دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إحدى الصور، يرتدي عبدول ورسامي بنطال جينز منخفض الخصر، وسترة رياضية مخصصة لركوب الدراجة النارية، ووشاحًا من الفرو. وفي صورة أخرى، تظهر كانديس اشلي وهي ترتدي زوجًا من الأحذية الرياضية، بينما ينسدل شعرها البلاتيني الطويل على قميصها الأسود.

هذه بعض الوجوه التي ظهرت في سلسلة "المسلمون في أمريكا"، وهي مجموعة صور فوتوغرافية مستمرة للفنان البريطاني مهتاب حسين.

وقال حسين لـ CNN عبر مكالمة بالفيديو: "لقد نشأت على أن الإسلام هو أسلوب حياة، لكنني لم أكن أعرف حقًا ما يعنيه ذلك".

التقطت هذه الصورة لجولو سيسي في مدينة لوس أنجلوسCredit: Mahtab Hussain

وأضاف: "لكن الانتقال إلى الولايات المتحدة ولقاء كل هذه المجتمعات، والأشخاص من جميع مناحي الحياة، في جميع أنحاء العالم، أثار اهتمامي في كيفية تناسب الإسلام مع الثقافة الأمريكية".

ومثل قطعة من السجاد المنسوج بشكل معقد، تجمّع السلسلة بين العديد من الأشخاص الذين يشاركونه هويته، التي لا يتم تمثيلها بشكل كافٍ في الولايات المتحدة.

سيدة مونيك ليجيت، صورة من المشروع في مدينة بالتيمورCredit: Mahtab Hussain

في عام 2017، قدّر مركز بيو للأبحاث أن هناك 3.45 مليون مسلم يعيشون في الولايات المتحدة، وتوقع أنه بحلول عام 2040، سيحل المسلمون محل اليهود باعتبارهم ثاني أكبر مجموعة دينية في البلاد بعد المسيحيين.

وبحلول عام 2050، توقعت الدراسة ذاتها أيضًا أن يصل عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة إلى 8.1 مليون نسمة، أو 2.1% من إجمالي السكان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل

إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.

وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.

أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.

تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.

غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.

الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.


حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • عبدالمنعم سعيد: ترامب أصبح يتعامل مع مصر بشكل استثماري
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة