"غريفيث": مدنيو غزة يتضورون جوعا ويقتلون ونُمنع من مساعدتهم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صفا
دق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ناقوس الخطر قائلاً إن "المدنيون بقطاع غزة يتضورون جوعا ويُقتلون ونحن ممنوعون من مساعدتهم".
وأضاف غريفيث، وهو أيضا منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في بيان عبر منصة "إكس"، الخميس، أن "إغلاق المعابر الحدودية حال دون إمداد غزة بالوقود، ولم يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج من القطاع منذ 3 أيام".
وجاء تحذير المسؤول الأممي الصارخ بشأن الظروف المروعة في قطاع غزة، على خلفية الحصار الإسرائيلي الذي ترك المدنيين يتأرجحون على حافة المجاعة والموت.
وأشار إلى إيقاف حركة عبور شاحنات المساعدات والمولدات والمياه والكهرباء والأشخاص والمنتجات إلى القطاع.
وأردف غريفيث أن "المدنيين يقتلون ويتضورون جوعا في غزة، ونحن ممنوعون من مساعدتهم".
وأوضح أن "إغلاق المعابر يعني ببساطة انقطاع المساعدات".
كما سلط الضوء على "المأزق الإنساني الذي أصاب جهود الإغاثة بغزة بالشلل".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الاثنين الماضي، بدء عملية عسكرية "محدودة" في رفح، وطالب أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرقي المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي التي يدعي أنها "آمنة".
وفجر الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال معبر رفح البري وسط إطلاق نار وقذائف بشكل كثيف، وتنفيذ أعمال تدمير داخله.
يأتي ذلك ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة مساعدات تجويع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
"الصحة العالمية" تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يشهد أسوأ مراحل المجاعة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مؤكدة أن الموت جوعا يهددد الآلاف.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء فيما يبقى البعض لأيام دون طعام بينما يموت آخرون بسبب الضعف الشديد أو فشل الأعضاء خاصة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد، الذين يواجهون خطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج بشكل عاجل.
ولفت البيان إلى أن النظام الصحي في غزة غير قادر على أداء مهامه، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ما يضاعف من معاناة السكان والعاملين الصحيين أنفسهم.
وأشارت المنظمة، التباعة للأمم المتحدة، إلى أن التعافي من سوء التغذية يتطلب شهورا من الرعاية الطبية المتخصصة والتغذية العلاجية، مشددة على أن بعض التبعات قد تستمر مدى الحياة، مثل تأخر النمو ومشكلات صحية دائمة.
ودعت المنظمة إلى السماح الفوري والواسع بدخول المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء، عبر جميع الطرق الممكنة.
وطالبت بتسهيل وصول المساعدات وضمان المرور الآمن والسريع لها، لإنقاذ الأرواح ووقف معاناة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار.