أكثر من 100 غارة خلال ساعات.. هجوم إسرائيلي واسع على جباليا وشمال غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء هجوم واسع على مدينة جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة بعد ساعات من طلب وجهه للسكان بإخلاء المنطقة نحو غرب مدينة غزة، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات بدأت هجوما على جباليا.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 100 غارة في أجواء مخيم جباليا خلال الساعات الماضية واستمرار التحليق المكثف والمنخفض لطائرات الاستطلاع.
وبث التلفزيون الفلسطيني مشاهد مصورة تظهر شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على محيط مراكز الإيواء وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
ووفقا لمصادر فلسطينية بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات اجتياح برية في 3 محافظات، بالتزامن مع أحزمة نارية ينفذها الطيران الإسرائيلي.
وقالت المصادر ذاتها إن الطيران يقصف بشكل هستيري، كما أغلق الجيش الإسرائيلي المعابر أمام المصابين والمساعدات.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية تسبب القصف الإسرائيلي المكثف على المناطق السكنية في وقوع مجزرة في شرق مخيم جباليا.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي بحزام ناري شارع السكة شرق جباليا، حيث تم قصف منزل عائلة صلاح، وعز الزين، والرنتيسي، ورحومة، ما أدى لتدمير عشرات المنازل.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما واسعا على 4 مواقع في قطاع غزة، وهي رفح، ودير البلح، والنصيرات، وجباليا.
وأفادت بأن آليات الجيش الإسرائيلي تطلق النار على شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتتعرض مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة إلى قصف مدفعي كثيف لا يتوقف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل اغلاق المعابر الحرب على غزة عملية برية في رفح الطیران الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.