مسارات السلام في ايرلندا الشمالية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت سفارة ايرلندا في الأردن، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، مؤتمرا بعنوان "مسارات السلام في ايرلندا الشمالية: الخلفية والتأملات الشخصية" في 6 أيار 2024.
وتضمن المؤتمر كلمة رئيسية ألقاها وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر، بالإضافة إلى مساهمات خبراء من أيرلندا الشمالية والأردن.
وفي كلمته الرئيسية، أكد الدكتور المعشر على أهمية اتفاق الجمعة العظيمة في إحلال السلام في أيرلندا الشمالية. وقال إن الاتفاق كان بمثابة "علامة فارقة" أنهت عقودًا من الصراع والعنف.
كما عقد الدكتور المعشر مقارنة بين الوضع في ايرلندا الشمالية والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن الصراعين متجذران في مظالم تاريخية، وكلاهما اتسم بالعنف وإراقة الدماء.
وأشاد الدكتور المعشر بإعلان أيرلندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وحث الدول الأخرى على القيام بذلك بما يتماشى مع الدعم المعلن لحل الدولتين.
هذا وقد تضمن المؤتمر مشاركة عدد من الخبراء الأيرلنديين منهم:
- روري دي بوركا، مدير عام أيرلندا والمملكة المتحدة والأمريكتين في وزارة الخارجية الأيرلندية الذي قدم السياق لتحقيق اتفاقية الجمعة العظيمة ودور الحكومتين الأيرلندية والبريطانية والمجتمع الدولي.
- مونيكا ماكويليامز، المؤسس المشارك للائتلاف النسائي في أيرلندا الشمالية وشخصية بارزة في عملية السلام في أيرلندا الشمالية والتي تحدثت عن أهمية المرأة في بناء السلام والمصالحة.
- ديبي واترز، المدير المشارك لبدائل أيرلندا الشمالية، والتي أكدت على دور المجتمع المدني وإشراك الشباب في عمليات السلام.
كما شمل المؤتمر عدداً من حلقات النقاش، تحدث فيها المشاركون عن العديد من جوانب بناء السلام والمصالحة.
وأطلق المؤتمر معرضاً باللغة العربية لسفارة أيرلندا حول بطلات السلام المشاركات في تحقيق الحل السياسي في أيرلندا الشمالية. وتضمن المعرض الذي ستستضيفه الجامعة الأردنية للأسابيع المقبلة قصصاً عن التضحيات التي قدمتها النساء لتحقيق السلام في إيرلندا الشمالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايرلندا مركز الدراسات الاستراتيجية الجامعة الأردنية فی أیرلندا الشمالیة السلام فی
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور علي المضواحي تناشد الإفراج عن زوجها المختطف منذ عام
وجهت المواطنه صفية المضواحي مناشدة بالإفراج عن زوجها الدكتور على أحمد المضواحي المختطف في سجون الحوثيين بالعاصمة صنعاء منذ أكثر من عام،
وقالت "أكثر من عامٍ من الانتظار القاسي، والسؤال اليومي من يُمنى (ابنته) متى يرجع بابا؟".
وقالت برسالة مناشدة -في منشور على فيسبوك- "أنا صفية، زوجة الدكتور علي أحمد المضواحي، وأم يُمنى. أناشدكم بصفتي زوجته وأم ابنته، وبقلبٍ أنهكه الحزن، طيلة أكثر من عام".
وأختطف المضواحي في مايو/ آيار 2024 من قبل الحوثيين في العاصمة صنعاء، وكان يعمل مستشاراً في المنظمات الدولية، وجاء اختطافه ضمن حملة اختطافات واسعة شنتها الميلشيات على موظفي المنظمات الدولية والمحلية في اليمن.
وفي رسالة وجهتها إلى أصحاب القرار في إشارة إلى سلطات الحوثيين. قالت زوجته "أناشدكم باسم الإنسانية، وباسم العدالة، وباسم ضمير كل مسؤول لا يرضى بالظلم، ولا يقبل باستمرار المعاناة".
وأضافت "الدكتور علي طبيبٌ مهنيٌّ مخلصٌ لوطنه، قابعٌ خلف القضبان، ولا يستحق إلا أن يكون حرًّا، اختار البقاء في اليمن وخدمة الناس، رغم الفرص العديدة التي أُتيحت له في الخارج".
وكانت عناصر تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي قد اقتحمت مكتب الدكتور علي في 8 يونيو 2024، واعتقلته ضمن حملة طالت عددًا من الموظفين في منظمات دولية، دون توجيه اتهامات رسمية أو عرضه على القضاء.
معاناة أسرته
وفي رسالة مؤثرة استعرضت صفية المضواحي، معاناة أسرتها وابتنها بغياب زوجها القسري منذ عام في سجون الحوثيين. وقالت "الدكتور علي له أسرةٌ تنتظره، وابنه تفتقده في كل تفاصيل يومها. تسألني يُمنى (ابنته) كل يوم: متى يرجع بابا؟".
وتابعت "أُخفي وجعي، وأجيبها "بابا في رحلة داخلية وسيعود قريبًا"، لكنها لم تعد تقتنع، تبحث عن حنان أبيها في ألبوم صوره، وفي الرسائل التي تكتبها له ولا تصله، أكثر من عامٍ على الغياب… ويُمنى ما زالت تنتظر الإجابة: متى سيعود من رحلته؟".
وأشارت زوجة الطبيب المضواحي "أعلم أن الدكتور علي له محبّين كثر، وكل من يعرفه لا يمكن أن يقول إلا إنه إنسان يريد الخير للجميع، وليس له خصوم"، ولفتت "وأملي أن تصل مناشدتي إلى قلوبٍ تسمع، وتتحرّك، وتنهي هذه المعاناة، وتعيد للدكتور حريته".
والدكتور على المضواحي، هو إخصائي في الوبائيات والصحة العامة، وكان سابقاً يعمل مستشاراً في وزارة الصحة وقبل ذلك عمل الإدارة العامة لرعاية الأسرة وفي التثقيف والتوعية والاعلام الصحي