خطة حكومية من 11 محوراً لتطوير قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الأربعاء،عن خطة من 11 محوراً لتطوير قطاع الطاقة، فيما أشارت الى أن الربط الخليجي سينجز مع نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى في تصريح صحفي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الكهرباء تواصل تنفيذ خطتها الشاملة لتطوير قطاع الكهرباء بدعم من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأوضح موسى، أن "الخطة التطويرية تشمل زيادة الطاقات المنتجة بقطاع الإنتاج وتحقيق موثوقية في قطاع النقل وزيادة وثوقية الربط ما بين المحافظات وإنشاء خطوط ناقلة واستحداث المحطات التحويلية وزيادة قدراتها وطاقاتها التصريفية، فضلاً عن تأهيل شبكات التوزيع وتحويل جزء منها إلى شبكات أرضية واستحداث المغذيات وتأهيل شبكات التوزيع وتغيير وزيادة سعات المحولات المنصوبة في الشوارع، إضافة إلى مشاريع الإنارة"، مؤكداً أن "الوزارة تسعى إلى إنتاج 27 ألف ميغا واط مع دخولنا إلى ذروة الأحمال الصيفية".
وأضاف موسى، أن "ساعات التجهيز خلال فصل الصيف القادم ستكون أفضل من الصيف الماضي، وذلك بسبب زيادة أكثر من 3 آلاف ميغا واط على الشبكة الوطنية".
وبين، أن "بعض المناطق والمحافظات شهدت ذبذبة بساعات التجهيز، وكان أحد أسبابه هو توقف حقل غاز خورمور، الذي أفقد المنظومة الوطنية في وقتها 1500 ميغا واط"، منوهاً بأن "هذا الحقل عاود إنتاج الغاز لصالح محطات المنطقة الشمالية".
وتابع، أن "وزارة النفط عملت على صيانة أنابيب غاز الشمال، وعادت للعمل، حيث سبب توقف إمداد غاز الشمال إلى خسارة 800 ميغا واط، بالتالي عاودت المنظومة استقرارها لساعات التجهيز".
وأكد موسى، أن "المحاضر الرسمية الموقعة ما بين هيئة الاستثمار ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد لإنتاج الطاقة من تدوير النفايات أخذت طابعاً رسمياً، وموافقة حكومية أقرها مجلس الوزراء"، لافتاً الى أن "وزارة الكهرباء تعمل على إعادة المحطات التي كانت مدمرة منها محطة الأنبار الغازية المركبة ومحطة دبس، فضلاً عن إعادة إعمار بيجي 1 و2 و3 وإنشاء محطات حرارية، إضافة إلى إكمال مشاريع الربط الكهربائي الذي دخل حيز التنفيذ".
وأكد أن "الربط الخليجي سيكتمل مع نهاية العام الجاري 2024".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الکهرباء میغا واط
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.