نقلت شبكة ABC الأمريكية عن مصادر قولها إن تقرير إدارة الرئيس جو بايدن لا يخلص إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي والأمريكي في غزة.

ويفحص التقرير استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في الحرب الدموية التي تشنها تل أبيب على غزة.

وقال مصدران مطلعان على التقرير للشبكة الأمريكية إن التقرير لا يخلص إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي أو القانون الأمريكي في غزة.

ولم يتم نشر التقرير بعد، ومن المتوقع أن تقدم الإدارة الأمريكية التقرير إلى المشرعين الأمريكيين يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف مسؤول أمريكي أن التقرير، على الرغم من هذه النتائج، لا يزال ينتقد بشدة بعض الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل خلال حربها الدموية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي 7 مايو الماضي، ذكرت "بوليتيكو" أن إدارة بايدن قد أرجأت إلى أجل غير مسمى تقديم تقريرها إلى الكونغرس.

وأشرفت على إعداد التقرير وزارة الخارجية الأمريكية.

إقرأ المزيد "أكسيوس": تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك شروط استخدام الأسلحة الأمريكية

يذكر أن استنتاج أن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الأمريكي يمكن أن يكون أساسا لتعليق المزيد من مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.

وقد ارتفعت حصيلة القتلى بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34904 أشخاص منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وقال رئيس الأركان الأمريكي السابق مارك ميلي: "قبل أن نتبرأ جميعا مما تفعله إسرائيل، وأنا أشعر بالفزع تجاه موت الأبرياء في غزة، لا ينبغي لنا أن ننسى أننا نحن الولايات المتحدة قتلنا الكثير من الأبرياء في الموصل (العراق)، وفي الرقة (سوريا)".

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتا شحن دفعة واحدة فقط من الذخيرة لإسرائيل، ولن يكون هناك وقف تام لإمدادات القذائف. 

المصدر: شبكة ABC الأمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

عباس يؤكد رفضه لخطة تهجير غزة والمساعي الإسرائيلية لضم الضفة

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رفضه كل أشكال تهجير "إسرائيل" للفلسطينيين من قطاع غزة، ومحاولاتها ضم الضفة الغربية المحتلة، مجددا الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة وإدخال المواد الغذائية والطبية.

وقال عباس في كلمة متلفزة بثها "تلفزيون فلسطين" الرسمي، أن "الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان"، مضيفا أن "هذا يحدث في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين".

وأوضح أن "ما يتعرض له شعبنا في غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إن لم يتحرك فورا لوقف هذه الإبادة الجماعية.. واستمرار هذا الوضع يعد جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسؤوليتها الكاملة".


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وطالب عباس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية، داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية لغزة.

وحث عباس المجتمع الدولي على إيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط غزة.

ومنذ أكتوبر 2023، بلغ عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما يزيد على 80 طفلا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تهربت "إسرائيل" من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

وقال عباس: "أستغيث بك يا الله أن تغيث شعب فلسطين في كل مكان، أستغيث بك يا الله أن تحمي شعب فلسطين الذي يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان.. في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، ولا حتى إيصال حليب للأطفال الرضع في غزة، ولم تتمكن من الاستجابة للأمهات والآباء الذين يلهثون جاهدين لإنقاذ أطفالهم من الموت جوعا".


وتساءل مستنكرا: "هل هذا معقول، كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟!"، مؤكدا رفضه كل أشكال تهجير الفلسطينيين من غزة.

ودعا إلى الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة، وتمكين حكومته من تحمل مسؤولياتها كاملة ومساعدة الفلسطينيين في غزة للعودة إلى أماكن سكناهم.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الأمن وفرض سيادة القانون، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار، بمساعدة عربية ودولية.

وبالنسبة إلى الضفة الغربية، عبَّر عباس عن رفضه محاولات فرض السيادة الإسرائيلية (الضم) على الأماكن الاستيطانية في الضفة.

وقال إن "هذه المحاولات تمثل تصعيدا خطيرا وتقويضا لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وذات السيادة".

ودعا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والاعتراف بدولة فلسطين.

وحيا أهل غزة وكل الشعب الفلسطيني بقوله: "صبركم وصمودكم هو شرف لنا جميعا، وسيبقى مصدر قوتنا وإرادتنا".

وبأغلبية 71 نائبا ومعارضة 13 من أصل 120، أيد الكنيست الإسرائيلي مساء الأربعاء اقتراحا قدمه ثلاثة نواب من أحزاب "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" و"الليكود".

ويدعو الاقتراح الحكومة الإسرائيلية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها غور الأردن، وهو اقتراح "تصريحي فقط، وليس له أي قوة قانونية مُلزمة، ولكنه يحمل ثقلا رمزيا وتاريخيا كبيرا"، وفق القناة "14" العبرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • بيان عربي إسلامي: تصديق الكنيست على "ضم" الضفة خرق للقانون الدولي
  • دعوة تأبين.. للقانون الدولي الإنساني
  • لجان المقاومة بفلسطين : تصاعد قتل المجوعين يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • رئيس الوزراء الكندي يتهم “إسرائيل”بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات لغزة
  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف النار بغزة
  • عباس يؤكد رفضه لخطة تهجير غزة والمساعي الإسرائيلية لضم الضفة