أسبيدس: وفرنا حماية لـ 100 سفينة في البحر الأحمر منذ ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الجمعة، توفير حماية وتأمين لعشرات السفن التجارية التي مرت في البحر الأحمر وخليج عدن، من هجمات الحوثيين.
وقالت "أسبيدس" في بيان مقتضب على منصة إكس إنها وفرت حماية لـ 100 سفينة تجارية في أقل من 3 أشهر منذ إطلاقها رسميًا ـ مهمة أسبيدس ـ،
وأشارت إلى أن ما تقوم به يوفر عبورًا آمنًا للسفن التجارية في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" التي تعني باليونانية "درع"، في فبراير/شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
وتنظم فرقاطات المهمة الأربع، وهي من اليونان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، دوريات في منطقة واسعة تمتد من جنوب البحر الأحمر إلى شمال غرب المحيط الهندي، أي ضعف مساحة دول الاتحاد الأوروبي.
وأجبرت هجمات الحوثيين عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسبيدس اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق بغرفة ماكينات سفينة حاويات جنوب حقل الحمد برأس غارب
تمكنت فرق الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول من السيطرة على حريق اندلع اليوم داخل غرفة ماكينات إحدى سفن الحاويات الماره جنوب حقل الحمد التابع للشركة العامة للبترول، شمال مدينة رأس غارب، دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت الجهات المختصة قد تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق محدود في غرفة الماكينات بالسفينة، وعلى الفور تم تفعيل خطة الطوارئ والدفع بوحدات الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول، بالتعاون مع الحماية المدنية بمدينة رأس غارب.
وبحسب مصادر مطلعة، تمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي قبل امتداده إلى باقي أجزاء السفينة، وجرى تبريد الموقع لضمان عدم تجدد الاشتعال. كما تم فتح تحقيق فني لتحديد أسباب الحريق، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أنه قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي.
وأكدت الشركة العامة للبترول أن العمليات داخل الحقل تسير بشكل طبيعي ولم تتأثر نتيجة الحادث، مشيدة بجهود فرق الطوارئ وسرعة الاستجابة التي حالت دون وقوع خسائر أكبر.