رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع نظيره الفرنسي ووزير خارجية النمسا الجهود الإغاثية في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
العُمانية/ بحث محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الفرنسي غابرييل أتال، وألكسندر شالينبرغ وزير خارجية النمسا، كل على حدة، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع نظيره الفرنسي، أهمية عقد اجتماع المانحين في بروكسل نهاية مايو الجاري، من أجل حشد الدعم المالي والسياسي والإغاثي، نظرا للأوضاع المالية الصعبة وخطورة الأوضاع الاقتصادية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة الفلسطينية واستمرار احتجازها، الأمر الذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
وأكد مصطفى خلال الاتصال مع وزير خارجية النمسا ضرورة اتخاذ إجراءات وعقوبات ضد الاستيطان وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، وأهمية تعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة، ووقف الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.