يقال إن مستخدمي واتساب مستهدفون بنوع آخر من عمليات الاحتيال حيث يخدع المحتال الأشخاص للانضمام إلى دردشة جماعية، مما قد يتسبب في خسارة مالية لأصدقائهم وعائلاتهم. يستخدم المحتالون مكالمة صوتية مزيفة لخداع الأفراد.


كيف يستهدف المحتالون الأشخاص على واتساب


أولاً، يقوم المحتال بالاتصال بشخص ما ويكسب ثقة الفرد من خلال التظاهر بأنه عضو في دردشة جماعية.


لمزيد من التأثير على الضحية المحتملة للاعتقاد بشرعية المكالمة، يستخدم المحتال صورة ملف شخصي واسم عرض مزيفين.
أثناء المكالمة، يخبر المحتال الضحية المحتملة بأنه سيرسل لهم رمز مرور لمرة واحدة (OTP) للانضمام إلى المكالمة التي سيتلقونها. ثم يطلب المحتال من الشخص مشاركة رمز المرور معه ليتم "تسجيله" للمكالمة.
 

عبر مكالمة واتساب.. ضابط يخسر مليوني دولار في عملية احتيال ميزة جديدة في واتساب تحث مستخدمي iOS على الدردشة أكثر


هدف المحتال هو خداع الضحية لمشاركة الرمز، مما يسمح له في الواقع بتسجيل واتساب  WhatsApp الخاص بالضحية على جهاز جديد والاستيلاء على حسابه. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يقوم المحتال بتمكين التحقق من خطوتين، مما يجعل من المستحيل على الضحية العودة إلى حسابه.
وبعد الاستيلاء على الحساب، يرسل المحتال رسائل إلى الأشخاص في جهات اتصال الضحية، وغالبًا ما يطلب المال كما لو كانوا في حاجة ماسة إلى المساعدة.
يقول مترو إن Action Fraud، مركز الإبلاغ الوطني في المملكة المتحدة عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية، تلقى مئات الشكاوى من الضحايا.


كيفية البقاء في مأمن من الاحتيال في مجموعة WhatsApp


إحدى الطرق لحماية نفسك من الوقوع في مثل هذه عمليات الاحتيال هي إعداد التحقق من خطوتين. يوفر هذا طبقة إضافية من الحماية ويرسل رمزًا على رقم الهاتف المحمول المسجل لتأكيد الإجراءات المتعلقة بالحساب.
ونُقل عن الشركة المملوكة لشركة Meta قولها: "نوصي جميع المستخدمين بإعداد التحقق من خطوتين لمزيد من الأمان وننصح الأشخاص بعدم مشاركة رمز PIN المكون من ستة أرقام أبدًا مع الآخرين، ولا حتى مع الأصدقاء أو العائلة".
وقالت واتساب: "إذا تلقيت رسالة مشبوهة - حتى لو كنت تعتقد أنك تعرف من هي - فإن الاتصال أو طلب ملاحظة صوتية هو أسرع وأبسط طريقة للتحقق من هوية شخص ما".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واتساب الإحتيال دردشة جماعية المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

#سواليف

في #ظاهرة_مقلقة تتسع رقعتها في #جنوب #شرق_آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد #عمليات_استدراج_شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في #مزارع_الاحتيال_الإلكتروني التي تُدار بتقنيات #ذكاء_اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود.

وبحسب تقرير نشره موقع “Rest of World”، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل “تيليغرام” و”فيسبوك”، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين.

شركات وهمية ووعود كاذبة
قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر.

مقالات ذات صلة باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة 2025/05/23

وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة.

خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن
تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.

تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية.

كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية.

الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد
تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على “تيليغرام”، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة.

جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه “عامل مضاعف قوي” للجرائم العابرة للحدود.

“فيسبوك” و”تيليغرام” في قفص الاتهام
رغم تعهد شركتي “ميتا” و”تيليغرام” بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة.

تقرير سابق لصحيفة “وول ستريت جورنال” أفاد بأن “ميتا” تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة.

أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ “وظيفة تحسين محركات البحث”.

هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي.

وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة “لازادا”.

نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة.

أمل بالعودة
بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة.

أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة.

قال: “أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط”.

مقالات مشابهة

  • الفيفا تجري قرعة كأس العرب 2025 وكأس العالم لأقل من 17 عاماً بالدوحة
  • مناقشة مفتوحة :- حول ( التغيير القادم ) في العراق !
  • محام يكشف أبرز طرق الاحتيال المرتبطة بالسفر  
  • احذر قبل السفر: محامٍ يكشف أخطر حيل الاحتيال الإلكتروني .. فيديو
  • مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
  • «نسائية دبي» تختتم البرنامج التأهيلي لأخصائي مجموعات الدعم
  • تحذير عاجل من البريد المصري: احذروا الاحتيال الإلكتروني الجديد
  • “الأغذية العالمي”: دخول مساعدات محدودة إلى غزة لا يكفي للبقاء على قيد الحياة
  • أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
  • شرط غريب من غوارديولا للبقاء مع مانشستر سيتي