لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف طبيب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يستخدم زجاجات المياه البلاستيكية، ويحث الجميع على اتباع نصيحته وتجنب شرب المياه بهذه الطريقة.
وحذر الطبيب سوراب سيثي، المقيم في كاليفورنيا، من أن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من المواد البلاستيكية النانوية السامة التي تستقر في الجسم وترتبط بالسرطان والعقم.
وأشار إلى دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من هذه الجزيئات.
وفي مقطع فيديو على "تيك توك" تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة، يبدأ طبيب الجهاز الهضمي بالقول: "توقف عن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية. هذه الجسيمات لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسية".
وبدلا من ذلك، حث متابعيه على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام لاستهلاك المياه.
وقال الدكتور سيثي إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضررا. مضيفا: "ستتسبب الحرارة في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك".
لكن الفيديو ترك لدى بعض مشاهديه أسئلة أكثر من الإجابات، حيث أشار الكثيرون إلى أن مياه الصنبور تحتوي أيضا على سموم ضارة مرتبطة بالمشاكل الصحية.
كما تبين أيضا أن الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تحتوي على معادن مرتبطة بأمراض مختلفة.
وتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة. واستخدمت دراسة نشرت عام 2023 النماذج البيولوجية والمؤشرات الحيوية لتحديد التأثيرات السامة للجسيمات النانوية عند استهلاكها.
ووجد الباحثون أن الجزيئات البلاستيكية يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية، وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام.
ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج.
لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر. وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
قدّم "تشات جي بي تي" وضع الدراسة كأداة جديدة تهدف إلى تشجيع التعلم التفاعلي والمسؤول، في ظل تنامي ظاهرة الغش الأكاديمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. اعلان
أعلن مطوّرو "تشات جي بي تي" عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "وضع الدراسة" (Study Mode)، بهدف تعزيز الاستخدام الأكاديمي المسؤول للأداة، في ظل تزايد حالات إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
الميزة الجديدة، التي باتت متاحة من خلال زر "الأدوات" داخل المنصة، تتيح للمستخدمين التعلم بأسلوب تفاعلي تدريجي، يُشبه الحصص الدراسية، عوضًا عن تقديم الأجوبة والملخصات الجاهزة.
وفي مثال نشرته شركة "OpenAI" المطوّرة لـ"تشات جي بي تي"، استجاب الروبوت لطلب مساعدة في فهم مبرهنة بايز، عبر طرح أسئلة على المستخدم حول مستوى إلمامه بالرياضيات وهدفه من التعلم، قبل الشروع في الشرح خطوة بخطوة.
تصاعد الغش يدفع لتدخل تقنيإطلاق هذه الميزة يتزامن مع تنامي القلق داخل الأوساط الأكاديمية من الاستخدام غير المشروع للأدوات الذكية. فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في استطلاع حول انتهاكات النزاهة الأكاديمية في المملكة المتحدة عن تسجيل نحو 7,000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023-2024، بمعدل 5.1 حالة لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 حالة في العام السابق.
وأشارت "OpenAI" إلى أن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون "تشات جي بي تي"، فيما تُظهر بيانات الشركة أن نحو ربع الرسائل المرسلة إلى الروبوت ترتبط بالتعلّم أو التدريس أو الواجبات المدرسية.
Related أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين"طقوس دم واستحضار شيطان".. تحقيق يوثّق استجابات صادمة من "تشات جي بي تي"هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشجيع الفهم بدل الحلول الجاهزةووفقًا للمطوّرين، فإن "وضع الدراسة" لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يسعى إلى مساعدة الطلاب في فهم المادة وتحليلها، مما يشجع على التفاعل مع المشكلات والمواضيع بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة. ومع ذلك، لا يمنع النظام المستخدمين من تجاهل هذا الوضع وطلب إجابات مباشرة.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن شؤون التعليم الدولي في "OpenAI"، إن الميزة الجديدة تشكّل خطوة نحو توجيه الطلاب إلى استخدام "تشات جي بي تي" كأداة تعليمية مفيدة، مؤكدة أن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام التكنولوجيا في السياقات الأكاديمية.
وأضافت ديفاني: "نسعى لإبراز الطرق المسؤولة للتعامل مع تشات جي بي تي بما يخدم العملية التعليمية. نحن لا نؤمن باستخدام هذه الأدوات في الغش، وهذه خطوة نحو الحد من ذلك".
كما شددت على أن معالجة ظاهرة الغش الأكاديمي تتطلب "نقاشًا واسعًا داخل القطاع التعليمي" لإعادة النظر في آليات التقييم، ووضع إرشادات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
وأوضحت "OpenAI" أن "وضع الدراسة"، الذي يظهر أيضًا باسم "Study and Learn"، صُمم خصيصًا لمساعدة الطلاب على أداء الفروض المنزلية، والاستعداد للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة. ويتميّز بقدرته على التفاعل مع الصور، ما يتيح للمستخدمين تحميل أوراق امتحانات سابقة والعمل على حلّها بالتعاون مع الأداة.
وأكدت الشركة أن تطوير هذه الميزة تم بالتعاون مع معلمين وعلماء وخبراء تربويين، لكنها حذّرت من احتمال حدوث "سلوك غير متسق وأخطاء في بعض المحادثات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة