وزير الرياضة يفتتح النسخة الثالثة من القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، النسخة الثالثة من القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية، بحضور الوزير المفوض جيهان اشكناني، مدير إدارة الاتصال والتواصل الإجتماعي بجامعة الدول العربية، الدكتورة غادة عامر، ممثل كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية، الدكتورة مي حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة، طارق سعدة، نقيب الإعلاميين.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالترحيب بالمشاركين في القمة العالمية في نسختها الثالثة، مشيرا إلى أن مشاركة شباب من 21 دولة بالإضافة إلى شباب من 40 جامعة من داخل مصر، هو دليل على مدى أهمية الرسالة الاعلامية وتأثيرها على الجميع، ولذلك كان الهدف من القمة التي تنفذها الوزارة هو إعلاء قيم السلم والأمن الدولي من خلال الاعلام.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن هناك العديد من الخطوات الجادة التي تقوم بها الوزارة في خطتها، والتي تعمل وفق اهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالشباب المصري، والاهتمام بهم.
وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة تعمل في هذه القمة على عاملين، الاول وهو الشباب المصري، والعامل الثاني هو أهمية الرسالة الاعلامية ونشر الرسائل الصحيحة والتاكيد على مصداقيتها والتاكيد على اثر الرسالة الاعلامية على الفرد والمجتمع وكيفية تحري الدقة والوصول للمعلومات بشكل سليم مع التأكد من مصدرها.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه موجها الشكر لجامعة الدول العربية، على كل الجهود المبذولة من اجل الشباب العربي ودعمهم المتواصل لهم، بالاضافة الى الدعم والمشاركة المتواصلة مع وزارة الشباب والرياضة في البرامج الفعاليات التي تنفذها.
الجدير بالذكر انه انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض الصناعات الشبابية الإعلامية الإبداعية النسخة الثانية، والذي يقام على هامش فعاليات القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية، حيث اشتمل المعرض على ثلاث مناطق وهم منطقة المسرح لعرض الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والروائية والسينمائية ومنطقة البهو رقم 1 لعرض المشروعات الصحفية والمطبوعات ومنطقة البهو رقم 2 لعرض مشروعات حملات العلاقات العامة والإعلان والدعاية والتسويق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة القمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن أطفال غزة يعيشون مأساة إنسانية في أبشع صورها، وأنه تم انتهاك حقهم في الحياة، مشددين على أن ما يحدث في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحياة الآمنة والكريمة.
وأوضحوا في بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يصادف الثاني عشر من يونيو من كل عام، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل في غزة، وحرمان آلاف آخرين من أبسط مقومات العيش.
واعتبر البيان في هذا السياق أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في دولة قطر، تمثل فرصة محورية لتسليط الضوء على آليات توفير العمل اللائق ومكافحة الفقر الذي يعد السبب الرئيسي لعمل الأطفال، حيث من المتوقع أن ترفع تلك القمة نتائجها إلى المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال المقرر في عام 2026 بالمغرب، لتعزيز التآزر بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
وناشد البيان جميع الأطراف المعنية للتحرك السريع لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبالأخص الأطفال العاملون الذين حرموا من طفولتهم وبراءتهم، وتعرضوا للأذى في صحتهم الجسدية والنفسية، وفقدوا أبسط حقوقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة وإنسانية وعدالة.
كما دعا البيان إلى ضرورة حشد الاهتمام العربي والدولي، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الالتزام الإقليمي والدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يأتي هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله مع حلول عام 2025 بعيد المنال.
ولفت إلى أن آخر التقديرات العالمية الصادرة عام 2021 كشفت أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بلغ 160 مليون طفل، من بينهم 63 مليوناً من الإناث و97 مليوناً من الذكور، مبينا أن ذلك يعود إلى سلسلة من الأزمات العالمية المتتالية، أبرزها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والنزاعات والحروب، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتزايد التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البيان المشترك الاستعداد الكامل لمواصلة العمل المشترك لمكافحة عمل الأطفال، ودعم التحركات الدولية والمبادرات الأممية ذات الصلة.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2002 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ليوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.