدون حربه أكد حرص الشركة على المشاركة في كل المعارض ذات الصلة بعمل الشركة التي تأثرت بسبب الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية خلال السنوات الماضية حيث أصبحت تنتج أصنافاً جديدة ونوعية مثل أدوية القلب والضغط والمرخيات العضلية ومدرات البول ومضادات الحموضة وغيرها من الأنواع التي يتم تصنيعها بموجب دساتير الأدوية والمواصفات السورية.
رئيس قسم كيمياء النسيج في المعهد التقني للصناعات النسيجية يائل أحمد أشار إلى أنهم يعرضون في جناحهم أحد الجوانب التعليمية التي يضطلع بها المعهد وهو اختصاص كيمياء النسيج والذي يتعلم فيه الطلاب الصباغة والطباعة ومعالجة الأقمشة النسيجية قبل الصباغة وبعدها.
ومن جناح المكتب الإقليمي لاتحاد الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أوضح سلام عزام مندوب مركز البديل الصحي للمنتجات الطبيعية أنهم يشاركون في المعرض بمنتجات مستخلصة من مواد طبيعية آمنة يتم تصنيعها في المنزل أو في ورش صغيرة بالاعتماد على مواد أولية بسيطة تساعد على التخفيف من بعض المشاكل العامة للبشرة..
وقال عزام: “نشارك بـ 3 أنواع من المنتجات وهي المقطرات كـ “ماء الورد وإكليل الجبل والمردقوش والزعتر وغيرها..” والزيوت الطبيعية المستخرجة بآلة عصر الزيوت كـ “السمسم واللوز الحلو والمر وحبة البركة” والكريمات المصنعة من مواد طبيعية ومنها “كريم ترطيب البشرة والواقي الشمسي والكريمات المساعدة على التخلص من العلامات السوداء وحب الشباب” إضافة إلى مشاركتنا بمنتج الشموع العطرية المنزلية”.
مديرة قسم المبيعات في شركة السبيكة القديمة المتخصصة بصناعة صابون الغار والبخور والعطور الشرقية والغربية قالت: “هذه المشاركة الثالثة لنا في كيم إكسبو الذي يشهد إقبالاً متزايداً وتنوعاً بالمنتجات التي تثبت قدرة الصناعي السوري على العطاء رغم كل الصعوبات التي يمر بها وتضع المنتج السوري بقوة في عالم المنافسة لما يتمتع به من جودة عالية” منوهة بالتواصل الذي يتيحه المعرض بين المشاركين من القطاعين العام والخاص وما يحققه من تبادل للأفكار والتعرف على ما لدى كل مشارك من ابتكارات.
وكانت فعاليات معرض “كيم إكسبو2024” انطلقت أمس الأول بتنظيم من مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة وبمشاركة 80 شركة سورية وعربية وأجنبية تعرض منتجاتها المتنوعة والشاملة لقطاعات الأدوية والمنظفات ومواد التجميل والبتروكيماويات والدهانات وكيماويات البناء والمواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية، إضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية.
وتستمر فعاليات المعرض حتى مساء يوم غد الأربعاء، حيث يتم استقبال الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، كما أن المواصلات مؤمنة ومجانية من تحت جسر السيد الرئيس بجانب المتحف إضافة إلى وجود نقل للزوار مجاناً من مدينة حلب ويتم ترتيب نقل الزوار من باقي المحافظات تباعاً وحسب أعداد الزوار.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
تشهد المتنزهات الوطنية الأميركية أزمة حادة في نقص الموظفين هذا الصيف، ما اضطر علماء وخبراء إلى القيام بأعمال تنظيف المراحيض واستقبال الزوار، بسبب تقليصات في التوظيف والميزانية خلال عهد الرئيس دونالد ترامب. اعلان
تشهد المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة أزمة حادة في الطواقم العاملة هذا الصيف، مع نقص غير مسبوق في الموظفين أجبر حتى العلماء والخبراء على القيام بمهام تنظيف المراحيض واستقبال الزوار، في ظل تداعيات خفض الإنفاق الحكومي في عهد الرئيس دونالد ترامب.
ففي متنزه "يوسمايت" الوطني بولاية كاليفورنيا، أحد أقدم وأشهر المحميات الطبيعية الأميركية، أصبح على موظفين متخصصين في علم المياه ومكافحة الأنواع الغازية أن يتناوبوا على تنظيف دورات المياه والعمل على مداخل المتنزه لاستقبال الزائرين، وهي مهام كانت في السابق من اختصاص موظفين موسميين بأجور متدنية.
Relatedوالد إيلون ماسك يعلق على خلاف ابنه مع ترامب: صراع الزعماء الأقوياءمسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيينترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةوتعود جذور الأزمة إلى تقليصات كبيرة في الموازنة الاتحادية، وتحديدًا في وظائف إدارة المتنزهات الوطنية (NPS)، خلال فترة إدارة ترامب، إلى جانب سياسات تقشف فرضها ما يُعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" التي أنشأها الملياردير التقني إيلون ماسك. وقد أفادت جمعية الحفاظ على المتنزهات الوطنية أن الخدمة فقدت 13% من موظفيها منذ تولي ترامب الرئاسة.
وتشير الجمعية إلى أن هذا التراجع في الموارد البشرية ترافق مع ازدياد كبير في أعداد الزوار، الذين بلغ عددهم أكثر من 331 مليونًا العام الماضي، في رقم قياسي جديد. ورغم هذه الزيادة، تواجه المتنزهات صعوبات متزايدة في تأمين خدمات الإنقاذ والحفاظ على السلامة العامة، وسط تحذيرات من تداعيات ذلك على الزوار الذين قد يتعرضون لمخاطر مثل الإنهاك الحراري أو الاقتراب من الحيوانات البرية والمواقع الخطرة.
وفي متنزه "كريتر ليك" بولاية أوريغون، استقال مدير المتنزه كيفن هيتلي من منصبه في أيار/مايو بعد خمسة أشهر فقط، بسبب ما وصفه بعجزه عن ضمان سلامة موظفيه وزوار المتنزه الذي يشهد تساقط ثلوج كثيف يصل إلى 11 مترًا سنويًا. وأكد أن المتنزه يعاني من نقص حاد، حيث تبقى 18 وظيفة شاغرة من أصل 63.
ورغم محاولات إدارة ترامب تلميع الصورة، إذ صرحت آنا كيلي، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن المتنزهات "ستكون في حالة مثالية"، إلا أن المعطيات الميدانية تنذر بصيف صعب، خصوصًا مع استمرار الفجوة بين حجم التوظيف المطلوب والعدد الفعلي للعاملين، حيث لم يتجاوز عدد الموظفين الموسميين الذين تم توظيفهم حتى منتصف مايو 3,300 من أصل 7,700 مخطط لهم.
ويرى مراقبون أن إدارة المتنزهات ستضطر للتضحية بمشروعات الأبحاث والإدارة البيئية على المدى الطويل لصالح أولويات آنية مثل إبقاء الطرق مفتوحة وتنظيم الجولات السياحية والحفاظ على النظافة. وقد اختصر أحد المسؤولين السابقين الأمر بالقول: "إذا كانت التوقعات تشير إلى تقديم نفس مستوى الخدمات كما في العام الماضي، فهذا أمر غير واقعي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة