وصل نائب رئيس الأركان صلاح النمروش إلى الجميل وعقد اجتماعا واسعا مع الأعيان لمناقشة تطورات الأوضاع بعد الاشتباكات التي شهدتها المدينة يوم أمس.

ويأتي ذلك تزامنا مع نشر قوة دعم مديريات الأمن عناصرها، وإعلانها تسلم مهمة تأمينها، بعد دخولها كقوة لفض النزاع؛ بناء على اتفاق الأعيان بمدينة الجميل.

من جانبه، أفاد عميد بلدية الجميل فتحي الحمروني باستمرار حالة الهدوء في المدينة بعد توقفها مساء الأمس.

وأضاف الحمروني في تصريح للأحرار أن أعداد المصابين تتراوح بين 7 إلى 10 حالات في حصيلة غير دقيقة، بحسب وصفه.

وأكد الحمروني عودة الحياة نسبيا إلى المدينة، مؤكدا وجود أضرار جانبية طالت بعض المركبات.
وشدد الحمروني على ضرورة إيجاد حل نهائي للأزمة من قبل الحكومة ووسطاء الأعيان والجهات ذات العلاقة.

وشهدت الجميل عصر أمس الثلاثاء اشتباكات مسلحة أدت إلى توقف الحياة بالمدينة حتى ساعات منتصف الليل.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الجميلرئيسيصلاح النمروش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجميل رئيسي

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء بطولية من المحيط إلى الخليج

 

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن مواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى دعم الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج هى مواقف بطولية تتسم بالشهامة والدعم الكامل والمساندة غير المشروطة والعمل على استقرار تلك الدول وضمان أمنها الكامل دون التدخل فى شئونها، مشيرا إلى أن هذا الموقف المبدئى للرئيس عبد الفتاح السيسي ينطبق على موقف مصر المساند والداعم لأمن دول الخليج فى مواجهة كافة أشكال العدوان والتهديدات، وكذلك الداعم لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها واستقرار السودان ووقف الحرب الأهلية هناك تمهيدا لإجراء مفاوضات المصالحة التى تشمل جميع الأطراف، وكذلك الأمر بالنسبة للشقيقة ليبيا التى يحرص الرئيس على استقرارها وعدم تدخل الآخرين فى شؤونها، فضلا عن الجهود الجبارة التى يبذلها الرئيس السيسي فى دعم نضال الشعب الفلسطينى والسعى لوقف العدوان فى غزة وضمان إمداد المساعدات والعودة لاستئناف المفاوضات.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A"   للاستثمارات الزراعية والصناعية، أننا والعالم أجمع ما زلنا نذكر جيدا مصطلح " مسافة السكة" الذى صكه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى سياق الإعلان عن أن أمن دول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى وأن أية قوى إقليمية تسعى لتهديد أمن الخليج أو تصمع فى موارده وأراضيه أو تحاول تصدير عدم الاستقرار إليه، عليها أن تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على مثل هذه الخطوات الحمقاء لأنها ستجد الدولة المصرية بثقلها الكامل فى مساندة الأشقاء فى الخليج

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن ما تبذله الدولة المصرية من جهود لاحتواء الصراع فى غزة وحماية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى، هو جهد جبار سيحفظه التاريخ بحروف من نور، سواء على مستوى دفع القوى الكبرى فى العالم لتحمل مسئولياتها تجاه الصراع الدائر وإقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، وإيصال المساعدات للمنكوبين ودعم حقوق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة ذات السيادة،والتوجه للمؤسسات الدولية لفضح ممارسات العدوان، وهو الأمر الذى أسفر حتى الآن عن موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 143 دولة على مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين فى العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وتوصيتها مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة وبات بمقدور ممثل دولة فلسطين التواجد بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدى، بدلا من الوجود السابق كمراقب، كذلك حق دولة فلسطين في تقديم المقترحات والتعديلات وتقديم البيانات والتفسيرات للتصويت، والحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة وطلب طرح المقترحات للتصويت وإدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يزيد من فاعلية الدولة الفلسطينية على الصعيد الدولي

وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من دعم السودان واضح، فالدولة المصرية تعمل دائما على وحدة أراضى السودان وتسعى لوقف الحروب الدائرة هناك وتستقبل على أراضيها ملايين الأشقاء السودانيين وتعاملهم مثل المصريين تماما رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تجتاح العالم، مشيرا إلى أن مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب السوداني، من خلال استضافة الحوار السوداني- السوداني، بهدف زيادة التفاهم بين القادة السودانيين، كما استضافت قمة دول جوار السودان، لمحاولة إيقاف نزيف الدم والدمار وحماية الشعب السوداني.

ولفت أيمن الجميل إلى أن مصر حرصت على وحدة الأراضى الليبية والحفاظ على الأمن والاستقرار هناك منذ اندلاع الأزمة فى 2011، حيث دعمت مصر احتفاظ الدولة الليبية بكيانها الموحد كدولة وطنية، وإيجاد تسوية  لتمثيل كافة الليبيين في رسم مستقبلهم،وصياغة مسار تسوية اقتصادي، يرمي إلى إبعاد تفاعلات الصراع عن الاقتصاد الليبي، وإنهاء حالة الانقسام التي طرأت على مؤسساته المالية، وهو ما تكلل بالنجاح مع إعلان توحيد أسعار صرف الدينار وتوحيد الموازنة للعام 2021، مع دعم المؤسسات الليبية الدستورية، من خلال دعم الدولة الوطنية الليبية، واستعادة سيادتها كاملة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والاقتصادية والتنفيذية، وإنهاء سطوة التنظيمات العسكرية غير القانونية، وإبعاد المرتزقة وغيرهم، وإنهاء التواجد العسكرى غير الشرعى لأي طرف خارجى.
 

مقالات مشابهة

  • "الأب جوريو".. عندما يسود المال على النفس
  • اجتماع برئاسة محافظ عمران يناقش آلية عمل الفريق التنموي
  • بالهولوجرام.. مطربة من الزمن الجميل في فعاليات مهرجان موازين 2024
  • وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية
  • عماد النحاس: الأهلي ظهر بشكل أكثر هدوءًا من الترجي التونسي في رادس
  • هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من فرنسا
  • الجميل: حزب الله لا تهمه مصلحة لبنان وهو مسؤول عن بقاء النازحين
  • كرم جبر: مصر تصدت بكل حزم وقوة للادعاءات الإسرائيلية الباطلة
  • أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء بطولية من المحيط إلى الخليج
  • البطي : النصر‬⁩ أقل ضغوط وأكثر هدوء من ⁧‫الهلال ‬⁩.. فيديو