تتويج سويسرا بالـيوروفيجن وطرد ممثل هولندا واستمرار المظاهرات ضد مشاركة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اختتمت مساء أمس السبت النسخة الأكثر إثارة للجدل من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، إذ استُبعدت هولندا في اللحظة الأخيرة وحلّ المغني السويسري "نيمو" في المركز الأول، فيما شهدت مسابقة الأغنية الأوروبية مظاهرات واحتجاجات متواصلة ضد مشاركة إسرائيل بسبب حربها على غزة.
وشملت قائمة المرشحين للفوز كرواتيا وأوكرانيا وأيرلندا والبرتغال، بالإضافة إلى سويسرا، وهو الفوز الثالث لها، حيث حققت المركز الأول في المسابقة نفسها في النسخة الأولى في عام 1956، وفي عام 1988 مع المغنية الشهيرة سيلين ديون.
وحصلت أغنية نيمو "الشفرة" لنيمو (24 عاما) على إجماع لجنة التحكيم، كما حصدت نقاطا كافية من الجمهور لتسبق كرواتيا إلى المركز الأول.
وجاء ترتيب النقاط التي حصلت عليها الدول المتصدرة على النحو التالي:
سويسرا 591 نقطة. كرواتيا 547 نقطة. أوكرانيا 453 نقطة. فرنسا 445 نقطة. إسرائيل 375 نقطة.أما المراكز الخمسة الأخيرة، فجاءت من نصيب جورجيا وإسبانيا وسلوفينيا والنمسا والمركز الأخير للنرويج، وحصلت المملكة المتحدة على صفر من النقاط من الجمهور.
طرد ممثل هولنداوكان يوست كلاين ممثل هولندا في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" طُرد من المنافسة قبل النهائي بساعات، وقال اتحاد الإذاعات الأوروبية (الجهة المنظمة للمسابقة) إن الشرطة السويدية تحقق في "شكوى تقدمت بها إحدى عضوات طاقم الإنتاج" ضده، وقالت الجهة المنظمة إنه لن يكون من المناسب أن يشارك كلاين في الحدث بينما كانت العملية القانونية جارية.
وكان كلاين -وهو مغني راب هولندي يبلغ من العمر 26 عاما- فشل في تجربتي أداء أول أمس الجمعة، وقال اتحاد الإذاعات الأوروبية إنه يحقق في "حادثة".
في المقابل، أشارت هيئة البث الهولندية -وهي واحدة من عشرات هيئات البث العامة التي تمول وتبث المسابقة بشكل جماعي- إن كلاين عندما خرج من المسرح بعد الدور قبل النهائي يوم الخميس تم تصويره دون موافقته، فقام "بحركة تهديد" تجاه الكاميرا.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن كلاين لم يلمس الكاميرا أو مشغّلتها، ووصفت طرده بالعقاب "القاسي وغير المناسب".
وتعرض مارتن أوستردال المشرف التنفيذي على "يوروفيجن" لصيحات الاستهجان من قبل الجمهور عندما أكد أنه تم التحقق من التصويت بعد قرار اتحاد الإذاعات الأوروبية استبعاد الهولندي كلاين، كما أُطلقت صيحات استهجان مسموعة عندما أعلنت عن عدد النقاط التي حققتها إسرائيل في "يوروفيجن" (338 نقطة).
حرب غزة حاضرةوأعلنت ممثلة النرويج في المسابقة العام الماضي أليساندرا، انسحابها من المشاركة في عرض نتيجة أصوات بلادها في نهائي المسابقة، قائلة إن "إبادة جماعية" تحدث في فلسطين.
وكانت الشوارع المحيطة بمكان إقامة الحفل شهدت مظاهرات مستمرة ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة، فخرج الآلاف إلى شوارع مالمو السويدية للاحتجاج ضد الحرب على غزة، كما احتجوا على السماح للمتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان بالتنافس في "يوروفيجن" وصعودها إلى الأدوار النهائية.
واستُقدِمَت لهذه المناسبة إلى مالمو وحدات شرطة من مختلف أنحاء السويد لحفظ الأمن خلال الحدث، إضافة إلى تعزيزات من الدنمارك والنرويج لمؤازرة العناصر المحليين.
وجاءت المظاهرة الأخيرة امتدادا للاحتجاجات التي شهدت خروج أكثر من 15 ألف شخص ضد مشاركة غولان الخميس الماضي، والتي تأهلت بالفعل إلى النهائيات وحلّت في المرتبة الثانية بعد بيبي لازانيا الكرواتية.
وقوبلت غولان بصيحات الاستهجان قبل وأثناء وبعد أدائها في الدور نصف النهائي، ومرة أخرى ليلة الجمعة خلال البروفات قبل الأداء في النهائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ضد مشارکة
إقرأ أيضاً:
مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
شهدت منصات التواصل الفلسطينية والعربية تفاعلات واسعة مع تطور الأحداث في إسرائيل، فقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء عن اعتراض صاروخ أُطلِق من اليمن باتجاه إسرائيل، ليكون بذلك الصاروخ الثالث خلال 24 ساعة فقط، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على تصاعد وتيرة الهجمات، خاصة بعد إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) استثناء إسرائيل من الاتفاق مع الولايات المتحدة.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي أثناء اعتراض الصاروخ، وسط حالة من الاستنفار الأمني الواسع، مشيرة إلى أن الصاروخ اليمني كان قريبا من الوصول إلى هدفه قبل نجاح عملية الاعتراض.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن عمليتي استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي "ذو الفقار" وصاروخ باليستي آخر "فرط صوتي" يُعدّ الصاروخُ الثالثُ خلال أقلّ من 24 ساعة – 14 مايو 2025م pic.twitter.com/ax9ujzQnkN
— العميد يحيى سريع (@army21yemen) May 14, 2025
وأدى الهجوم إلى تعليق مؤقت لعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون، في أجواء مشحونة بالقلق والتأهب، لا سيما بعد تكرار هذه الضربات خلال فترة قصيرة.
سماء القدس قبل قليل
صاروخ يمني pic.twitter.com/Yz3XcWeILv
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 14, 2025
إعلان
وتفاعلا مع استهداف إسرائيل -للمرة الثالثة- بصواريخ يمنية، قال مدونون "نحن أهل غزة، لقد نصرنا الله بجند اليمن. لم يثبت معنا في الميدان إلا جند اليمن. ثلاثة صواريخ عربية يمنية في 24 ساعة زلزلت كيان العدو الإسرائيلي".
نحن أهل غزة لقد نصرنا الله بجند اليمن
ولم يثبت معنا في الميدان إلا جند اليمن
ثلاثة صواريخ عربية يمنية في 24 ساعة، زلزلت كيان العدو
ولا غالب إلا الله
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) May 14, 2025
كما أوضح مدونون أن مأساة غزة منسية عالميًا، في حين تضرب صواريخ اليمن في عمق وكر عصابة الإجرام الإسرائيلي، وكان تأثيرها أشد وقعًا على مجرم الحرب نتنياهو من أي ضغط دبلوماسي أو اقتصادي.
صواريخ اليمن عندنا بالقدس!
هلا باليماني! pic.twitter.com/vEkSHnrsGm
— CosmoTrade | تجارة الكون (@Cosmos_politic) May 14, 2025
وأشار آخرون إلى أن صواريخ القوات المسلحة اليمنية تجاوزت حدود الجغرافيا، فضربت عمق إسرائيل المكشوف، وأربكت اقتصاده ومجتمعه، وفضحت هشاشة منظوماته الأمنية التي تباهى بها لعقود، كما أحرجت قيادته أمام الداخل الإسرائيلي.
صواريخ القوات المسلحه اليمنية تجاوزت الجغرافيا، فضربت عمق الكيان الصهيوني المكشوف، وأربكت اقتصاده ومجتمعه، وفضحت هشاشة منظموماته التي تباها بها عقود وكذلك اربكت قيادته أمام شعبه..
— جنود الله (@KungStar370074) May 13, 2025
وقال أحد المغردين "اليمن وصواريخ اليمن تثير ذعرا كبيرا في إسرائيل، ومطارات إسرائيل تحت قصف الصواريخ اليمنية".
صواريخ اليمن تزمجر في سماء فلسطين المحتلة
ثلاثة صواريخ خلال 24 ساعة
— مصطفى الخطيب (@mustafa_khatiib) May 14, 2025
وأجمع نشطاء على أن اعتراض الصاروخ اليمني في أجواء مطار بن غوريون لا ينقص من نجاحه، بل يعد في المفهوم العسكري "ضربة دقيقة" لما خلفه من خسائر اقتصادية وإرباك وهلع وإصابات بسبب الشظايا وحالات التدافع نحو الملاجئ، وهي تأثيرات تُعادل تمامًا وصول الصاروخ إلى هدفه.
إعلانويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ -بحسب قولهم- نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك طالما تواصل إسرائيل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.