جيرارد يقنع القحطاني بالانتقال إلى الاتفاق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ماجد محمد
تواصل الأسطورة الإنجليزية ستيفن جيرارد، مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، بحسين القحطاني، لاعب وسط الشباب، لإقناعه بالانتقال إلى فارس الدهناء الموسم المقبل.
وأكدت مصادر، أن القحطاني منح جيرارد موافقته على الانتقال، خلال الاتصال الذي جمعهما، ما دفع إدارة النادي إلى تقديم عرضٍ رسمي لمدة ثلاثة مواسم للاعب للتوقيع عليه في حال وافق رسميًّا.
وكان لاعب الشباب دخل، يناير الماضي، الفترة الحرَّة التي تسمح له بالتفاوض مع أي نادٍ دون موافقة ناديه الأصلي، وينتهي عقده كليًّا يونيو المقبل.
وبحسب مصادر، تخطى العرض الاتفاقي جميع العروض المقدَّمة له، إذ يرغب المدرب الإنجليزي في كسب خدمات القحطاني ابتداءً من سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتفاق حسين القحطاني
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.