يمن مونيتور/ قسم الأخبار

يستخدم كثيرون عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام للحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم. لكن في حالة لم يتم تنظيف هذه العبوات بشكل جيد ومنتظم، فقد تصبح بيئة خصبة للبكتيريا والعفن المسبب للأمراض. فكيف نضمن نظافتها؟

من المهم حصول الجسم على القدر الكافي من الماء لتجنب الجفاف والآثار الصحية السلبية.

وتعتبرعبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام طريقة جيدة للحفاظ على رطوبة الجسم خلال اليوم، على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة. لكن هذه العبوات القابلة لإعادة الإستخدام قد تشكل بيئة خصبة للجراثيم المسببة للأمراض، إذا لم يتم الحرص على تنظيفها بشكل جيد ومنتظم، وفق الموقع الطبي الألماني “heilpraxis”.

وتوضح الطبيبة ماريان سومغو من المركز الطبي “كليفلاند كلينك” بالولايات المتحدة الأمريكية أن “أي شيء يلمس عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام يمكن أن ينقل لنا البكتيريا. لأننا نضع أفواهنا على عبوة الماء، مما يسهل إنتقال الجراثيم والبكتيريا للجسم”. وتتابع “البكتيريا تتكاثر بشكل جيد في البيئات الرطبة، مثل عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يستخدمها كثيرون خلال حياتهم اليومية.

أعراض شبيهة بالتسمم الغذائي

وتوضح الطبيبة المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن إستخدام هذا النوع من عبوات المياه دون تنظيفها بشكل جيد. وترى أن إهمال تنظيفها قد يكون بسبب أنه ليس من الممكن اكتشاف الجراثيم في عبوات المياه بالعين المجردة، ولكن من الممكن أن تؤدي هذه الجراثيم إلى ظهور أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.

كما قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من حساسية خاصة تجاه العفن بأعراض حساسية بسبب الجراثيم الموجودة في العبوات القابلة لإعادة الاستخدام.

نصائح تضمن التنظيف الصحيح والجيد

وللوقاية من الآثار الصحية السلبية للبكتيريا والعفن، تنصح الطبيبة بتنظيف عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام والتي سبق استخدامها بشكل جيد بالماء والصابون بعد كل استخدام. وتحذر من أن شطف عبوة الماء بالماء فقط بعد الاستخدام لا يكفي للحماية من الجراثيم. عند التنظيف توصي سومغو أيضاً بضمان تنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها بشكل جيد.

تحتوي عبوات المياه على أجزاء قابلة للإزالة قد تؤوي البكتيريا والعفن إذا لم يتم تنظيفها بشكل جيد. ولهذا السبب من المهم إزالة جميع الأجزاء القابلة للإزالة منها قبل تنظيفها.

ولهذا الغرض قد يكون من الضروري استخدام فرشاة للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها باليد. ولا تلعب المادة المصنوعة منها عبوة الماء القابلة لإعداة الاستخدام دوراً في التنظيف. بغض النظر عما إذا كانت مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج أو البلاستيك، فإنها بحاجة إلى التنظيف الجيد والمنتظم.

 

إ.م/ أ.ح /WD

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آثار سلبية البكتيريا الصحة الماء دراسة عبوات المياه البلاستيكية بشکل جید

إقرأ أيضاً:

زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي تُبرز أهمية الأنظمة القابلة للتحليل

دبي (الاتحاد)
نشرت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة في مركز دبي المالي العالمي،اليوم، تقريراً تحت عنوان: «المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي ضمن الخدمات المالية: تعزيز الرقابة عبر المحاورة الدولية». 
 وأكد التقرير أن زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية تُبرز أهمية تطوير أنظمة قابلة للتفسير والتحليل، وتعزيز الرقابة على مخاطر الأطراف الخارجية، والحوكمة المسؤولة.
ويطرح التقرير رؤى آنية عن المخاطر الرقمية المتطورة، ويستطلع دور التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، التي تسمح لأجهزة الحاسوب بمعالجة المعضلات المعقدة بشكل أكثر إسراعاً من الأجهزة التقليدية في إعادة صوغ الأولويات التنظيمية.ويأتي هذا التقرير في أعقاب انعقاد الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، والذي استضافته سلطة دبي للخدمات المالية في مايو 2025، بحضور ومشاركة 70 من كبار المسؤولين من 18 جهة مالية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأميركا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا. وقد عمل الملتقى كمنصة لحوار دولي حول تزايد تعقيد التشابكات بين المخاطر السيبرانية، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والانعكاسات بعيدة المدى للحوسبة الكمية.
وبهذا الصدد، قال جستن بالداكينو، مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية: تجاوزت المخاطر الرقمية مرحلة الهامشية، وأصبحت تتحول بسرعة إلى مخاطر نظامية، ويعكس هذا التقرير توافقاً رقابياً متنامياً حول نقاط التقاء هذه المخاطر، وكيفية تطور النُهج التنظيمية لمواجهتها، ونفخر في السلطة باستضافتنا الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ونتطلع إلى مواصلة الحوار البناء والهادف مع نظرائنا الإقليميين والدوليين، دعماً لنظام مالي عالمي آمن، ومرن، وموثوق به.
ويستعرض التقرير المنظورات الرقابية في ثلاثة محاور مترابطة: تهديدات الأمن السيبراني، وإشكاليات الحوسبة الكمية، والمخاطر المُستجدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مستخلصاً استنتاجاته من رؤى عالمية ومداولات خبراء حول كيفية استجابة الجهات التنظيمية المالية للمخاطر الناشئة، دون المساس بالابتكار.

 

أخبار ذات صلة المكسيك: العثور على 20 جثة في ولاية سينالوا 67 % زيادة عدد المدخرين المنتظمين في «الصكوك الوطنية»

مقالات مشابهة

  • هواوي تستعد لإطلاق Mate XT 2 مع أجهزة قابلة للارتداء فاخرة في أواخر 2025
  • داخل عبوات الشيبس.. يُخفيان المخدّرات ويروّجانها
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من الإفراط في تناول المنشطات: أضرار جسيمة تهدد الصحة العامة
  • فتاة تقفز من السابع في دار السلام والسبب: الثانوية العامة
  • خاتم ذكي من آبل ممكن يعيد الحيوية لمنتجات الشركة القابلة للارتداء
  • دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
  • تصميم ثوري وتقنيات متقدمة.. أول هاتف قابل للطي من «أبل» يقترب من الظهور
  • زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي تُبرز أهمية الأنظمة القابلة للتحليل
  • هيئة الاتصالات تطلق خطة الاستخدام التجاري والمبتكر للطيف الترددي
  • الأغذية المغلفة بالبلاستيك تلوث طعامنا