متى عيد الاضحى 2024 العد التنازلي.. وحكم الوقوف على جبل عرفة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
متى عيد الاضحى 2024 العد التنازلي.. وحكم الوقوف على جبل عرفة.. عيد الاضحى 2024 هو العيد الثاني للمسلمين، ويكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويتزامن عيد الاضحى مع أداء مناسك الحج – الركن الخامس من أركان الاسلام -، والتي يسبقها يوم عرفة ركن الحج الأعظم، وتعرض الدستور في التقرير التالي العد التنازلي للعيد الكبير 2024.
يوافق عيد الأضحى المبارك في عام 2024 يوم العاشر من ذي الحجة، وتبدأ إجازة عيد الأضحى في العديد من الدول العربية والإسلامية من 10 ذي الحجة إلى 12 ذي الحجة، أي من 16 يونيو إلى 18 يونيو 2024 وهي فترة عيد الاضحى 2024.
متي وقفة عرفة؟يوم وقفة عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويسبق عيد الأضحى المبارك بيوم واحد، ويُعدّ وقفة عرفة من أهمّ شعائر الحج، حيث يجتمع فيه الحجاج في صعيد عرفات للدعاء والتضرّع إلى الله تعالى، وتوافق وقفه عرفة 2024 يوم 15 يونيو المقبل.
حكم الوقوف بعرفةالوقوف بعرفة هو ركن من أركان الحج الأساسية، وليس واجبًا، فالحج لا يتمّ إلاّ بالوقوف بعرفة، ولو لحظة واحدة من نهار يوم عرفة.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة، فمن وقف بعرفة فقد حج، ومن لم يقف بعرفة فلم يحج" (رواه الترمذي)، ويدلّ ذلك على أنّ الوقوف بعرفة هو ركن أساسيّ لا يمكن الاستغناء عنه في الحج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى العد التنازلی عید الاضحى 2024 عید الأضحى ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.