النمسا تتبنى ديناميات جديدة لسد نقص الأيدي العاملة الماهرة في سوق العمل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت النمسا تبني ديناميات جديدة في سوق العمل لمكافحة نقص الأيدي العاملة الماهرة عبر السماح بزيادة تدفق وتوظيف العمال المهرة القادمين من دول ثالثة تقع خارج الاتحاد الأوروبي وزيادة جاذبية موقع النمسا التنافسي.
يأتي ذلك استجابة من الحكومة لشكوى قطاعي الصناعة والتجارة من نقص الأيدي العاملة الماهرة لتقرر مضاعفة عدد تصاريح العمل، خلال السنوات القادمة للأجانب القادمين من دول ثالثة “البطاقة الحمراء البيضاء” والتي تسمح لمواطني الدول الثالثة بالإقامة والعمل في النمسا، مع خفض زمن معالجة طلبات الشركات إلى النصف.
وتعهد مارتن كوشر وزير العمل والاقتصاد النمساوي بتسريع عمليات إصدار بطاقات عمل الأجانب بشكل كبير، لاسيما المهن التي تعاني من نقص، وذلك لمساعدة الشركات على تلبية احتياجاتها وتقليص أوقات الانتظار، وقال إن مضاعفة عدد تصاريح العمل يشكل مساهمة مهمة في تلبية الطلب المرتفع على العمال المهرة.
من جانبه رحب اتحاد الصناعات النمساوية بمبادرة توظيف العمال المهرة الأجانب، وشدد أمينه العام كريستوف نيوماير على أن الهجرة المؤهلة تلعب دورًا مركزيًا في تعزيز موقع النمسا الصناعي التنافسي.
واعتبر اتحاد الأعمال النمساوي أن مضاعفة عدد تصاريح عمل الأجانب، بمثابة “خطوة مهمة ضد مشكلة نقص العمالة” وفق تصريح أمينه العام كورت إيجر الذي أكد ضرورة جعل سوق العمل النمساوي أكثر جاذبية للعمال المهرة الدوليين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الأستاذ فواز الأحمد، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة آليات تعزيز التعاون بما يخدم عمال البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا.
وخلال اللقاء أكد الأحمد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين السوري والأردني، معبّراً عن شكر وامتنان سوريا لمواقف الأردن النبيلة في استضافة اللاجئين السوريين خلال سنوات الثورة السورية المباركة، وما قدمه الشعب الأردني من تضامن ودعم إنساني في أحلك الظروف.
وأشار الأحمد إلى أن سوريا بعد التحرير وإسقاط النظام البائد، ماضية بعزم في تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، على أسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكداً أن العمل النقابي هو أحد جسور التواصل بين الشعوب.
ودعا الأحمد نظيره الأردني إلى تزويد الاتحاد ببيانات دقيقة حول واقع العمالة السورية في الأردن، سواء المنظمة منها أو غير المنظمة، والبرامج التدريبية والمهنية التي خضعوا لها، بهدف الاستفادة من تجاربهم في صياغة سياسات عمل أكثر فاعلية داخل سوريا.
من جانبه أعرب الفناطسة عن سعادته بعودة سوريا إلى محيطها العربي، منوها بثبات وصمود الشعب السوري.
وأكد الفناطسة الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من معلومات وبيانات إلى اتحاد العمال السوري، مشيراً إلى أن الاتحاد الأردني لنقابات العمال يشارك حالياً في التحضيرات لمؤتمر مرتقب في دمشق نهاية الشهر الجاري من المتوقع أن يشكّل منصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بتوليد فرص العمل وتحسين أوضاع العمالة السورية في دول الجوار.
ويختتم مؤتمر العمل الدولي الذي انطلق في الثاني من الشهر الجاري أعماله يوم غد.
تابعوا أخبار سانا على