أرجأت القاضية الأمريكية آيلين كانون الناظرة في احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمى محاكمته في هذه القضية.

وكان مقررا أن تبدأ المحاكمة في 20 مايو في فلوريدا لكن القاضية آيلين كانون قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظرا إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدمة للمحكمة.

إقرأ المزيد ترامب يمثل أمام محكمة فيدرالية في قضية الوثائق السرية

ولم تحدد القاضية موعدا جديدا لبدء المحاكمة.

وأوضحت كانون أنه "من غير المستحسن تحديد موعد محاكمة جديد الآن"، وهو ما يضع المزيد من الشكوك حول قدرة المدعين الفيدراليين على إحالة ترامب إلى المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وعلى غرار ما حصل مع الرئيس جو بايدن، عثر المحققون في مقر إقامة دونالد ترامب على وثائق مصنفة "سرية للغاية" لكن ترامب يلاحق بسبب هذا الأمر جنائيا بتهمة "الإهمال في التعامل مع وثائق سرية".

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد داهم مقر إقامة ترامب في فلوريدا في أغسطس عام 2022، وأعلنت السلطات وقتها أنه تم العثور على "وثائق سرية" التي احتفظ بها ترامب.

كما نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، معتبرا أن "هناك دوافع سياسية وراء ملاحقته".

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية دونالد ترامب قضاء واشنطن

إقرأ أيضاً:

خبير صحة سعودي يكشف عن عدد الوفيات اليومية في المملكة جراء هذا الأمر

قال الدكتور عبدالرحمن يحيى القحطاني، خبير الصحة السعودي، إن تعاطي التبغ يعد واحدا من أكبر المهددات الصحية في المملكة، ويسبب 192 حالة وفاة يوميا في البلاد.

وأضاف القحطاني، أن 70 ألف وفاة سنويا في السعودية تعزى لتعاطي التبغ، وفقا لتصريح وزير الصحة الأسبق عام 2017، وهذا يعني 192 وفاة يوميا، وبمعدل 8 وفيات كل ساعة، ذاكرا “كما تشير منظمة الصحة العالمية، فهو سبب رئيس للوفاة والعجز، ويقتل نصف من يتعاطونه تقريبا”.

وأردف أن تعاطي التبغ يمثل “عبئا اقتصاديا كبيرا على التنمية في المملكة”، كاشفا أن شركات صناعة التبغ “تعمل جاهدة لاستهداف المراهقين والشباب من كلا الجنسين بطرق مخادعة ومعقدة وبمنتجات مبتكرة”.

وتابع أن تقرير المسح الصحي الوطني لعام 2023 الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء السعودي، أظهر أن “نسبة المدخنين لأي نوع من أنواع التبغ في الفئة الشبابية (15-24) من المواطنين تصل لما يقارب من 14.5% لدى الذكور، وتقريبا 1.3% لدى الإناث، أما الفئة العمرية (25 – 34) من المواطنين فترتفع النسبة لتصل إلى ما يقارب 34% للذكور و3.75% لدى الإناث”.

وأشار خبير تعزيز الصحة والتواصل الصحي، إلى أنه ووفقا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ، فقد “بلغ العبء الاقتصادي لتعاطي التبغ عام 2018 ما يقارب من 20 مليار ريال، ويمثل ما يربو على 23% من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة لعام 2024، كما توقعت الاستراتيجية أن تبلغ التكلفة الإجمالية التراكمية من عام 2018 إلى عام 2030 ما يقارب من 480 مليار ريال، مع فقدان سنتين من متوسط العمر”.

ونوه إلى أنها “أرقام ومعطيات مقلقة للغاية ستؤثر بلا شك على مستهدفات رؤية 2030، إذا لم يتم التعامل معها وفق آلية مؤسسية شاملة ومتكاملة، وهو المرجو من اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ مع القطاعات الشريكة”.

وأضاف القحطاني أن “الأبحاث والوثائق السرية لشركات صناعة التبغ توضح بما لا يدع مجالا للشك، أنها تتعمد هندسة منتجاتها لتصبح أكثر إدمانا، ووفقا لتقرير صادر عن منظمة “حملة أطفال بدون تبغ” الأمريكية عام 2014 بعنوان “صممت للإدمان”، فإن تلك الشركات تتعمد وضع مركبات كيميائية معقدة لتسريع عملية إيصال النيكوتين لخلايا الدماغ وتسريع عملية امتصاصه، كما تضيف مركبات أخرى تسهل عملية حرق وسرعة استنشاق السجائر، وثبت علميا أن بعض تلك المواد عامل خطورة للإصابة بأنواع متعددة من السرطانات”.

وتابع: “كما تتفنن تلك الشركات في معالجة السجائر التقليدية أو الإلكترونية بطرق تجعل تجربة التعاطي أكثر سلاسة ونعومة في الطعم والنكهة، وأكثر جاذبية للمدخنين الصغار والمبتدئين، وتصرف مئات الملايين لإجراء الأبحاث والدراسات على ذلك”.


وأوضح أن “شركات صناعة التبغ في معظم دول العالم تمارس طرقا خادعة، لترويج منتجات التبغ بين فئة المراهقين والشباب، وقد أثبتت الوثائق السرية لتلك الشركات، التي أفصحت عنها بناء على حكم قضائي في الولايات المتحدة، أنها تستهدف بشكل استراتيجي متزايد فئة المراهقين والشباب من كلا الجنسين بطرق ترويجية مبتكرة ومتجددة مباشرة وغير مباشرة”.



وحول الوثائق السرية لشركات صناعة التبغ المتعلقة بالمملكة، أشار خبير تعزيز الصحة إلى أن هناك العديد من الوثائق السرية التي تخص المملكة منشورة في مواقع الإنترنت المتعلقة بذلك.

وأضاف أن “بعض تلك الوثائق أفصحت عن إجراء دراسات على فئة الأطفال بالمملكة من قبل بعض شركات صناعة التبغ في استهداف صارخ لأنظمة المملكة”.

ووجه القحطاني دعوته للنيابة العامة لفتح تحقيقات شاملة تجاه السلوكيات المحتملة غير النظامية لشركات صناعة التبغ في المملكة، بما في ذلك استهداف الأطفال والمراهقين.

ويحتفل العالم في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، ويهدف احتفال هذا العام إلى حماية الأطفال والشباب من أساليب التسويق المخادعة التي تنتهجها صناعة التبغ في البلدان، مع المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية المدمرة للتبغ.

المصدر: “سبق”

مقالات مشابهة

  • بعد إدانته بتهم جنائية.. هذه العقوبة في انتظار دونالد ترامب
  • بايدن يعلق على إدانة ترامب في قضية أموال الصمت
  • محكمة أمريكية تدين ترامب بـ34 اتهاما بقضايا تزوير الوثائق المالية.. هذا ما ينتظره
  • إدانة دونالد ترامب في قضية أموال الصمت.. والرئيس السابق يعلق
  • محكمة أمريكية تدين ترامب بـ34 اتهاما بقضايا تزوير الوثائق المالية
  • «التوطين»: 241 ألف شكوى سرية من العمال للمطالبة بحقوقهم
  • محكمة أمريكية تدين ترامب بـ 34 اتهاما بقضايا تزوير الوثائق المالية
  • خبير صحة سعودي يكشف عن عدد الوفيات اليومية في المملكة جراء هذا الأمر
  • انطلاق المداولات لإصدار قرار المحلّفين في محاكمة ترامب التاريخية
  • هيئة المحلفين تبدأ المداولات في محاكمة ترامب