الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان جزر البهاما الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، مثمنةً مساهمتها بتكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: إن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقاً راسخاً ومعترفاً به بموجب القانون الدولي، مضيفةً: إن فلسطين تجدد دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكل شعوب الأرض.
الخارجية الفلسطينية بدورها رحبت بالقرار لانسجامه مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وقت يتعرض فيه إلى محاولات تهجيره وطمس قضيته على يد “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال.
وثمنت الخارجية مواقف دول حوض الكاريبي ومساعيها النبيلة للدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني ولدعمها الفعلي لإقامة الدولة الفلسطينية، داعية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى السير على طريق دول حوض الكاريبي، وأن تستند إلى الإرادة الشعبية والشرعية الدولية في إنصاف الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في الاستقلال والعيش في كرامة وعدالة كباقي شعوب الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.