ساعات قليلة تفصل الأمة الإسلامية عن حلول شهر ذي القعدة، حيث تستطلع دار الإفتاء مساء اليوم هلال شهر ذي القعدة عقب صلاة المغرب.

وشهر ذي القعدة أحد الأشهر الحرم التي لها فضل كبير وثواب عظيم، وهناك أمور مستحبة يجب الالتزام بها في أيام الأشهر الحرم «المحرم - رجب - ذو القعدة - ذو الحجة»، حيث سميت بالأشهر الحرم لأن الله عز وجل حرم فيها القتل، كما تُضاعف فيها الحسنات، لذلك يجب على العبد الإكثار فيها من الأعمال الصالحة.

فضل شهر ذي القعدة

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنّ الأشهر الحرم لها ميزة ومكانة، حيث قال الله عز وجل فيها: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة: 36)، موضحًا أنّ من ظلم الإنسان لنفسه ألا يغتنم هذه الأشهر أو أن يقع في الأخطاء أو أن يهمل هذه الأوقات المباركة، كما جاء عن أحد الصحابة أنّ العمل في هذه الأشهر ثوابه مضاعف والذنب فيها يضاعف وزره.

أعمال مستحبة في الأشهر الحرم

وأضاف «شلبي» في برنامج «حديث الروح» عبر شاشة القناة الأولى، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين أن يستغلوا هذه الأشهر بطاعة الله عز وجل، خاصة الصيام عبادة عظيمة كما قال النبي: «مَن صام يومًا في سبيل الله باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفًا».

وتابع أمين الفتوى، أنّه على المسلمين في الأشهر الحرم الإكثار من الأعمال الصالحة، كالصيام، والمداومة على قراءة القرآن والاستغفار، وصلاة الليل، والمحافظة على النوافل، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى اثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة»، فضلا عن كثرة الصدقات، مستشهدًا بقول النبي: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذي القعدة ذو القعدة الأشهر الحرم الإفتاء الأشهر الحرم الله عز وجل ذی القعدة

إقرأ أيضاً:

حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح

قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخلص من بقايا الطعام بإلقائها في سلة القمامة يتعارض مع القيم الإسلامية التي تدعو إلى حفظ النعمة وتجنّب الإسراف.

جاء ذلك في ردها على سؤال من سيدة تُدعى "مونة" من محافظة كفر الشيخ، خلال مداخلة إعلامية، استفسرت فيه عن حكم رمي الطعام الزائد في القمامة. وأجابت الخولي بأن الإسلام يحثّ على الاعتدال في الطعام والشراب، وأن النبي محمد ﷺ لم يكن يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.

وأكدت أن الأولى بالمؤمن أن يطهي من الطعام ما يكفي حاجته فقط، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، الذي ينبغي أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.

وأضافت: "إذا تبقى من الطعام شيء صالح، فالأفضل الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به على من يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يُعد من أبواب الخير".

هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيبما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيبأمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيممهل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب

كما بيّنت أن من كان يفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم الشرعي، فلا إثم عليه، لكنه يجب أن ينتبه بعد ذلك ويحرص على احترام النعمة.

واختتمت الخولي حديثها بالتأكيد على ضرورة غرس هذه القيم داخل البيوت المصرية، تربيةً للأبناء على احترام الطعام، وتطبيقًا لهدي النبي ﷺ في التعامل مع النعمة.

حكم ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل أجنبي

في سياق منفصل أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظهور المرأة أمام رجل أجنبي بدون حجاب لا يُنقض الوضوء، موضحة أن مجرد النظر أو الرؤية لا يفسد الطهارة، ولا يؤثر على صحة الوضوء من الناحية الفقهية.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية حددت عورة المرأة أمام الأجانب بأنها تشمل جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك وفقًا لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن كشف أي جزء من العورة – كالشعر أو غيره – أمام رجل غريب يعد حرامًا شرعًا

طباعة شارك دار الإفتاء بقايا الطعام رمي الطعام وسام الخولي التبذير في الأكل احترام النعمة

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
  • هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
  • "التجارة" توضح خطوات إلغاء اسم تجاري محجوز عبر "منصة الأعمال"
  • حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح
  • حكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضح
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز أن أصلي على النبي إذا سمعت اسمه فى صلاتي؟ الإفتاء تجيب
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • ما معنى قهر الرجال الذي استعاذ منه النبي؟.. الإفتاء تجيب