مشروب القهوة يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم بسبب طعمه الفريد وتأثيره المنشط، لكن هل ينصح بشرب القهوة في الصباح؟

توضح الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي، في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، أن القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يزيد من النشاط العقلي والجسدي في الصباح.

كما أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل داء السكري والاكتئاب وأمراض السرطان.

وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يمكن للأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى 400 ملجم من الكافيين يوميًا، ما يعادل 2-4 فناجين من القهوة. ويجب مراعاة أن الكافيين موجود أيضًا في مشروبات أخرى مثل الشاي والكاكاو.

وتشير إلى أن حساسية الكافيين تختلف من شخص لآخر، فبعض الأشخاص قد يعانون من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب بعد تناول كمية صغيرة من القهوة. لذلك، ينبغي على كل شخص تحديد كمية الكافيين المناسبة له بناءً على تجارب شخصية، ولكن دون تجاوز التوصيات الصحية.

ويفضل الكثيرون شرب القهوة على معدة فارغة. ولكن هذا المشروب لا يمكن أن يحل محل وجبة إفطار كاملة. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، فإن تناول القهوة في الصباح على معدة فارغة يمكن أن تزيد من الأعراض المزعجة- حرقة المعدة، والارتجاع، وآلام البطن. لذلك لتجنب الانزعاج، من الأفضل شرب القهوة بعد تناول الطعام.

وتشير الطبيبة، إلى أن شرب القهوة مع الحليب أو كريمة قليلة الدسم، أفضل للمعدة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الحليب والكريمة مصدر للكوليسترول. لذلك يجب إضافة كمية قليلة منها إلى القهوة. أما القهوة مع السكر والحلويات فمن الأفضل تجنبها لأنها تؤثر سلبا على الرشاقة وصحة الأسنان.

بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟

أفاد باحثون أن الأطفال الذين يستهلكون معظم السكر من الحليب أو الفاكهة بدلا من الكعك أو الحلويات هم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.

وبحث أكاديميون من جامعة جرونينجن والمركز الطبي الجامعي غرونينجن في هولندا ما إذا كان مصدر السكر، وليس الكمية فقط، يؤثر على زيادة الوزن.

إقرأ المزيد دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة

وحلل الفريق بيانات من GEKCO Drenthe، وهي دراسة مستمرة للأطفال المولودين في درينثي بين عامي 2006 و2007.

واستخدمت الدراسة الإجابات على استبيان تناول الطعام الذي أكمله آباء 891 طفلا عندما كانوا في الثالثة من العمر، لحساب كمية السكر اليومية.

وأخذت الممرضات طول وأوزان الأطفال لحساب درجة مؤشر كتلة الجسم (BMI) z، والتي تستخدم لقياس عدد الانحرافات المعيارية لمؤشر كتلة الجسم للطفل أعلى أو أقل من المتوسط بالنسبة لعمره وجنسه.

وكان متوسط إجمالي تناول السكر اليومي للمجموعة 112غ. وكان نحو 102 طفلا يتمتعون بوزن طبيعي في سن الثالثة، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة عند بلوغ سن 10 أو 11 عاما.

ووجد الباحثون أن كمية تناول السكر في سن الثالثة لا يرتبط بزيادة الوزن، ولكن تناول كميات أكبر من السكر من الوجبات الخفيفة مثل الكعك أو الحلويات أدى إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عندما يكبر الطفل.

وأفادت النتائج التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) في البندقية بإيطاليا، المنعقد في 12-15 مايو، إلى أن مصدر السكر أكثر أهمية من كمية السكر عندما يتعلق الأمر بتطور السمنة لدى الأطفال.

وارتبط تناول كميات أكبر من السكر من الفاكهة أو منتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب، بانخفاض الوزن وزيادة انخفاض مؤشر كتلة الجسم.

إقرأ المزيد تحذير للأهالي.. عواقب مشاهدة الأطفال للتلفاز أثناء تناول الطعام!

والأطفال الذين تناولوا أعلى كمية من هذه المنتجات في سن الثالثة كانوا أقل عرضة بنسبة 67% للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن في سن 10 أو 11 عاما مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية منها.

وقال جونيانغ زو، من قسم علم الأوبئة بجامعة غرونينجن: "يعد الاستهلاك العالي للأطعمة السكرية عامل خطر لزيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، ولذلك ينصح الأطفال باستهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات والكعك، والمشروبات المحلاة بالسكر، والإكثار من تناول الفواكه ومنتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب والزبادي. ولكن على الرغم من أن الفاكهة ومنتجات الألبان غير المحلاة تعد صحية، إلا أنها تحتوي على كميات عالية من السكريات الداخلية، السكر الذي يتواجد بشكل طبيعي في الطعام، بدلا من إضافته".

وتابع: "أردنا أن نعرف ما إذا كان مصدر السكر، المضاف أم الداخلي، وكذلك الكمية، يؤثر على احتمالية الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة. على الرغم من أن هذا قد تمت دراسته من قبل، إلا أن النتائج غير متسقة وهناك نقص في الأبحاث عالية الجودة حول هذا الموضوع".

واقترح زو أن النتائج تعني أنه "يجب تشجيع الأطفال على تناول الفاكهة والحليب بدلا من الحليب المحلى والزبادي والحلويات والكعك وغيرها من الأطعمة الغنية بالسكر المضاف". 

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • تعرف على فوائد الزنجبيل والثوم الصحية
  • اليوم العالمي للشاي .. فوائد وأضرار أكثر المشروبات تناولاً بمعظم دول العالم
  • ما خطورة إفراط كبار السن في تناول الفاكهة؟
  • أطعمة يجب تجنبها في حالة التهاب الحلق
  • المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟
  • أطعمة محظورة لعلاج التهاب البنكرياس.. طبيبة أمراض جهاز هضمي توضح
  • طبيبة تنصح بعدم تناول الجزر لمرضى اضطرابات الكبد
  • نصيحة ذهبية لخفض نسبة الوفاة عالميًا .. طبيبة تكتشف مفاجأة تطيل العمر
  • الساعة البيولوجية للجسم “تحدد” أفضل وقت لتناول الأدوية
  • لن تتخيل ما هي فوائد نقع القدمين بالماء الساخن على صحتك؟