“آبل” تستعد لتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ بلومبيرغ
تستعد شركة آبل الأميركية لتفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي على مختلف أجهزتها هذا العام، حسب ما أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الشركة تعمل على تطوير رقائق عالية الجودة، مماثلة لتلك التي صممتها لحواسيب “ماك” في العام الماضي، وإتاحتها في خوادم الحوسبة السحابية المصممة لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي ستصل إلى أجهزة آبل.
والرقاقات الأولى لخوادم الذكاء الاصطناعي ستكون من نوع “M2 Ultra”، والتي تم إصدارها العام الماضي كجزء من حواسيب “ماك برو” و”ماك ستوديو”. كما تخطط “آبل” بالفعل إلى إطلاق إصدارات مستقبلية معتمدة على معالج “M4″، وفق “بلومبيرغ”.
ومن المتوقع أن تكون ميزات الذكاء الاصطناعي البسيطة متاحة مباشرة على أجهزة “آيفون” و”آيباد” و”ماك”، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الخطة لا تزال قيد التطوير.
وحسب الوكالة، جاءت هذه الخطوة كجزء من خطط إطلاق نظام التشغيل “iOS 18” في الخريف المقبل، حيث ستتضمن المهام البسيطة نسبيا للذكاء الاصطناعي في الأجهزة الحالية، توفير ملخص للإشعارات الفائتة أو الرسائل النصية الواردة.
لكن بعض هذه الميزات أيضا ستتطلب أحدث رقائق آبل الإلكترونية، مثل “A18” التي تم إطلاقها في “آيفون” العام الماضي وشريحة “M4 ” التي ظهرت لأول مرة في “آيباد برو” في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا للوكالة.
وفيما يتعلق بالمهام الأكثر تعقيدا، مثل إنشاء الصور أو تلخيص مقالات إخبارية طويلة وإنشاء ردود طويلة في رسائل البريد الإلكتروني، إلى جانب تحديث المساعد الصوتي “سيري” على الأرجح، وفق “بلومبيرغ”، ستعتمد على النهج القائم على تطوير رقائق الحوسبة السحابية.
وحسب الوكالة، تعمل “آبل” على ترقية خط إنتاجها باستخدام رقائق إلكترونية أكثر قوة، مثل معالج الجيل التالي “M4″، ليتم دمجه في مجموعتها الكاملة من أجهزة “ماك”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية آبل المتزايدة نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تسعى للتنافس مع شركات التكنولوجيا الرائدة في هذا المجال، وفق “بلومبيرغ”، إذ من المقرر أن تكشف “آبل” عن استراتيجيتها الطموحة للذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي المقرر عقده في 10 يونيو المقبل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي تقنية منوعات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. “خلوة الذكاء الاصطناعي” تعقد غدا في “متحف المستقبل”
تعقد غدا “الثلاثاء” أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي” في “متحف المستقبل” برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة أكثر من 1,000 من المختصين وصناع القرار من الجهات الحكومية والخاصة وكبرى الشركات التكنولوجية العالمية.
وتهدف حوارات الخلوة، التي ينظمها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع “البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي”، إلى استكشاف الفرص والتوجهات المستقبلية، وتحديد سبل التعاون المشترك لإيجاد حلول فاعلة، فضلاً عن إطلاق مجموعة من المبادرات والشراكات الهادفة إلى توظيف التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل.
وتنطلق أعمال الخلوة بجلسة رئيسية يشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ويستعرض خلالها أبرز أهداف “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتلي ذلك جلسات رئيسية تتناول ابتكارات وقصص نجاح وتجارب استثنائية لمشاريع الذكاء الاصطناعي في دبي وتطور الدور الحكومي في تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين.
وتتضمن “خلوة الذكاء الاصطناعي” أيضاً تنظيم جلسات نقاشية مغلقة تركز على تحديد أهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة واستكشاف وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير إمكانات مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث وغيرها.
كما تتضمن “خلوة الذكاء الاصطناعي” ورش عمل وفعاليات متنوعة تنظمها شركات تكنولوجية عالمية في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي لاستعراض أحدث توجهات وتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”آي بي أم” و”غوغل” و”أمازون” و”أوراكل” و”إس إيه بي” و”انفيديا” و”سامسونغ”، إضافة إلى مركز الابتكار “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي.
وتدعم خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتمثّل هذه الخلوة منصة للتواصل المباشر والمفتوح، وعقد الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ومشاركة الرؤى المستقبلية والأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة وأفضل الممارسات لتوظيف استخدامات للذكاء الاصطناعي مستقبلاً في شتى القطاعات.وام