مسؤول روسي: قمة "AIM" في الإمارات منصة مثالية لاستقطاب المستثمرين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد مسؤول رفيع في حكومة العاصمة موسكو، أن دولة الإمارات وروسيا ترتبطان بشراكة استراتيجية شاملة وعلاقات متنامية في المجالات كافة، لاسيما القطاع الاقتصادي والاستثماري.
وقال وزير حكومة موسكو، رئيس إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والعلاقات الدولية سيرغي تشيرمين، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال مشاركته في قمة "AIM للاستثمار" التي انطلقت اليوم في أبوظبي إن "القمة تشكل منصة مثالية للتعريف بالفرص الاستثمارية في روسيا، واستقطاب المستثمرين.
وأضاف:" العلاقات الاقتصادية الروسية الإماراتية تعتبر علاقات فريدة انطلاقا من شراكة استراتيجية متنامية بين البلدين"، مشيدا باستضافة الإمارات للدورة الـ13 من قمة "AIM للاستثمار"، التي تستمر حتى الخميس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "دنيك" تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميا"، بمشاركة دولية واسعة.
وأشار إلى العديد من الفرص التي يمكن استغلالها من أجل بناء شراكة قوية بين الإمارات وروسيا ومن بينها الرعاية الصحية الحكومية حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للتشخيص في جميع العيادات، إضافة إلى منصة "موسكو العالمية للتعليم" التي تعد واحدة واحدة من الأفضل في العالم.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.