البورصة المصرية تتراجع 3.25% بختام تعاملات اليوم الأحد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي نسبة خسائر بنحو 3.25% عند إغلاق تعاملات اليوم الأحد 12 مايو، بجانب تراجع بقية المؤشرات، على وقع مبيعات المتعاملين العرب والأجانب البالغ مجموعها 149.1 مليون جنيه، وفقدت القيمة السوقية للأسهم المقيدة 55 مليار جنيه عند مستوى 1.703 تريليون جنيه مقارنة بإغلاق الخميس الماضي عند تريليون و 758 مليار جنيه.
وبلغت قيمة تداولات الأسهم في البورصة المصرية 2.5 مليار جنيه موزعة على كمية 639.7 مليون ورقة مالية عبر تنفيذ 93.737 ألف عملية لعدد 204 شركة ارتفع منها 12 سهما فقط، بينما هبط نحو 132 سهما ولم تتغيرأسهم 60 شركة، واستحوذت تداولات المتعاملين المصريين على 92.24% من إجمالي التعاملات، بينما الأجانب نحو 1.6%، والعرب 6.16%.
هبط المؤشر الرئيسي إيجى إكس 30 بنحو 3.26% ليصل مستوى 25155 نقطة، بينما هوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 4% ليصل مستوى 5528 نقطة، ونزل مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 4.01% عند مستوى 7922 نقطة. وانخفض مؤشر SP/EGX نسبة 3.93% عند مستوى 4957 نقطة، ونزل مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 3.73% عند مستوى 30647 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي نسبة 3.25% عند مستوى 10828 نقطة.
اقرأ أيضاًرئيسا الرقابة المالية والبورصة يشهدان بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية (GDR)
خاص| خبيرة أسواق مال توضح 7 أسباب أضرت بأداء البورصة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة مؤشرات البورصة بورصة مصر أداء مؤشرات البورصة البورصة اليوم تداولات البورصة أداء تداولات البورصة اخبار البورصة اسعار الاسهم اسعار الاسهم اليوم البورصة المصریة عند مستوى إیجی إکس
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.