الجديد برس:

كشف مصدر مسؤول في مطار الغيضة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، السبت، عن مساعٍ تبذلها السلطة المحلية لتدشين الرحلات الدولية من وإلى المطار خلال الأيام المقبلة.

ونقل موقع “المشاهد” عن مدير الأمن والسلامة في مطار الغيضة الدولي إسماعيل بن عصم، قوله: ” إن وفداً من الهيئة العامة للطيران المدني التقى مع وفد من المملكة العربية السعودية، وقاما رفقة المختصين بفحص وتفقد كافة الإجراءات المتبعة في مطار الغيضة الدولي”.

وأوضح بن عصم، أن هناك استعدادات لتسيير رحلات دولية من وإلى مطار الغيضة، منها رحلات إلى مدينة جدة عبر الطيران السعودي المدني مؤقتاً، بواقع رحلة واحدة في الأسبوع، ورحلات خاصة بالحجاج إلى الأراضي المقدسة، وذلك بدءاً من موسم الحج هذا العام.

وعلل مدير الأمن أسباب عدم تسيير الرحلات عبر خطوط اليمنية، بأن طيران اليمنية مازال بحاجة لإجراءات وتصاريح أمنية من الدول المتوجه إليها من مطار الغيضة فقط، فكان البديل الطيران المدني السعودي، كون الرحلات الدولية إلى السعودية فقط، إلى حين استكمال إجراءات طيران اليمنية، حسب تعبيره.

وأكد أن المطار بدأ بتسيير رحلاته إلى عدن وسقطرى بواقع رحلة واحدة في الأسبوع.

وسبق أن جدد رئيس لجنة اعتصام أبناء المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، في مارس الماضي، مطالبته برحيل القوات السعودية من المهرة وإعادة فتح المطار.

وأعيد افتتاح مطار الغيضة الدولي، نهاية فبراير من العام 2022، بعد أن ظل متوقفاً عن العمل أكثر من 8 سنوات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مطار الغیضة

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي: مطار عطبرة والشباب النموذج

أن يكون هناك يد تبني وتُعمر وتنهض بالبلد من وسط ركام الأنقاض والخراب والدمار فلعمري هذا إنجاز يرفع في باب العُلى والثريا

وأن تنهض الدولة ولا تنكفي في مضمار الحرب بشكل كلي ويظهر موظفي الدولة لأداء وظائفهم المدنية على أكمل وجه في مجالاتهم المختلفة حينها ممكن نقول أن فعلاً يوجد بريق أمل لشباب مهنيين وناس ( شغل بس ) ما عندهم علاقة بالسياسة والسياسين الذين عطلوا السودان لسنوات وسنوات .. هولاء الشباب هم أساس وزاد طريق آمِن في جميع مؤسساتهم التي يعملون بها.

تابعت بإعجاب الحراك الصامت الذي يحدث في عطبرة وعرفت أن هنالك مشروع لقيام مطار وفيما يبدو لي أن إختيار عطبرة كان موفق بحكم أن عطبرة منطقة وسطى لمجموعة من الولايات حالياً حتي أبعد المساحات للمطار غالباً هي حوالي ( 5 ) ساعات لبقية الولايات.
أيضاً من مزايا قيام مطار عطبرة بنظرة إقتصادية هو الإنتاج أي الناتج المحلي الإجمالي وهو كالعادة يرتكز على أهم قطاعين هو قطاع الذهب وقطاع الزراعة والقطاعين متوفرين في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية وولاية البحر الأحمر.

كان لتسمية عطبرة ( عاصمة الإنتاج ) عين فاحصة ونجيضة على إعتبارها هي المركز لتجميع الإنتاج الزراعي أو الحيواني ودي بحسابات أهل الإقتصاد تمنح قيمة كبيرة جداً بزيادة الصادرات السودانية ومجمل الزيادات في الميزان التجاري.. إضافة على ذلك أن هذا المطار إستراتيجي بحت يساعد في تقليل المسافة لكل الولايات وطريقة سهلة لأهلنا في عطبرة بالتجوال بالسهل الممتنع.

