فرنسا تنفي الاتهامات حول نيتها «التدخل عسكريا» في النيجر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
نفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، الاثنين اتهامات العسكريين الانقلابيين في النيجر بأن فرنسا تريد «التدخل عسكريا» في هذا البلد، قائلة لقناة «بي اف ام»: «هذا خاطئ».
أخبار متعلقة
«الروس كلمة السر».. سمير فرج يكشف سبب استماتة فرنسا في إفشال انقلاب النيجر
المجلس العسكري في النيجر يعتقل سياسيين كبارًا بعد الانقلاب
الكرملين يدعو أطراف أزمة النيجر لضبط النفس والعودة للشرعية.
وتعليقا على الشعارات المناهضة لفرنسا والتي رفعت خلال تظاهرة امام السفارة الفرنسية في نيامي الاحد، قالت «ينبغي عدم الوقوع في الفخ».
وتابعت: «لقد شاهدنا تظاهرة منظمة، غير عفوية، عنيفة، بالغة الخطورة، مع زجاجات حارقة وأعلام روسية ظهرت، وشعارات مناهضة لفرنسا تم نسخها ولصقها مما يمكن أن نراه في مكان آخر»، مشيرة إلى «كل المكونات المألوفة لزعزعة الاستقرار على الطريقة الروسية-الإفريقية».
وأكد بأن الأولوية المطلقة لفرنسا هي «أمن مواطنيها» في وقت تم تعزيز أمن السفارة الفرنسية في نيامي.
واعتبرت أن إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه أمر «ممكن».
وأضافت «وهذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة إلى النيجر وجيرانها».
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة الخارجية الفرنسية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.