الجزائر ترحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم العضوية الكاملة لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الجزائر، اليوم السبت، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أعضائها قرارا يدعم أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة.
واعتبرت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم، أن اعتماد هذا القرار التاريخي يؤكد توافق المجتمع الدولي على ثلاث رسائل سياسية بالغة الوضوح والدقة والأهمية تجاه الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني في هذا الظرف المفصلي الذي تشهده القضية الفلسطينية.
وأضافت أن الرسالة الأولى مفادها أن قيام الدولة الفلسطينية حتمية مركزية لا تقبل التلاعب أو التماطل أو التشكيك، بالنظر للمسعى الرامي لتحقيق حل شامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
أما الرسالة الثانية، بحسب البيان، فهي أن قيام هذه الدولة الفلسطينية يجب أن يكون منطلق وهدف أي عملية سياسية جدية تضع نصب مآربها تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي تسوية عادلة ودائمة ونهائية.
وأشار البيان إلى أن الرسالة الثالثة لهذا القرار هي أن المجتمع الدولي لا يقر للاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بامتلاك أي حق لنقض قيام الدولة الفلسطينية، لأن هذه الدولة نتاج إجماع دولي لا تشوبه شائبة ولا يمكن للسلطة القائمة بالاحتلال أن تقلل من شأنه ولا أن تصمد في وجهه.
ووفقا للبيان، أكدت الجزائر تطلعها إلى مواصلة جهودها بمجلس الأمن بالتنسيق التام مع أشقائها الفلسطينيين ومع بقية أشقائها العرب وكذلك مع كل ساحات انتمائها المناصرة للقضية الفلسطينية لتكريس هذا الإجماع الدولي حول قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة باعتباره السبيل الوحيد والأوحد لحل القضية الفلسطينية واستعادة السلم والأمن والاستقرار في منطقة الشرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده فلسطين الجزائر الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار لصحيفة "نيويورك تايمز"، صباح اليوم السبت بأنه لا يوجد دليل على أن حماس تسرق المساعدات بشكل منهجي من الأمم المتحدة، التي قدمت معظم المساعدات لغزة خلال أغلب فترات الحرب.
يأتي ذلك رغم تأكيد الاحتلال الإسرائيلي مرارا أن حركة حماس تستغل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، خاصة تلك التي تقدم عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لتبرير فرض قيود على دخول الغذاء والمعدات إلى القطاع.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية إن آلية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة "موثوقة نسبيًا وأقل عرضة لتدخل حماس"، والسبب الرئيسي لذلك أن الأمم المتحدة تدير بنفسها سلسلة التوريد والتوزيع على الأرض.
ووفقًا لهم، فإن حماس ربما استولت على مساعدات من منظمات أصغر لم تكن لها وجود فعلي على الأرض، لكن "لا يوجد دليل على سرقات منتظمة من الأمم المتحدة".
كما خلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية إلى النتيجة نفسها.
ووفقا لتقرير أصدرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس، لم يتوفر أي دليل على أن حماس قامت بسرقة المساعدات الإنسانية الممولة من الحكومة الأمريكية بشكل ممنهج.
وفي ظل أزمة الجوع المتفاقمة في غزة وتزايد انتقادات المجتمع الدولي، قرر الاحتلال الإسرائيلي في مايو استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق المساعدات الإنسانية العالمي (GHF)، الذي يترأسه ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ويعمل الصندوق في المناطق التي تسيطر عليها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساعدة متعاقدين مسلحين، إلا أن عدد نقاط التوزيع أقل بكثير من تلك التي كانت تديرها الأمم المتحدة.
ومنذ بدء عمل الصندوق، تم تسجيل حوادث إطلاق نار شبه يومية قرب مواقع توزيع المساعدات. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل نحو 1100 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، بعضهم برصاص جنود الاحتلال.
وقد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار في بعض الحالات جاء بعد اقتراب الحشود بشكل كبير أو تعريضها القوات للخطر.
وفي سياق متصل، قال أنتوني أجيلار، وهو متعاقد أمني أمريكي عمل لدى مؤسسة GHF في مايو ويونيو 2025، لبي بي سي، إنه "شهد، بلا شك، جرائم حرب" ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومتعاقدون من المؤسسة الأمريكية.
وبحسب روايته، أطلقوا الذخيرة الحية، واستخدموا المدفعية وقذائف الهاون ونيران الدبابات ضد المدنيين في مواقع توزيع المساعدات الغذائية.
وأضاف في تصريحاته للشبكة البريطانية: "طوال مسيرتي المهنية، لم أر مثل هذا المستوى من الوحشية والاستخدام العشوائي وغير الضروري للقوة ضد المدنيين، كما رأيته في غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتعاقدين الأمريكيين".