أسامة الحديدي: الأشهر الحرم فيها نفحات وبركات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأشهر الحرم، ميزها الله سبحانه وتعالى بمميزات وخصائص، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السَّماواتِ والأَرْضَ: السَّنةُ اثْنَا عَشَر شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم: ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقعْدة، وَذو الْحجَّةِ، والْمُحرَّمُ، وَرجُب مُضَر الَّذِي بَيْنَ جُمادَى وَشَعْبَانَ".
وأضاف مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في تصريح له، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي بين لنا الأشهر الحرم، وهم شهر رجب، وهذا فرد، وثلاث أشهر سرد هم ذو القعدة وذو الحجة ومحرم، وهذا زمن وعاء لكل التصرفات وكل دقيقة منه تمر من اعمارنا، وما انقضى منه لا يعود ابدا، ولازم نكون مدركين اننا لازم نستثمر الاشهر الحرم لان فيها نفحات وبركات.
وأوضح: "يجب علينا التعرض لنفحات هذه الأشهر الحرم، باعمال الخير، فكل العام ينائه على أشهر حرم، فيبدا بمحرم ومنتصفه رجب وآخره شهرى ذى القعدة والحجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
المرأة وراء الابتسامة الأشهر في العالم.. من هي ليزا ديل جوكوندو؟
في قلب التاريخ الفني لعصر النهضة، تبرز امرأة لم تكن فنانة، ولا سياسية، ولا ملكة، ولكنها أصبحت الوجه الأشهر في العالم بفضل لوحة واحدة فقط: الموناليزا.
تلك اللوحة التي رسمها ليوناردو دا فينشي وخلّد من خلالها ابتسامة غامضة حيرت العالم لأكثر من خمسة قرون. لكن من تكون هذه المرأة حقًا؟ من هي ليزا ديل جوكوندو؟
سيدة فلورنساولدت ليزا جيرارديني عام 1479 في مدينة فلورنسا، وهي تنتمي إلى عائلة متوسطة من النبلاء.
في سن مبكرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، وهو رجل يعمل في تجارة الأقمشة، وكان يتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية جيدة في المدينة.
زواجها لم يكن استثنائيًا في زمانه، لكنه كان كافيًا ليضعها في مسار لقاء قدره أن يخلّد وجهها إلى الأبد.
ما وراء اللوحةبحسب مصادر تاريخية، قرر زوجها تكليف ليوناردو دا فينشي برسم لوحة لزوجته، ربما كنوع من الاحتفال بولادة أحد أطفالهما، أو كتعبير عن التقدير والحب.
وافق ليوناردو، وبدأ في رسمها ما بين عامي 1503 و1506، لكن اللافت أن اللوحة لم تسلَّم أبدًا للزوج، احتفظ بها ليوناردو حتى وفاته، ما فتح الباب أمام عشرات النظريات والشكوك حول سبب ذلك.
بين الفن والهويةلم يكن أحد يعلم أن هذه اللوحة ستصبح الأشهر في العالم، وأن هذه المرأة العادية ستتحول إلى رمز عالمي للجمال والغموض.
في الواقع، لم تكن شخصية ليزا محط اهتمام كبير خلال حياتها، لكنها اليوم أصبحت أسطورة، وغالبًا ما تُستدعى صورتها في كل نقاش فني أو جمالي يدور حول الفن الغربي.
مصير غامضبعد وفاة زوجها، يُعتقد أن ليزا عاشت في دير سان أورسولا في فلورنسا، حيث توفيت هناك عام 1542 عن عمر يناهز 63 عامًا. وقد أثار هذا الموقع مؤخرًا اهتمامًا علميًا، حيث حاول فريق من علماء الآثار تحديد رفاتها من بين عظام دفنت في نفس المكان، في محاولة لتأكيد هويتها من خلال الحمض النووي، وربطها باللوحة الأسطورية.
رغم أنها لم تترك وراءها كلمات أو كتابات، فإن ابتسامة ليزا أصبحت لغة قائمة بذاتها. يتحدث عنها العلماء والنقاد وعشاق الفن، ويعيدون قراءتها كل جيل من زاوية مختلفة.
فهي لا تضحك ولا تحزن، لا تبوح ولا تصمت، بل تقف على الحافة بين التعبير والغموض.