RT Arabic:
2024-05-20@03:05:24 GMT

روبرت كينيدي: دودة طفيلية أكلت جزءا من دماغي

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

روبرت كينيدي: دودة طفيلية أكلت جزءا من دماغي

كشف المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي جونيور أنه قبل سنوات دخلت دودة طفيلية إلى دماغه عرّضته للرؤية الضبابية وفقدان الذاكرة.

روبرت كينيدي جونيور يجذب الناخبين الذين يرغبون ببديل

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في عام 2010، عانى كينيدي، البالغ من العمر الآن 70 عاما، من فقدان شديد للذاكرة وضباب عقلي، كما قال في شهادته بعد ذلك بعامين.

ووفقا للصحيفة فقد استشار كبار أطباء الأعصاب المطلعين على التاريخ الطبي لعمه، السيناتور الراحل تيد كينيدي، الذي توفي بسرطان الدماغ في عام 2009.

وقال كينيدي في شهادته عام 2012 والتي تتعلق بالطلاق من زوجته الثانية ماري ريتشاردسون كينيدي، إن طبيبا من نيويورك، بعد مراجعة فحص دماغه، أخبره أن مشاكله الصحية يمكن أن تكون ناجمة عن دودة دخلت دماغي وأكلت جزءا منه ثم ماتت، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت قدرته على الكسب تأثرت سلبا بالقضايا المعرفية.

وأضاف كينيدي أنه غير متأكد من المكان الذي أصيب فيه بالطفيل، لكنه يشتبه في أنه ربما حدث أثناء السفر، مؤكدا أنه تعافى من فقدان الذاكرة وضباب الدماغ، وقال إن المرض الطفيلي قد لا يحتاج إلى علاج.

وتسمى العدوى التي تسببها الدودة الشريطية في لحم الخنزير Taenia solium، وإذا وصلت العدوى إلى الدماغ، فإنها تسمى داء الكيسات العصبية.

وتعتبر هذه الحالة نادرة في الولايات المتحدة، وفقا لكليفلاند كلينك. وهناك ما يقدر بنحو 1000 شخص يدخلون المستشفى بسبب داء الكيسات العصبية كل عام، حسب تقديرات مركز السيطرة على الأمراض.

والولايات الأكثر شيوعا بالمرض هي: نيويورك وكاليفورنيا وتكساس وأوريغون وإلينوي.

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا واشنطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

يمانيون -متابعات
أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقّعة بشأن نشاط الدماغ أثناء النوم، دحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأنّ الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتوصّلت الدراسة المنشورة في مجلة “Nature Neuroscience” العلمية، والتي أجريت على الفئران، إلى أنّ “إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم، حيث إنّ تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير”.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة “إمبريال كوليدج” لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله إنه “لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أنّ نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم”.

ومع ذلك، أشار فرانكس إلى أنّ “الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عدة أشياء”، و”فكرة أنّ عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية”.

ووفقاً لـ”الغارديان”، استخدم الباحثون صبغة “الفلورسنت” لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكّنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.

وأظهرت الدراسة أنّ معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنةً بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وفي إثر هذه النتيجة، قال فرانكس: “لقد ركّزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصّل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أنّ معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير”.

من جهته، قال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ “إمبريال كوليدج” لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، إنّ “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أنّ إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أنّ النوم مهم”.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ويسدن إنّ “النوم المتقطّع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف”، مضيفاً أنه “ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعاً لتطوّر المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.

وأضاف: “أظهرنا أنّ إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة”، مردفاً: “وبشكل عام، فإنّ الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظّف الدماغ بشكل أكثر كفاءة”.

مقالات مشابهة

  • مسافرة تتقدم بشكوى ضد شركة "مصر للطيران" بسبب "دودة في وجبة طعام"
  • علاج رائد يُخلّص طبيبا من ورم دماغي غير قابل للشفاء
  • "العو رجع".. عمرو أديب عن فوز الزمالك: "بقية الشعر اللي في دماغي كان هيقع"
  • 6 خرافات حول متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
  • كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟
  • بعدما وصفه بفخ نصبه الديمقراطيون.. ترامب يتجاهل تحدي كينيدي جونيور له
  • دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم
  • الإعلان عن صدور لعبة جديدة من سلسلة “أساسينز كريد”
  • أحمد لاشين: القضية الفلسطينية ليست جزءا من أيديولوجية النظام الإيراني
  • فولودين: الكيل بمكيالين أصبح جزءاً لا يتجزأ من سياسات الاتحاد الأوروبي