«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تخشى استهداف جنودها في ميناء ساحل غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الرصيف البحري الأمريكي القريب من غزة والذي يمثل خط إمداد للمساعدات الإنسانية إلى غزة وتصفه الولايات المتحدة بأنه خط بديل، لكنه لا يعوض دخول المساعدات من المعابر البرية خصوصًا معبري رفح وكرم أبو سالم، لافتًا إلى أن هذا الرصيف البحري تعرض للكثير من التقلبات والعراقيل طوال فترة إنشائه.
وأشار جبر، خلال مراسلته للقناة، إلى أن الجيش الأمريكي عمل على إنشائه قبالة ميناء أشدود، وتعطل العمل فيه أحيانًا بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة
وأعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا أنه انتهى بالفعل من بناء الرصيف وأن هناك سفينة مساعدات في قبرص تحمل كم كبير من المساعدات تحركت حتى تقابل الميناء في المنطقة التي سينتقل إليها بالقرب من ساحل غزة.
وتابع: « المشكلة الحالية هي أن الولايات المتحدة لا تريد أن يشغل جنودها هذا الرصيف، الذى قامت ببنائه بتكلفة 38 مليون دولار ولكنها لا تريد أن تشغله، لأن الولايات المتحدة تخشى أن يكون جنودها هدفًا للهجمات في الشرق الأوسط، هجمات الجماعات التي تصفها أمريكا بأنها موالية لإيران».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحوال الجوية الجيش الأمريكي الولايات المتحدة ساحل غزة قبرص مساعدات معبري رفح وكرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني إرهـ ابي
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التصريحات الصادرة مؤخرا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف تمثل تحولا نسبيا في الشكل، وإن بقي المضمون ثابتا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إجراء قنوات اتصال دبلوماسية مع أوكرانيا.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني "إرهابي" – على حد وصفه – ولا يمكن التفاوض معه في ظل استمرار ما وصفه بـ"العمليات التخريبية"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى لهدنة مؤقتة (30 إلى 60 يومًا) فقط لإعادة التسلح والتعبئة.
وأشار مشيك إلى أن لافروف، باعتباره رأس الدبلوماسية الروسية، أعاد التذكير بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد موقفًا دبلوماسيًا اعتياديًا من موسكو التي تحاول إظهار أنها لا تغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار، رغم رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية، والتي تصفها بـ"غير الشرعية".
كما أكد المراسل أن روسيا ربطت أي تقدم تفاوضي بموافقة أوكرانيا على مذكرة سلمتها موسكو خلال محادثات سابقة في إسطنبول، لافتًا إلى أن هذه الشروط تشبه "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، الذي قال إن زيلينسكي لن يُقبل طرفًا تفاوضيا ما لم يُعد انتخابه عبر انتخابات شرعية في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول رفض روسيا لدور الوسيط الأمريكي، أوضح مشيك أن موسكو لا ترفض الوساطة من حيث المبدأ، لكنها تعتبر أن الولايات المتحدة طرف أصيل في الصراع، وترى ضرورة إبرام اتفاق شامل مع واشنطن حول النفوذ والمصالح الدولية، قبل الخوض في أي تسوية جدية بشأن أوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=u7aNmOy_OeM