الأهم عندي أن أهل نهر النيل والشمالية يعملون في مجال التجارة بشطارة لا يُحسدون عليها وخاصة ( الدهابة ) هذا المطار سوف يساعد في سهولة حركة صادرات الذهب وهو أهم عامل إقتصادي تعتمد عليه الدولة بشكل شبه رسمي في إستيراد أغلب الواردات مقابل الذهب الذي يأتي بالعملة الحُرة إضافة على ذلك قُرب المطار من مناطق إنتاج الذهب ومستقبلاً إنشاء مدينة الذهب ودي مربط الفرس فيما يلي تقليل التكلفة ومنع التهريب وغيره من المميزات.
ما يُسعدنا حقاً أن رغم ظروف الحرب والضرر لجميع القطاعات إلا أن هناك ضوء وفال خير وما يُسعد أكثر أن يكون المجهود والتمويل ( سوداني سوداني ) من شركة ( زادنا ) سيدة ورمانة وميزان نجاح الشركات الأخرى بقيادة الدكتور الشاب ( طه حسين ) شاب بشتغل زي ما قال الكتاب لا عايز سياسة لا ونسة مهني فرز أول حافظ لوحو وحافظ إمكانياته تماماً لا يترك لك مجالاً أو ثغرة تخش له عبرها وناجح بالدرب العديل تختوا في أي مكان بنجح له مقدرات مهولة في الإدارة وجلب الإستثمار خبير في قصة التمويل غايتو نُبارك للفريق البرهان لتعينه لهذا الدكتور ودي ضربة معلم لم أدري من هو مكتشف هذا الشاب وللحقيقة هذا ما نفتقده على جميع القطاعات التي تعودنا في المشاريع والإستثمارات فيها أن المسؤولين ومدراء الشركات عندنا في حالة ( شايلين القفة ويشحدوا بالدول فضحونا وبرجعوا فاضين ولا قرش) وفي نهاية الأمر يستقيلوا أو يتم إقالتهم وما بنعرف الشحدو بإسم البلد مشى وين!.

هذا المشروع ضخم وعلى حسب ما علمت أن مشروع هذا المطار متواصل وأنهم في إطار التجهيز حتى الصالات داخل المطار الآن جاهزة والمناولة ومحطات الوقود عن طريق شركة بشائر وهي أيضا من الشركات النشطة جداً ومفيدة وبها شباب هميمين وبشتغلوا.
الشاهد عندي أن هذا المشروع هو مطار قومي في ولاية ولذلك يبقي هو مشروع مكتمل الحلقات بين شركة زادنا وشركة بشائر وشركة مطارات السودان والطيران المدني وولاية نهر النيل والمعدنية وغيرها هو عمل وطني كامل الدسم معمول بوطنية خالصة وشباب حريصين على خدمة وتنمية وتطوير البلد دي لا في فكرهم جزاء ولا شكورا.

الفكرة في إيجاد الحلول تحتاج لهؤلاء الشباب أصحاب الفِكر الثاقب وحب البلد وخدمة المجتمع هؤلاء أختاروا التنمية بدل السياسة والترنح في القاعات الباردة في الدول الأخرى السودان بحاجة لهذه النماذج ناس تشتغل بدل تنتظر.

الشباب ديل إختاروا السودان وأهله وأردوا أن يتركوا بصمة يحفظها لهم التاريخ والشعب وسوف يذكرهم أهل السودان بالخير ويسجل لهم التاريخ أنهم رجال عمروا الأرض حيثما قطنوا.

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطار الملك فهد الدولي يحصد 3 من جوائز المطارات السعودية لعام 2023
  • "الملك فهد الدولي" يحصد 3 من جوائز المطارات السعودية لعام 2023
  • "المسيرة": الطيران الأمريكي والبريطاني يشن 6 غارات على مطار الحديدة غرب اليمن
  • عائشة الماجدي: مطار عطبرة والشباب النموذج
  • محمد بن راشد يزور مطار زايد الدولي ويطَّلع على التجهيزات المتطورة في المطار وما يوفِّره من حلول متقدمة لخدمة المسافرين
  • العراق يعلن تقليص اجواء طيران التحالف الدولي
  • تطوير بعض الخدمات المقدمة للركاب بمبنى رقم "1" بمطار القاهرة الدولي
  • أكثر من ألف مسافر يغادرون يومياً عبر مطار بورتسودان
  • وكيل وزارة الداخلية يدشن عمل مشروع التأشيرة الإلكترونية في مطار عدن الدولي
  • تدشين العمل بمشروع التأشيرة الإلكترونية في مطار عدن الدولي