لا مقومات للحياة.. نازحو غزة يواجهون مصيرا مجهولا مع استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «لا مقومات للحياة.. نازحو غزة يواجهون مصيرا مجهولا مع استمرار العدوان الإسرائيلي».
رحلة البحث عن مأوى في قطاع غزةوأوضح التقرير أنه بأغراض رثة وبلا أي مقومات للحياة، يبحث نازحون من مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة عن أي مأوى يحميهم من الموت بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أزمة متجددة لا يكفي الغزيين خوضها مرة واحدة كي يظلوا على قيد الحياة في قطاع غزة الذي لم يسلم فيه شبر من آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حتى مع زعم حكومة الاحتلال أنها وفرت مناطق آمنة للمدنيين في وسط القطاع بعيدا عن رفح الفلسطينية التي تشهد قصفا متواصلا خاصة على المناطق الشرقية.
الإسرائيلية التي استولت على الجانب الفلسطينيوأردف أن الدبابات الإسرائيلية التي استولت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، قطعت طريقا حيويا لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، ووفقا للأمم المتحدة أدت هذه الخطوة إلى إجبار 80 ألف نازح على الفرار من مدينة رفح الفلسطينية خلال أسبوع واحد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن الجنديين تعرّضا لإطلاق نار من قبل مقاتل فلسطيني أثناء تنفيذ قوات الاحتلال لعملية ميدانية في المنطقة.
وأضاف أن المصابين تم إجلاؤهما إلى المستشفى، وتم إبلاغ عائلتيهما بالحادث.
في السياق الإنساني، كشفت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، موضحة أن القطاع شهد خلال الـ24 ساعة الماضية استشهاد 123 شخصًا، بينهم 3 تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إلى جانب إصابة 474 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية ارتفع إلى 224 شهيدًا، وأكثر من 1858 مصابًا، بينما بلغ عدد الشهداء منذ استئناف الهجوم في 18 مارس الماضي 4821 شهيدًا و15353 مصابًا.
ووصل إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 55104 شهيدًا، بالإضافة إلى 127394 مصابًا، مع وجود عدد غير محدد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض أو في الطرقات، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف نتيجة القصف والاستهداف المستمر.
بدوره، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى إنسانية شاملة من خلال استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء. وأكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح، مشيرًا إلى استهداف متكرر للمدنيين خلال محاولاتهم الوصول للمساعدات، عبر الطائرات والطائرات المسيّرة والدبابات.
وفي ظل هذه الأوضاع، حذرت وزارة الصحة من انهيار كامل للقطاع الصحي، مشيرة إلى اكتظاظ المستشفيات، ونفاد الإمدادات الطبية، وخروج المستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بالكامل. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم ضد المدنيين وضمان إدخال المساعدات الإنسانية.