أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن وحدة الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والقدس الشرقية خط أحمر، ونحن ملتزمون بالقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير متمسكة بهذه الثوابت والاتفاقيات التي وقعت في السابق.


وشدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية -في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" (من رام الله)- على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا نقبل بأية حلول، ولم يسمح الشعب الفلسطينى لأية حلول مجزوءة على أن يتم التعامل مع قطاع غزة دون الضفة الغربية، كما تحاول اسرائيل والادارة الامريكية بقاء الانفصال ما بين الضفة وغزة.


وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية إن الموقف الفلسطيني واضح "وهو أنه لن يقبل بتواجد أي شركات أمنية أو تواجد أمريكي أو إسرائيلي أو دولي، في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ولمن أراد أن يبحث عن حل وموقف صحيح يؤدي إلى نتائج هو العودة إلى الشرعية والاتفاقيات الموقعة واحترام القوانين الدولية والتواصل مع منظمة التحرير للحفاظ على المصالح الفلسطينية".


وأضاف أن المطلب الفلسطيني الدائم هو وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ليس فقط الهدنة وتبادل الأسري، بل وقف العدوان بسبب وجود مئات الضحايا من الشعب الفلسطيني الذين يسقطون يوميا، مطالبا بسرعة إنجاز هذه الهدنة وسرعة وقف العدوان، وهذا هو المطلب الفلسطيني من الجانب الأمريكي، الذي لا يزال غير حاسم في أمره ويسمح لإسرائيل باستمرار العدوان.


وأوضح أن الإدارة الأمريكية قادرة أن تجبر إسرائيل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولكن للأسف الشديد لا تزال تقبل بالتفسيرات الإسرائيلية و مستمرة في دعمها لها، مؤكدا أن موقفنا الدائم منذ اليوم الأول من الحرب هو أن توقف إسرائيل هذا العدوان.


وحمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسئولية التصعيد الحالي، وطالبها بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والضغط عليها لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.


وأشاد أبو ردينة، بموقف مصر ضد تهجير الشعب الفلسطيني، والجهود التى تبذلها بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وسرعة إدخال المساعدات، معتبرا أن احتلال إسرائيل لمعبر رفح البري من جانب غزة هو تجاوز كافة الخطوط الحمراء. 


وقال "نحن نطالب من خلال الاتصالات مع الأشقاء العرب والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أن يتم إجبار إسرائيل على وقف العدوان، لأنه دون وقف الحرب ستبقى كل هذه الجهود دون أن تؤدي إلى أي نتيجة".


وتابع أبو ردينة أن المفاوضات مستمرة منذ أشهر والجهود والوساطة العربية بذلت جهودا كبيرة، ولكن حتى هذه اللحظة الادارة الأمريكية لم تستجب بالكامل، بل خاضعة للموقف الإسرائيلى الذى لا يريد أمن وسلام، بل يريد الاستمرار في الحرب وإبادة الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باسم الرئاسة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی وقف العدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية

نيويورك-سانا

جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.

ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.

وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.

وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.

وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.

وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية