إليكِ مزايا زيت التسمير الذاتي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تتوفر مستحضرات التسمير الذاتي بأشكال عديدة، منها الزيت، فما مزايا هذا النوع؟
البشرة الجافةللإجابة عن هذا السؤال، أوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية أن زيت التسمير الذاتي لا يمنح البشرة مظهراً برونزياً ساحراً فحسب، بل يعتني بها أيضا؛ حيث إنه يحتوي على مواد فعالة ذات تأثير مرطب مثل زيت الأرجان، ما يجعله مناسباً للبشرة الجافة بصفة خاصة.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي بعد تطبيق زيت التسمير الذاتي عدم الاستحمام لمدة 3 ساعات، مع مراعاة تجنب الاستحمام لمدة طويلة أو بماء ساخن، وذلك تجنباً لتعرض البشرة للجفاف وفقدان السُمرة لرونقها، كما لا يجوز ارتداء الملابس قبل مرور 10 إلى 20 دقيقة.
وللحصول على نتيجة مثالية، ينبغي تحضير البشرة جيداً قبل تطبيق زيت التسمير الذاتي، وذلك من خلال تقشير البشرة أولاً من أجل التخلص من قشور الجلد الميتة، ثم تطبيق كريم عناية غني بمواد الترطيب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.