الخارجية الروسية: الغرب يحاول التلاعب بالشباب للتدخل في شؤون الدول الأخرى
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صرح نائب مدير إدارة التعاون الإنساني في وزارة الخارجية الروسية ستيبان كوزمينكوف بأن الغرب يحاول التلاعب بالشباب للتدخل في شؤون الدول الأخرى.
إقرأ المزيدوقال بالحرف: "الدول الغربية تحاول التلاعب بالشباب لتحقيق مصالحها وللتأثير على الوضع السياسي الداخلي في البلدان الأخرى".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "هذا بالطبع شيء لا يمكن التفاهم معهم عليه، فهو يتناقض مع مبادئ التعاون الدولي ومبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر عدوانية في التاريخ الحديث، فمنذ عام 1945، انتهكت واشنطن سيادة بعض الدول أكثر من 150 مرة.
وأضاف باتروشيف: "تتدخل الولايات المتحدة بقوة في الشؤون الداخلية للدول في جميع مناطق العالم، فوفقا للتقديرات الأكثر تحفظا، منذ عام 1945، انتهك الأمريكيون سيادة بعض الدول أكثر من 150 مرة، وقاموا بتنظيم انقلابات، وإثارة أعمال شغب، والتأثير على العمليات الانتخابية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أبرزها نبوءة جوج وماجوج.. مرصد الأزهر يحذّر من التلاعب بالنصوص لخدمة أجندات الكيان
حذّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من توظيف الأبعاد الدينية واللاهوتية في الصراع القائم بين الكيان الصـهيوني وإيران، وهو توظيف يتجاوز الأبعاد السياسية والجغرافية ليتغلغل في بنية العقائد الدينية، ولا سيما داخل أوساط المسيحية الإنجيلية في الولايات المتحدة.
وتعتمد هذه الأوساط على تأويلات خاصة لنصوص توراتية قديمة، أبرزها نبوءة "جوج وماجوج" الواردة في سفر حزقيال (الإصحاحان 38 و39)، التي تصوّر مواجهة كبرى في "أواخر الأيام" تُشن ضد اليهـود.
ويُفسَّر ذكر "فارس" في هذه النبوءة على أنه يشير إلى إيران المعاصرة، التي تُقدَّم بوصفها العدو الأول في تحالف معادٍ للكيان.
وبالنظر إلى هذه التأويلات نجدها لا تُقدَّم إيران كمجرد خصم إقليمي أو تهديد نووي، بل كعنصر محوري في سيناريو "نهاية الأزمنة" الذي تتبناه هذه الأوساط.
ويُعدّ قيام الكيان الصـ.هـ.يوني عام 1948 – بحسب هذا التصور – بداية تحقق النبوءات التوراتية، وأن أي تهديد لوجوده يُعَد تمهيدًا لما يُعرف بـ"المعركة الأخيرة" التي ستسبق المجيء الثاني للمسيح.
وينعكس هذا التصور بوضوح في وسائل الإعلام التابعة للمسيحية الصـهـيونية في الولايات المتحدة، والتي تبث برامج ومقالات تربط كل تصعيد سياسي أو عسكري مع إيران بهذه النبوءات، ما يسهم في ترسيخ دعم شعبي محافظ للكيان، ويؤثر بدوره على صُنّاع القرار في واشنطن، الذين يرون في دعم الكيان واجبًا دينيًا واستراتيجيًا.
وأكد مرصد الأزهر أن هذه القراءات اللاهوتية ليست سوى ذريعة تُستخدم لتبرير السياسات التوسعية والعدوانية التي يمارسها الكيان ضد دول عربية وإسلامية، وهو ما أدى إلى نشر الفوضى وتصاعد العنف في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، حذّر المرصد المجتمع الدولي من الاستمرار في التغاضي عن الجرائم اللا إنسانية التي يرتكبها الاحـتلال في قطاع غزة، لا سيما استخدام التجويع كسلاح حرب، واستهداف المدنيين العزّل خلال محاولاتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والدواء.
وجدد مرصد الأزهر دعوته إلى الوقف الفوري للقتل الممنهج، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وغير مشروط إلى قطاع غزة، باعتبار ذلك حقًّا إنسانيًّا أصيلًا كفلته المواثيق والعهود الدولية. ويؤكد أن الصمت الدولي المتواصل يُعدّ تواطؤًا أخلاقيًّا مع جرائم الاحـتلال، ويقوّض المبادئ الإنسانية التي يُفترض أن يقوم عليها النظام العالمي.