قالت الدكتورة آية علاء، مدربة إسعافات أولية في الهلال الأحمر المصري، إنَّ الحرارة الشديدة تؤدي إلى تعرق شديد وبعد فترة طويلة من كثرة فقدان الجسم للأملاح يحدث له إنهاك حراري، والفرق بينه وبين ضربة الشمس أن الأول يتحسن أما إذا سخن الجسم وتأثر الوعي لدرجة فقدان الوعي فهو أمر خطير، وتسمى «ضربة شمس».

الإجهاد الحراري وضربات الشمس كلاهما خطر على صحة الإنسان

وأضافت «علاء»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، المُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الإجهاد الحراري وضربات الشمس كلاهما خطر على صحة الإنسان لكن الأخير أشد خطورة وتؤدي للوفاة، مٌشددة على أهمية عمل الإسعافات الأولية عند التعرض للحرارة المٌرتفعة والإغماء.

وتابعت: «ضربة الشمس مٌميتة وقد تؤدي للوفاة ولابد من نقل المصاب للمستشفى والاتصال بالإسعاف وبأسرع وسيلة مٌمكنة يتم تبريد الجسم إما من خلال كمادات الجسم أو النزول في الماء البارد، كما أن المجهود المٌستمر يُؤدي للتقلصات العضلية وهو مُؤلم وقد يُعطلك عند تأدية وظيفتك».

يجب الاحتفاظ بزجاجة مياه مع الفرد

ونصحت بالتعويض بسوائل والراحة في مكان ظل، ومٌمارسة تمارين الاستطالة أو الاسترتش لمقاومة الإجهاد العضلي، والسبب في الإجهاد أو الشد العضلي هو الإرهاق وفُقدان الجسم الأملاح، ولابد من الاحتفاظ بزُجاجة المياه مع الفرد بشكل دائم، ومحلول مٌعالجة الجفاف السائل سهلة الاستخدام والشرب منه كنوع من الوقاية والجلوس في أماكن الظل بعيداً عن أشعة الشمس الحارقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضربة شمس الاجهاد الحراري فصل الصيف

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة.. جنازة مليونية في طهران لقادة كبار وعلماء بعد أعنف ضربة إسرائيلية

وشملت مراسم التشييع، التي انطلقت من شارع "آزادي" الحيوي، نعوش شخصيات بارزة أبرزها رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الصاروخية اللواء حاجي زاده، الذين قُتلوا في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة بارزين.

وقدّر عدد المشاركين بأكثر من مليون شخص، وفقاً للإعلام الرسمي، رغم عدم إمكانية التحقق من الرقم بشكل مستقل.

ورددت الحشود هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، فيما ظهرت صواريخ باليستية خلال العرض الجنائزي، في رسالة رمزية لجهوزية الرد، حسب قناة "برس تي في".

ولم يظهر المرشد الأعلى علي خامنئي خلال المراسم، لكنه وجّه رسالة أكّد فيها على "الاقتدار الوطني" واعتبر أن إيران حققت "انتصاراً" في الحرب رغم الخسائر الفادحة.

وكان لافتاً غياب صلاة الجنازة التي اعتاد خامنئي تأديتها على القادة العسكريين في مثل هذه المناسبات.

وشهدت الجنازة ظهور اللواء علي شمخاني، مستشار المرشد، وهو يتكئ على عصا بعد إصابته في الضربات الأولى، إلى جانب قائد "فيلق القدس" اللواء قاآني الذي دعا خلال كلمته الشعب للالتفاف حول القيادة العليا، قائلاً: "إذا وقف الجميع خلف المرشد، فإن كل الأمور ستسير على ما يرام".

وتزامناً مع التشييع، أعلنت السلطات الإيرانية حالة تأهب قصوى في سلاح الجو ووحدات الدفاع الجوي والبري، مع تأكيدات بعودة "الجاهزية القتالية الكاملة"، بعد رصد تحركات عسكرية إسرائيلية جديدة.

كما ناشدت هيئة الأركان المواطنين عدم نشر صور لتحركات الجيش حفاظاً على السرية.

وشهدت طهران عطلة رسمية لإتاحة مشاركة شعبية واسعة، حيث أُغلقت الإدارات والمتاجر، فيما دُفن القادة في مواقع رمزية، مثل مقبرة "بهشت زهرا"، التي ضمّت رفاة رئيس الأركان باقري إلى جانب شقيقه، أحد قدامى "الحرس الثوري" في حرب الثمانينات.

من جانبهم، توحد كبار المسؤولين في خطاب حازم، حيث قال وزير الداخلية إسكاندر مؤمني إن "كل الخلافات تزول عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوطن"، بينما وصف وزير الخارجية عباس عراقجي صمود الشعب بأنه "بطولي" في وجه "نظامين نوويين"، في إشارة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

الحدث شكّل أضخم جنازة رسمية منذ الثورة الإيرانية، وترك رسائل سياسية وعسكرية عميقة، قد تفتح الباب لتصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أطعمة تسرّع "تعافي الجسم" من حروق الشمس
  • 3 طرق لحماية عقلك وجسدك مع ارتفاع درجات الحرارة
  • نشأت الديهي: السيسي واجه الأفاعي قبل 30 يونيو ولابد من منحه قلادة النيل
  • تحذير من ضربات الشمس.. بيان «الأرصاد» عن حالة الطقس غدا الثلاثاء
  • دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالم
  • الصمت لا يصنع إعلاما حرا
  • مدربة سيدات إنجلترا: أثبتنا أمرا جيدا قبل بطولة اليورو
  • عروض سعودية لضم ناصر منسي.. واللاعب يحيل الأمر لنادي الزمالك
  • كيف تحافظ على سلامتك؟.. 5 نصائح لممارسة الرياضة في الطقس الحار
  • الكشف عن تفاصيل جديدة.. جنازة مليونية في طهران لقادة كبار وعلماء بعد أعنف ضربة إسرائيلية