بلغت فاتورة حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور 7 أشهر على بدايتها نحو 60 مليار شيكل (16 مليار دولار).

وأظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية، الخميس، أن العجز المالي المستمر منذ 12 شهرا ارتفع إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من أبريل في أعلى من تقديرات الحكومة عند 6.6 بالمئة لعام 2024.

وارتفعت النفقات بنسبة 36% تقريبا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، واستحوذت نفقات الدفاع على ثلثها تقريبا كما انخفضت الإيرادات بنسبة 2.2%، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض مدفوعات الضرائب.

ووفقا لوكالة “بلومبيرغ، فإن إسرائيل تسير نحو أكبر عجز على الإطلاق في ميزانيتها خلال هذا القرن، حيث يعد عبء الإنفاق بين العوامل التي تبقي العملة الإسرائيلية تحت الضغط.

وقد شهد الشيكل أمس الخميس تراجعا بنسبة 0.3 في المئة مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجعه بنسبة 4.5 بالمئة منذ بداية مارس، ليسجل ثاني أسوأ أداء بين 31 عملة رئيسية تتبعها “بلومبيرغ”.

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن التأخير في بعض مدفوعات الضرائب من أبريل إلى مايو بسبب عطلة عيد الفصح ساهم في عجز مالي أوسع نطاقا ولو تم ذلك في الوقت المحدد، لكان العجز المتراكم قد وصل إلى ما يقدر بنحو 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تزايد العبء المالي للحرب على غزة، أصبحت إسرائيل تحت رقابة شركات التصنيف.

وفي فبراير الماضي، تلقت أول تخفيض لتصنيفها السيادي على الإطلاق بدرجة واحدة إلى A2 من وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين، وهو القرار الذي انضمت إليه وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية الشهر الماضي.

ومن المقرر أن تقوم وكالتا “موديز” و”ستاندرد آند بورز” بمراجعة درجة ديون إسرائيل هذا الأسبوع، مع احتفاظ كل منهما بنظرة مستقبلية سلبية.

وقد تركت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تضع إسرائيل على غرار وكالة “ستاندرد آند بورز” عند A+، تصنيف إسرائيل دون تغيير حتى الآن.

آخر تحديث: 10 مايو 2024 - 15:03

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

منتدى رجال الأعمال الإسرائيلي.. الأزمة تتفاقم و مستقبل “إسرائيل” في خطر كبير

#سواليف

حذر #منتدى_الأعمال_الإسرائيلي من أن #مستقبل #إسرائيل “في #خطر كبير”، وأنه يجب على قادة الدولة العبرية اتخاذ خطوات سريعة لوقف #التدهور الحالي.

ودعا المنتدى في بيان إلى إجراء انتخابات: “من أجل تخليص الدولة والاقتصاد الإسرائيلي من الأزمة العميقة التي تتزايد بسبب المقاطعة الدولية، إلى جانب تكاليف #الحرب.. يجب على المسؤولين المنتخبين استعادة ثقة الشعب”.

ويضم منتدى الأعمال الإسرائيلي أكثر من 200 من رؤساء الاقتصاد ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين للبنوك وبعض أكبر الشركات وأكثرها تأثيرا في الاقتصاد.

مقالات ذات صلة انفجارات في عكا / شاهد 2024/06/10

ووفقا للمنتدى، فإن “قدرة دولة إسرائيل على البقاء على قيد الحياة في أعقاب 7 أكتوبر(طوفان الاقصى)، والأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية غير المسبوقة التي تزداد حدة، تكمن في الثقة الكاملة للغالبية العظمى من الجمهور في المسؤولين المنتخبين”، مؤكدا أنه “بدون ثقة الجمهور المتجددة بالمسؤولين المنتخبين”، لن يكون من الممكن اتخاذ خطوات سريعة لمنع تعرض مستقبل أسرائيل للخطر. وقال “بدون التماسك الاجتماعي القائم على المساواة الحقيقية في الأعباء، لن يكون من الممكن تعبئة الجمهور للتضحية بكل ما هو ضروري لمستقبل إسرائيل”.

ووفقا لكبار المسؤولين في الاقتصاد الاسرائيلي، فإنه “في هذا الوقت العصيب، قبل فوات الأوان، يجب على المسؤولين المنتخبين أن يعلنوا على الفور أنهم ذاهبون إلى انتخابات فورية من أجل كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي،.. فقط الجمهور ككل يجب أن يقرر اليوم لمن يعهد بثقته لمستقبل دولة إسرائيل”.

وحذر المنتدى من أنه “في غياب المساواة الحقيقية في الأعباء، يصبح الاقتصاد في خطر داهم”.

وأعلن مكتب التكنولوجيا العالية في إسرائيل أيضا أنه “في ضوء أزمة الثقة العميقة بين الجمهور وممثليه المنتخبين، ندعو إلى تحديد موعد فوري للانتخابات من أجل بدء عملية إعادة إعمار إسرائيل. من أجل استعادة ثقة الجمهور بممثليه، هناك حاجة ملحة للكنيست والحكومة للحصول على ثقة متجددة من الناخبين. إن إعادة إعمار المناطق التي دمرت وهجرت منذ 7 أكتوبر، وإعادة الهدوء إلى الحدود، وإنعاش الاقتصاد، ورأب الصدع الكثيرة التي مزقت الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، تتطلب من الحكومة والكنيست اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة، بعد انتخابهم وحصولهم على ثقة الجمهور الكاملة. فقط المسؤولون المنتخبون الذين لا يخافون ولا يخافون من التدابير القاسية سيكونون قادرين على اتخاذ خطوات إعادة التأهيل اللازمة”.

وأظهرت بيانات نشرتها وزارة المالية الإسرائيلية ارتفاع العجز في الموازنة إلى 7.2%.

وفي وقت سابق، أشارت توقعات إلى أن التضخم في إسرائيل سيصل ألى 4%، أي ضعف الهدف الذي حددته الحكومة الإسرائيلية في قانون الموازنة للعام الحالي.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • هل سيحاول "حزب الله" شل القبة الحديدية؟ تقرير عبري يوضح تصوراته للحرب الشاملة
  • تباطؤ التضخم السنوي في مصر: انخفاض أكبر من المتوقع في مايو 2024
  • تحرش جنسي بمكان العمل.. تقرير يكشف ما يتعرض له أطباء أمراض النساء والتوليد
  • تحرش جنسي بمكان العمل.. تقرير يكشف ما يتعرض له أطباء أمراض النساء التوليد
  • تقرير دولي: عام 2023 شهد أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاماً
  • مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
  • ابتداء من 1 جويلية المقبل.. ارتفاع أسعار فاتورة الغاز في فرنسا
  • قادة الاقتصاد الإسرائيلي: مستقبل إسرائيل “في خطر كبير”
  • منتدى رجال الأعمال الإسرائيلي.. الأزمة تتفاقم و مستقبل “إسرائيل” في خطر كبير